ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
عندنا في دول الخليج العربي ، يحتفلون في النصف من رمضان في كل عام بما يسمى ( القرقيعان )
ونحن ( أنا وزوجي وأطفالي ) البيت الوحيد من عائلتي وعائلة أهل زوجي الذين لا نشارك هذا الإحتفال بناء على ما جاء في فتاوى هيئة كبار العلماء منذ سنين ..
ولم أكن أثير الموضوع أمام أطفالي مع أنهم كانوا يرون أهلهم من جميع الأطراف يستعدون لهذا اليوم بالملابس والحلويات ويستمعون حديث الصغار وفرحتهم في هذا اليوم وما فعلوا وسوف يفعلون قبله وبعده ، ويرون آثار المناسبة عليهم ..
في السابق ما كنت أظن أن أطفالي يهتمون بالأمر ..لكن ليلة البارحة ولدي الكبير بين لي أن الأمر صعب جدا عليهم وطلب مني ارسال أطفالي الصغار للمشاركة في الاحتفال مع الناس .. وألح علي في ذلك .. كلمت ولدي ذو الإحدى عشرة سنة فقال لي كلاما أحزنني ، وأنه كان يشعر بالحزن لأننا لا نشارك أهلنا فرحتهم بالقرقيعان ..جلست معه وتحدثت وأريته الفتاوى ، فظهر عليه الإقتناع ..
بقي الآن طفلي ذو السبع سنوات .. ماذا أقول له ؟ وكيف يفهم وهو يرى كل الأهل حوله وخاصة أقرانه يحتفلون بالقرقيعان .. هل أقول له حرام ؟ بدعة ؟ وكيف أقرّب وأسهل له الفهم ؟
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
تخطيء بعض الأمهات في معاملة الصغار بما تظن أنه مناسب لهم
الطفل في هذا العمر (السابعة) يكون قادرًا على فهم الكثير من الأمور التي لا تتوقعها الأم, وبإمكانك أن تبسطي له الأمر بجعله تحاوري..
فيتمكن من عرض كل ما لديه ويكون لك رد على كل سؤال يتبادر إلى ذهنه, فتقولين له مثلا: كيف نعبد الله؟
وبعد سماعك لما يقول, تزيدين عليه وتصوبين الخطأ وتقولين له: لا بد أن نعبد الله كما أمرنا وليس بما نراه مناسبًا, أليس كذلك؟
فإذا ما اقتنع فانتقلي إلى الخطوة التالية, وهي الأعياد..
فقولي له: واجعلي هذا الخبر في صورة قصة ظريفة : ((أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر)), رواه أبو داود وصححه الألباني.
ثم اجعلي الحوار يأخذ منحى آخر حول ما يريد أن يفعله في يوم العيد وما لديه من أفكار له وما يمكنكم تجهيزه لهذا اليوم المبارك فيسعد الطفل ويعلم أنه غير محروم.
كما أنه من الأفضل أن تجعليه أكثر إيجابية فتقولي له أن يخبر من يعلم ببدعية هذا الاحتفال وأنه لم يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم – فلا خير فيه.. (وليس من الصعب أن يفهم معنى بدعة: فهي ببساطة عبادة لم يفعلها النبي ولم يأمر بها).
وهكذا ليكن لديه من الشجاعة والعلم ما يجعله أقوى على مواجهة كل ما يعرض له من أحداث, وبإمكانك أن تشعرينه بالرضا والسعادة بالخروج من المنزل بشكل أسبوعي للترويح عن النفس وشراء الحلوى وما يحب من دون معصية وقولي له حينها: أرأيت كيف أباح الله لنا أن نفعل ما يسعدنا ويدخل السرور على قلوبنا؟ فما يحوجنا لمخالفة أمره؟
وفقك الله وأعانك وأقر عينك بأبنائك في الدنيا والآخرة.
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
ماشاء الله عليك أختي
ريحتيني وبردت قلبي أسأل الله أن يريح قلبك ويسعدك ويفرج همك في الدنيا والآخرة ..
بارك الله بك فلقد نبهتيني لأمور مهمة كانت غائبة عني ..
وأسأل الله أن يتقبل دعواتك ويجزيك بمثلها وأكثر ويجزيك خير الجزاء .
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
تخطيء بعض الأمهات في معاملة الصغار بما تظن أنه مناسب لهم
الطفل في هذا العمر (السابعة) يكون قادرًا على فهم الكثير من الأمور التي لا تتوقعها الأم, وبإمكانك أن تبسطي له الأمر بجعله تحاوري..
فيتمكن من عرض كل ما لديه ويكون لك رد على كل سؤال يتبادر إلى ذهنه, فتقولين له مثلا: كيف نعبد الله؟
وبعد سماعك لما يقول, تزيدين عليه وتصوبين الخطأ وتقولين له: لا بد أن نعبد الله كما أمرنا وليس بما نراه مناسبًا, أليس كذلك؟
فإذا ما اقتنع فانتقلي إلى الخطوة التالية, وهي الأعياد..
فقولي له: واجعلي هذا الخبر في صورة قصة ظريفة : ((أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر)), رواه أبو داود وصححه الألباني.
ثم اجعلي الحوار يأخذ منحى آخر حول ما يريد أن يفعله في يوم العيد وما لديه من أفكار له وما يمكنكم تجهيزه لهذا اليوم المبارك فيسعد الطفل ويعلم أنه غير محروم.
كما أنه من الأفضل أن تجعليه أكثر إيجابية فتقولي له أن يخبر من يعلم ببدعية هذا الاحتفال وأنه لم يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم – فلا خير فيه.. (وليس من الصعب أن يفهم معنى بدعة: فهي ببساطة عبادة لم يفعلها النبي ولم يأمر بها).
وهكذا ليكن لديه من الشجاعة والعلم ما يجعله أقوى على مواجهة كل ما يعرض له من أحداث, وبإمكانك أن تشعرينه بالرضا والسعادة بالخروج من المنزل بشكل أسبوعي للترويح عن النفس وشراء الحلوى وما يحب من دون معصية وقولي له حينها: أرأيت كيف أباح الله لنا أن نفعل ما يسعدنا ويدخل السرور على قلوبنا؟ فما يحوجنا لمخالفة أمره؟
وفقك الله وأعانك وأقر عينك بأبنائك في الدنيا والآخرة.
جزاكم الله خيرا
وكذا إذا لم يستوعب تقوليلى دول ناس وحشين أو مجانين أو بيغضبوا ربنا و إحنا عندنا عيدنا و كذلك فى يومى الفطر و الاضحى يأخذ حقه وأكثر من حقه و لا تنسى تذكيره بالله وقت الفرح و اللهو و قكذلك قراءة القرأن لشدة تعلقه ما يحدث له أوقات فرحه و تذكريه شفت إزاى إللى ربنا يحبه عمله عيد جميل إزاى و تعوضيه مرح و فرح أكثر مما رأى فى أعياد البدع .
أنبتهم الله نباتا حسنا و جعلهم من حفاظ كتابه العاملين به الداعين إلى الله على بصيره اللهم أمين .
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
اسفه جدا علي هذه المداخله
انا احترت
هل تقصدي الالعاب الناريه
وان ابنائك يريدونها كنوع من الاحتفال بالعيد ام ماذا
ان كان الامر كذالك
فانا شخصيا اعاني مما تعاننين منه
ولكن ابنائي لم يقتنعو الا انه حرام من باب التبذير وان هناك من المسلمين من هم بحاجة الي
الصدقات وحرام تضييع الاموال في هذه التفهات كما نحن نري
ولكن الذكاء
وصل بهم ان يحققو رغبتهم بدون تبذير
فاذا بهم جائو بمسكات المطبخ (في ابواب الدولاب حق المطبخ)
ومسكوه بخشبه ولفو حوله لاصق
واذا بهم يضعو داخل الثقب راس كبريت وفوقها مسمار ويضربو بها علي الحائط
واذا بصوت رهههههيب
اكثر من المفرقعات
طبعا اصابتني الدهشه
ولكني الان افكر كيف اقنعهم عن اضرارها التي قد تلحق بهم
مع حرصهم
والله المستعان
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
الاخت الكريمة
لا مانع من احضار بعض الحلويات لاطفالك لغرض الهائهم لا على أنه حفلة قرقيعان وبهذا تنتهي المشكلة لان نفوس الاطفال متعلقة بالحلويات التي يرونها فتنكسر نفوسهم والله المستعان
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عملى هباء منثور
جزاكم الله خيرا
وكذا إذا لم يستوعب تقوليلى دول ناس وحشين أو مجانين أو بيغضبوا ربنا و إحنا عندنا عيدنا و كذلك فى يومى الفطر و الاضحى يأخذ حقه وأكثر من حقه و لا تنسى تذكيره بالله وقت الفرح و اللهو و قكذلك قراءة القرأن لشدة تعلقه ما يحدث له أوقات فرحه و تذكريه شفت إزاى إللى ربنا يحبه عمله عيد جميل إزاى و تعوضيه مرح و فرح أكثر مما رأى فى أعياد البدع .
أنبتهم الله نباتا حسنا و جعلهم من حفاظ كتابه العاملين به الداعين إلى الله على بصيره اللهم أمين .
جزاك الله خير أختي ،، لكن اشعر أنه من الصعوبة أن أصف أهله أو أحد المسلمين بما ذكرت ..
أسأل الله أن يتقبل دعائك ويجزيك بمثله وأكثر ..بارك الله بك .
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة المتولي
اسفه جدا علي هذه المداخله
انا احترت
هل تقصدي الالعاب الناريه
وان ابنائك يريدونها كنوع من الاحتفال بالعيد ام ماذا
ان كان الامر كذالك
فانا شخصيا اعاني مما تعاننين منه
ولكن ابنائي لم يقتنعو الا انه حرام من باب التبذير وان هناك من المسلمين من هم بحاجة الي
الصدقات وحرام تضييع الاموال في هذه التفهات كما نحن نري
ولكن الذكاء
وصل بهم ان يحققو رغبتهم بدون تبذير
فاذا بهم جائو بمسكات المطبخ (في ابواب الدولاب حق المطبخ)
ومسكوه بخشبه ولفو حوله لاصق
واذا بهم يضعو داخل الثقب راس كبريت وفوقها مسمار ويضربو بها علي الحائط
واذا بصوت رهههههيب
اكثر من المفرقعات
طبعا اصابتني الدهشه
ولكني الان افكر كيف اقنعهم عن اضرارها التي قد تلحق بهم
مع حرصهم
والله المستعان
حياك الله أختي
بل العكس أسعدتني مداخلتك .
أما ما ذكرتِ من الألعاب النارية فيسمونها عندنا ( طراطيع ) فيبدو أنها اشتبهت عليك التسمية : )
ولكن ما أقصد بالقرقيعان هو يوم يحتفلون به في كل رمضان كما يحتفلون بالعيد تقريبا وله طقوس واستعدادات خاصة وأفتى كبار العلماء بأنها بدعة ولكن مع الأسف لم يقتنع أكثر الناس بالفتوى أسأل الله أن يهدينا جميعا ..
بارك الله بك وبذريتك وجزاكم الله كل خير .
رد: ماذا أقول لطفلي ذو السبع سنوات ؟ أفيدوني بارك الله بكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ابورغد
الاخت الكريمة
لا مانع من احضار بعض الحلويات لاطفالك لغرض الهائهم لا على أنه حفلة قرقيعان وبهذا تنتهي المشكلة لان نفوس الاطفال متعلقة بالحلويات التي يرونها فتنكسر نفوسهم والله المستعان
نعم بارك الله بك وهذه الفكرة طبقها والدهم معهم وسعدوا بها ..
جزاك الله خيرا .