انتم تظلمون رسول الله واهل بيته عندما تقولون ان اهل البيت من العامة
يعنى تصفون شخص تركي او كردي او بربري انه من العلماء الاجلاء
بينما احفاد رسول الله تصفونهم بانهم من العامة
يعني هل يجوز ان تقول عن شخص من اهل البيت بانه من العامة
عرض للطباعة
انتم تظلمون رسول الله واهل بيته عندما تقولون ان اهل البيت من العامة
يعنى تصفون شخص تركي او كردي او بربري انه من العلماء الاجلاء
بينما احفاد رسول الله تصفونهم بانهم من العامة
يعني هل يجوز ان تقول عن شخص من اهل البيت بانه من العامة
من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه
سبحان الله
أنت من فرطت في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
فلم تكلف نفسك ان تصلي عليه :)
عموما نرجوا التوضيح أكثر
أحيانا يكون السكوت أفضل من الكلام ،وفي الصحيح : من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " الحديث
أولا : أخي الكريم : هل كلمة عامه نقص في حق الرجل
ثانيا : عنوانك للموضوع ليس فيه تأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لا يليق
ثالثا : الإنسان لا يولد عالم بل يولد جاهل فإن طلب العلم صار عالماً وإن ترك الطلب أصبح من عامة الناس
رابعاً : أعلم رحمك الله أن آل محمد صلى الله عليه وسلم عباد مكلفون ليسوا معصومين وفيهم العلماء وفيهم العوام وفيهم من هم دون ذلك .
خامساً : أعلم هداك الله للحق : أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم رسول الله تأخر إسلامه وضل ثمانيه سنين لم يسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهد الكفار وهو من أهل البيت فهل ولد عالم أم تأخر علمه
سادساً : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان من الأوائل الذين سبقو للإسلام
سابعاً : أن أبو لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم مات كافراً جاحداً مشركاً في نار جهنم وبئس القرار
ثامناً : أن هؤلاء ثلاثة من أقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفاوتوا في العمل فمنهم من سبق ومنهم من تأخر ومنهم من أعرض
تاسعاً : إذا علمت ذلك وجب عليك أن تسلم بأن آل رسول الله صلى الله عليه وسلم متفاوتين في العلم والعمل
عاشراً : إذا أيقنت ذلك تبين لك أن في آل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم علماء وعوام ودون ذلك والعبرة بالطاعة والتسليم للحق لا بالنسب والجاه ولو أننا نعتقد أن آل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم فضلهم ومنزلتهم في الدين مع عدم الغلو فيهم وعدم الجفاء عليهم .
تلك عشرة كامله لك عسى الله أن يهديك فيها سواء السبيل إنه ولي ذلك ومولاه
امس الجمعة كانت خطبة الحرم المكي"منبر اهل السنة والجماعة" عن ال البيت
وقد أجاد الشيخ ال طالب حفظه الله ولم يكدر صفو الخطبة الا الاعياء الذي أصابه
نسأل الله له الشفاء العاجل
وهذه رابط يمكن من خلاله سماع الخطبة او حفظها وهي التي بتاريخ 11-8
http://www.almoslim.net/sound/mix_m7draah.cfm?id=114
وقد بين فيها عوار الرافضة وكذبهم في ادعاء نسبتهم الى ال البيت
سئل الشيخ ابن عثيمين [ كما في"فتاوى نور على الدرب سؤال رقم {7423}]
هل يوجد في زماننا بقية من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يدعي أنه من أهل البيت [أي سيد كما يسمونه الرافضة]أن يزعم أنه ولي لله ويزور القرى ويقدم له أهل القرية الهدايا والقرابين طلبا في النفع به ودفع الضر؟!!
فأجاب الشيخ - رحمه الله تعالى -:
[ نقول لهؤلاء المدعين أنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أثبتوا لنا ذلك ببرهان قاطع من الناحية التاريخية ، ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق له أولاد بلغوا وتزوجوا وأنجبوا ، وإنما أولاده الذين ينسبون إليه ليسوا من أولاده لصلبه، وعلى هذا فنقول لكل من ادعى أنه من آل البيت من هؤلاء، أثبتوا لنا ذلك من الناحية التاريخية، فإن عجزوا عن الإثبات ، تبين بطلان قولهم وكذبهم ، وإن ثبت ذلك من الناحية التاريخية ، فإننا نقول ليس كونكم من آل النبي صلى الله عليه وسلم بمجدٍ عنكم شيئا ، إذا لم تكونوا على شريعته ، فإن المهم أن تكونوا على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كنتم على شريعته حقا ، فإن لكم حق الإسلام ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومجرد القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغني شيئا، فهذا أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو أبيه لم يغن عنه قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنزل الله تعالى سورة كاملة من القرآن في فضيحته إلى يوم القيامة: { تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ....} السورة؛
والحاصل أننا نحتاج في هذه الدعوى إلى إثباتها من الناحية التاريخية ، ثم إذا ثبتت ننظر إلى حال هؤلاء، فإن كانوا صالحين حقا يتمشون على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ،فإن لهم حق الإسلام ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكونوا كذلك فإنهم دجالون ، ولا يستحقون شيئا، ولا بركة في أعمالهم ، ولا في أحوالهم ، والظاهر - ما دام هؤلاء الجماعة يمشون على القرى وعلى السذج من الناس ويدعون ما يدعون - الظاهر أنهم كاذبون فيما ادعوا ، وأنهم غير مستقيمين أيضا على ما ينبغي منهم في شريعة الله سبحانه وتعالى ، وحينئذ فلا يستحقون شيئا من التعظيم أو الإكبار، أو إتحافهم بالهدايا وغيرها].
انتهى كلامه - رحمه الله -
ملحوظة:
هذه المشاركة الأخيرة موجودة في موضوع آخر بعنوان :نسب السادة المزعزمين ؟؟؟