لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين :
- هل يوجد في الإسلام أدلة من الكتاب والسنة ما ينهى المسلم عن أن يطلب من الناس أن يخدموه أو يؤدوا له حاجة ؟ أو هل ورد في فعل الصحابة ما يدل على ذلك ؟
- وهل يوجد أدلة على أنه يجب على المسلم أن يكون هو المتفضل على الناس ولا يجعل أحدا يتفضل عليه ؟
رد: لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
لا أريد أن أتعبكم .. لكن هل يوجد من يستطيع المساعدة ولو بعد حين ؟..
رد: لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
كتبت كلاماً طويلاً وبضغطة زر راح كل شيء .
لذا نصيحتي للإخوة أن يحفظوا ما كتبوا في نسخة من باب الاحتياط .
خلاصة الإجابة عن السؤال الأول :
من الأدلة الدالة على النهي عن سؤال الخلق ما جاء في الصحيح أن الصحابة بايعوا النبي صلى الله عليه على ألا يسألوا الناس شيئاً ، حتى إذا سقط سوط أحدهم لا يسأل صاحبه ليناوله إياه .
قال شيخ الإسلام : (وأصل سؤال الخلق الحاجات الدنيوية التي لا يجب عليهم فعلها ليس واجبا على السائل ولا مستحبا، بل المأمور به سؤال الله تعالى والرغبة إليه والتوكل عليه ، وسؤال الخلق في الأصل محرم ، لكنه أبيح للضرورة ، وتركه توكلا على الله أفضل، قال تعالى :(فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) أي ارغب إلى الله تعالى لا إلى غيره) .
وخلاصة الإجابة عن السؤال الثاني :
أنه ينبغي للمسلم أن يكون هو المعطي والمتصدق ولا يكون هو المعطى له ولا المتصدق عليه ، فكما أخبر عليه الصلاة والسلام أن اليد العليا خير من اليد السفلى .
رد: لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل .. هذه المعلومات التي كنت أريد التأكد منها ..
وأظن يدخل تحتها : " ازهد فيما عند الناس يحبك الناس "
ومن كان لديه إضافة وتوسع من الإخوة والأخوات فجزاه الله خيرا .
رد: لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
أخرج ابن خزيمة في صحيحه وغيره عن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سأل مسالة وهو يجد عنها غناء فإنما يستكثر من النار,قيل يا رسول الله وما الغناء الذي لا ينبغي معه المسألة ؟قال: أن يكون له شبع يوم وليلة) وفي حديث حكيم بن حزام عند البخاري -وذكره الأخ الفاضل المليباري (اليد العليا خير من اليد السفلى...ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله) وفي حديث عبدالله بن عمر في الصحيحين بيان لليدين(اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة واليد السفلى السائلة) وفي سنن أبي داود والنسائي في قصة الرجلين اللذين سألاه الصدقة فصعد فيهما النظر فرآهما جلْدين فقال:إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب
هذا بالنسبة للمال ونحوه فإن كان لغير حاجة فمحرم ,أما الخدمات العامة التي جرت العادة أنه ليس فيها ذلة للسائل ولاحرج للمسؤول فالأولى الاستقلال عن سؤال الناس أيضا
وهي بين الكراهة وخلاف الأولى وقد يكون مباحاً صرفًا بحسب الحالة والحاجة والظرف والعلاقة
والطلب من الناس كما قلتم داخل في الزهد بمسألة الناس جملة
فمتى استطاع المسلم الاستغناء عن ذلك جملة فهو أعز له في الدنيا والآخرة
والله أعلم
رد: لو سمحتم أرجو التفضل بمساعدتي في هاتين المسألتين .
بارك الله بك أخانا الفاضل وجزاك كل خير على الإضافة وجعلها في ميزان حسناتك .