رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله الرحمان الرحيم
جزى الله الاخوة الفظلاء على مجهوداتهم القييمة وجعل عملهم هدا في موازين حسناتهم ونفع بهم الجميع.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
تصحيف في تعليق محمود خليل على الكامل لابن عدي النسخة المعدة للشاملة:
- في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
وددت لو علق الأخ يحيى على هذه الفضيحة بنفس اللغة التي يعلق بها على تصحيفات الفاضل الدكتور السرساوي!! أو الفاضل الدكتور ماهر.
وأنا حقيقة لا أحب له أن يفعل هذا بالمحقق المذكور ولا غيره، لأن بيان التصحيف الذي لاينجو منه أحد قط!! شيء، والطعن في الأفاضل بسبب ذلك شيء آخر!! ولا ينبغي الخلط بين الأمرين أبدا.
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإنصاف في القول والعمل.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
يقول محمود خليل:
الحمد لله، حفيدة ابن معين، هذه سأحتاجها بعد قليل.
تقول الأخت:
في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
أقول:
لا أدري من أين جاءت أختي حفيدة ابن معين بأن هذا من تعليقي، ولو كان من تعليقي لكان كارثة ومصيبة، ودليل على جهلي المُركَّب، والكامل علق عليه أكثر من أربعة، وأنا لم أحقق الكامل، والكتب المنسوخة على شبكة الإنترنت أو في الشاملة، كتب (مشاع) كل فرد يمكنه أن يحذف منها ويضيف.
نعم، تحريف فاضح، ومن عيار فوق الثقيل، بل من الوزن المفتوح.
ولكن، ولأنك حفيدة يحيى بن معين، فأنا أرضاه حكمًا في هذه القضية، للإثبات القاطع، إن كنتِ تبحثين عن الحقيقة، بأنه لا علاقة لمحمود خليل بهذه المصيبة.
محمود خليل، أختي حفيدة ابن معين، له مع الدكتور بشار عواد معروف، وجهاد محمود خليل، موسوعة (جدك)، أي موسوعة أقوال يحيى بن معين في الجرح والتعديل، ومحمود هو المراجع للكتاب حرفا بحرف، وقد نُقل هذا القول فيه عن "الكامل" لابن عدي، وعن الموضع الذي ورد في مشاركتك، على الصواب.
ويمكنك النظر في الكتاب المذكور، والصادر عن دار الغرب الإسلامي، ترجمة إِبراهيم بن يَزِيد، القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، أَبو إِسمَاعِيل، المَكِّيُّ، يُعرف بالخُوزيِّ، برقم (102)، وفيها هذا القول بتمامه
منقولا عن الكامل، وأنسخه الآن منه، بكل أمانة:
- وقال أَحمد بن سَعد بن أَبي مَريَم: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يَزِيد الخُوزِيُّ، يَروِي حديث مُحَمد بن عَبَّاد، قال: سَمِعتُ عَبد اللهِ بن عُمَر يقول: قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الحَاجُّ؟ قَالَ: الشَّعِثُ التَّفِلُ"، ليس بِثِقَةٍ. "الكامل" 1/368.
أما حكاية الطعن في الأفاضل، فقد رددت عليها من قبل، وذكرت كيف كان العلماء الأوائل الكبار يطعنون في الخطأ، ويقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخطأ مالك خطأ قبيحًا، ويطالب ابن خزيمة بجلد محمد بن بشار، بندار، عشر جلدات لأنه وَهِم، وهنا مئات الأمثلة على ذلك، ولا مانع من أن تعودي لمراجعة ما سبق وذكرته حول هذا الأمر، إن كان سيفيد بشيء، وقد لا تكون فيه فائدة.
والذي لا تعرفينه أنه إذا أخطأ محمود خليل هذا الخطأ فكنت سأطالبه بأن يبحث له عن عمل آخر غير الكتابة والتحقيق.
وعلى أي حال أشكركِ بكل صدق لأنكِ قدمت النصيحة، حتى وإن اختلفنا، وهذا ليس معناه أن محمود خليل لا يخطئ في تحقيقاته، بل له الأخطاء والعيوب، ويتقبل النصيحة بأي صورة كانت، ووقفت على أخطاء لي وبينتها للناس في مشاركاتي.
ولكن الشدة تكون على من جاء ليحقق كتابا، بعد أربع طبعات سبقته، ويقع في تحريفات وتصحيفات، لم يقع فيها من سبقه، هذا يا حفيدة ابن معين الذي يرفع ضغط الدم.
وأنا، والذين شاركوا هنا في التصحيفات، ذكرنا الكثير منها باحترام ودون تعليق.
لكن الطبعة الرابعة، والمحقق يكتب في المقدمة أنه جاء بالأسد من رأسه، وأصلح ما سبق، وفعل، وفعل، ثم أجد أن أول طبعة تتفوق عليه في مواضع!!!.
وفي الختام أقول:
أنا أضع الآن بعض الحواشي على صحيح ابن خزيمة
والله يشهد؛ أن الكتاب يوجد فيه حواشي لأكثر من أربعة كتبوا فيه قبلي، وقد يكتب فيه أحدٌ بعدي.
فهل كل حاشية فيه أنا مسؤول عنها؟!!!
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
رد على حفيدة ابن معين، رحمها الله وأكرمها على صنيعها
اقتباس:
تصحيف في تعليق محمود خليل على الكامل لابن عدي النسخة المعدة للشاملة:
- في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
وددت لو علق الأخ يحيى على هذه الفضيحة بنفس اللغة التي يعلق بها على تصحيفات الفاضل الدكتور السرساوي!! أو الفاضل الدكتور ماهر.
وأنا حقيقة لا أحب له أن يفعل هذا بالمحقق المذكور ولا غيره، لأن بيان التصحيف الذي لاينجو منه أحد قط!! شيء، والطعن في الأفاضل بسبب ذلك شيء آخر!! ولا ينبغي الخلط بين الأمرين أبدا.
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإنصاف في القول والعمل.
هذا الخطأ مني، فقد سبق أن تدربت على هذا الكتاب منذ ثلاث سنوات، وصوبت فيه أكثر من (400) تصحيف، منها ما ذكرتي، وقد يكون هناك أخطاء أخرى مني أيضا، فكما ذكرتُ كنت أتدرب عليه، ولكني لم أرفع هذا التعليق هنا أو في الملتقى.
وحديث رسول الله (ص) أعز من أن يعمل فيه مثلي، إنما أنا أعاون إخواني بالمقابلة وغيرها، فكلما شككت في شيء وضعته كحاشية، قدر ما أعلم وقتئذ، ومن فضل الله أن يبصرني بأخطائي، وأسألكم الدعاء لي بأن يعلمني الله عز وجل، ويغفر لي ما أعلم وما لا أعلم.
أما الشيخ محمود خليل فلا ذنب له في هذا الأمر فهذه نسختي، وهذا تعليقي، وجزاك الله خيرا.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران
هذا الخطأ مني، أما الشيخ محمود خليل فلا ذنب له في هذا الأمر فهذه نسختي، وهذا تعليقي، وجزاك الله خيرا.
للأسف أخي أحمد، كنت أتمنى أن لا تكتب ذلك، ودخلت الآن لأضع المشاركة التالية، فقرأت ما كتبتَ فحزنتُ.
فنحن قوم لا نفر من أخطائنا، ولكن نتعلم منها، ونتوب إلى الرحيم.
ولكي أقطع الطريق على الظن السوء، والذي قد يرى أنك محمود خليل، ودخلت باسم آخر، وكتبت هذا، لأننا الآن على شبكة يدخل إليها الطيب، ويشترك فيها آخرون، فإنني أقول:
أنا صاحب هذا الخطأ، لأنني الذي أعطيت الكتاب لمن رفعه على الشبكة، قبل مراجعته.
وعندي في كتبي أخطاء وتصحيفات، أعتبر الدفاع عنها جريمة، والفرح ببيانها عقيدة أعتقدها، مهما استخدم الناقد من ألفاظ، فهذا حقه، بل من حقه أن يلجأ إلى غير ذلك.
ولا فرق عندي بين الخطأ في حرف واحد، أو تحريف ألف صفحة، ولو أهدى إليَّ واحد من الناس، حرفًا أخطأت فيه، في كتاب يقع في أكثر من عشرين مجلدًا من كتبي، لكان تقبيل يده من أضعف الإيمان.
لأن الأمر يتعلق بكتب الحديث الشريف، متنا، ورجالا، وعللاً.
ليس لهوا ولعبًا.
حتى يأتي أحدهم، ليحقق كتابا، بعد أربع طبعات للكتاب سبقته، ليقول: وماذا يعني لو أخطأت في ثمانين خطأً؟!!
وتصوروا الآن كتب الإسلام بعد محققي علامات الساعة، وقد أخطأ كل واحد ثمانين خطأً.
المهم؛ الخطأ الواقع في الكامل أنا المسؤول عنه، وهو كارثة، لا تقع من طفل يزحف على استه، لأني الآن عرفت الحقيقة، الأخ أحمد (راجي غفران) راجع الكتاب، وأرسله لي لمراجعته، فتعجلت وأرسلته لأحد أصدقائي الذين يحققون الكامل الآن، والذي وضعه على الشبكة، فأنا المخطئ.
محمود خليل.
- سنن أبي داود/ ط الرسالة:
سنن أبي داود/ ط الرسالة:
3093- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا يَحيَى، وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثنا عُثمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ (1)، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأَعْلَمُ أَشَدَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ: أَيَّةُ آيَةٍ يَا عَائِشَةُ؟ قَالَتْ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، قَالَ: أَمَا عَلِمْتِ يَا عَائِشَةُ، أَنَّ الْمُؤْمِنَ تُصِيبُهُ النَّكْبَةُ، أَوِ الشَّوْكَةُ فَيُكَافَأُ بِأَسْوَإِ عَمَلِهِ، وَمَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ، قَالَتْ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}، قَالَ: ذَاكُمُ الْعَرْضُ، يَا عَائِشَةُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "حدثنا عثمان بن عمر، قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشار"، قال المِزِّي: أَبو داود، في الجنائز، عن مُسَدد بن مسرهد، عن يحيى، وعن مُحمد بن بشار، عن عثمان بن عَمر، وأَبي داوُد (وتصحف في المطبوعتين إلى: عثمان بن عمرو أبي داود)، ثلاثتهم، عن أبي عامر الخزاز صالح بن رستم، به. "تحفة الأشراف" (16240).
- وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (3086)، و"الأحكام الشرعية" 3/7، نقلاً عن سنن أبي داود.
- وأخرجه الطبري، في "تفسيره" 24/238، قال: حدثنا ابن بشارٍ، قال: حدثنا عثمان بن عمر، وأَبو داود، قالا: حَدثنا أَبو عامِرٍ الخزاز، عنِ ابنِ أَبِي مُليكة، به.
(4) زاد بعد ذلك في طبعة الرسالة: "قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ"، ولم يرد في طبعة دار القبلة، وهو كلام مكرر لأنه ورد في سياق الإسناد أعلاه.
- مصَنَّف ابن أَبي شَيبة:
وهذه المشاركة أيها الإخوة درسٌ في التحقيق.
وأنه يجب عليك إثبات رواية الراوي، حتى وإن أخطأ فيها
ولا تقم بالتصحيح على رواية أُخرى
أو تكتب: الصواب اسمه (فلان) انظر "تهذيب الكمال".
وهذا هو المثال، والذي أخطأ فيه محققا طبعتَيْ دار القبلة، والفاروق، لمصنف ابن أبي شيبة
وأصاب فيه محقق طبعة الرشد:
- مصنف ابن أبي شيبة:
30996- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمِسْوَرِ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: مَا يُؤْمِنُ، مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ، وَجَارُهُ طاوٍ إِلَى جَنْبِهِ. (11/24).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة إِلى: "عَبد الله بن المساور"، وذكر مُحَققه إِلى وقوعه: "المسور" في نسختين خطيتين، وفي طبعة الفاروق (30978) إلى: "عَبد الله بن مساور"، وكتب محققه: وقع في الأصول: "مسور".
وجاء على الصواب في طبعة الرشد (30874): "عَبد الله بن المسور".
قلنا: وإِن كان المشهور في اسمه: "عَبد الله بن المساور"، إِلا أَن وكيعًا قال في روايته: "عَبد الله بن المِسوَر".
ـ قال ابن أَبي حاتم: قال قَبِيصة: عن الثَّوري، عن عَبد الملك بن أَبي بشير، عن عَبد الله بن أَبي المساور، عن ابن عَباس، عن النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قال: ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إِلى جنبه.
وقال ثابت: عن الثَّوري، عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن المسور، عن ابن عَباس.
وقال وَكيع: عن سُفيان، عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن المسور، عن ابن عَباس.
وقال أَبو نُعيم: عن الثَّوري: عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن مساور، عن ابن عَباس.
قال أَبو زُرعَة: وهم ثابت فيما قال، وأَبو نُعيم أثبت في هذا الحديث من وَكيع.
كأَنه حكم لأَبي نُعيم. "علل الحديث" (2507).
* * *
الرجل المشهور في اسمه: عبد الله بن المساور
لكن وكيعًا لما رواه سمَّاه: عبد الله بن المسور
وهنا لا صلة لأي كتاب في الأسماء، أو المتون بالأمر
حتى وإن جاء على الصواب في ألف مصدر ومصدرين
ولا يحل لك أن تغير ما قاله وكيع، وإن أخطأ من وجهة نظرك، أو نظر غيرك
التحقيق هو إثبات الإسناد الذي رواه الراوي كما هو
ملحوظة هامة: فقد يكون اسمه هو ما ظنه الجميع تصحيفًا.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أحسنت أبا يحيى..
وبالمناسبة فقد أخرج ابن أبي شيبة هذا الحديث في كتابه الآخر (الإيمان) حديث رقم (100)؛ قال:
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ(1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سوّار(2)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ، وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَانِبِهِ».
(1) هكذا في الإيمان للمصنف؛ بإسقاط (سفيان).
(2) هكذا في الأصل.. فأتى الشيخ الألباني رحمه الله وعفا عنه فغيره إلى (مساور) ثم أشار في الحاشية إلى قوله: (الأصل: (ابن سوار) وفي المصنف: (عبد الله بن مسور)! والتصويب من الأدب المفرد وغيره).
بينما أثبته الأخ طارق بن عاطف وفقه الله في طبعته على ما في الأصل بلا تغيير أو (تصويب).
وقد ذكر هذا الحديث على الصواب من رواية ابن أبي شيبة في المصنف البوصيري في الإتحاف؛ فقال: (قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بُسْرٍ(1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَنْحَلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ؛ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَاوِرِ، فَذَكَرَهُ. وَسَتَأْتِي بَقِيَّةُ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ).
(1) هكذا في المطبوع!!