رد: * فوائد متنوعة متجددة :
جزاك الله خيراً
رحمم الله تعالى علماء المسلمين
وليتنا نتأدب بهذا الأدب الرفيع.
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
جزاك الله خيرا أخي محمد ، و السلف ـ رحمهم الله ـ قد ضربوا لنا أروع الأمثلة في التعامل مع العلماء ، و على رأسهم إمام أهل السنة : أحمد بن حنبل ، حتى إنه عفا عن كل من آذاه في الفتنة ـ فتنة القول بخلق القرآن ـ من أولياء الأمر على الرغم مما أصابه من قبلهم .
رحم الله الجميع ، و جمع لنا بين العلم والعمل والخلق الحسن .
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبومعاذ البخاري
2 ـ أيوه !!
في حاشية الأمير على مغني اللبيب في الكلام على (إي) التي هي حرف جواب بمعنى "نعم" ، وأنها بهذا المعنى لابد أن تكون متلوة بقسم ، مثل : "إي وربي" قال :
(وعوام مصر يحذفون المقسم به ويقتصرون على الواو ، - أي يقولون : (إي و) - وربما ألحقوها هاء السكت : إيوه ، أو فتحوا الهمزة : أيوه) . انتهى [1/71] .
............
اقتباس:
• قال محمد العدناني في : معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة (41) : (( 118- إيْوَهْ : حين تسأل الناس : هل تصدَّقتم على الفقراء ؟ يجيبون : أَيْوَه ، والصواب : إيوه ، وهي مؤلفة من :
(أ): من حرف الجواب (إي)؛ ومعناه : نعم .
(ب): ومن واو القسم ؛ الباقية بعد حذف المقسم به ؛ فتصبح : إِيوَ .
(ج) : وتزاد عليها بعد ذلك هاء السكت؛ فتصير: إيوهْ.
وهي ليست عامية كما يظنها الكثيرون)) انتهى نقل المراد منه.
• قلت: الذي غلَّطه العدناني ، وهو ( أيوه ) بفتح الهمزة = هي لغة أهل مصر اليوم ، وأما كسر الهمزة فيها – وهي المصوَّبة – فهي لغة أهل مكة إلى الآن ؛ لكنهم على طريقتين ؛ فمنهم من ينطق هاء السكت ؛ فيقول ( إيوه ) ، ومنهم من يحذفها ؛ فيقول ( إيوَ ).
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.ph...1&postcount=15
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
أحسن الله إليكم ـ شيخنا الفاضل ـ ورفع قدركم ..
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
جزاك الله خيرا أيها المبارك .
ومن باب المشاركة : ـ
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في الوابل الصيب و رافع الكلم الطيب ( ص 14 / 15 ـ ط دار عالم الفوائد ) : ـ
( فاستقامة القلب بشيئين :
أحدهما : أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب، فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره :سبق حب الله تعالى حب ما سواه فرتب على ذلك مقتضاه .
وما أسهل هذا بالدعوى وما أصعبه بالفعل !فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ، وما أكثر ما يقدِّم العبد ما يحبه هو ويهواه ، أو يحبه كبيره أو أميره أو شيخه أو أهله على ما يحبه الله تعالى .
فهذا لم تتقدم محبة الله تعالى في قلبه جميع المحاب ولا كانت هي الحاكمة عليها ، المؤمرة عليها .
وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه : أن ينكد عليه محابه ، وينغصها عليه ، فلا ينال شيئا منها إلا بنكد وتنغيص ؛ جزاء له على إيثار هواه وهوى من يعظمه من الخلق أو يحبه على محبة الله تعالى .
وقد قضى الله عز وجل قضاء لا يُرَدُّ ولا يُدفع : أن من أحب شيئا سِواه عُذِّبَ به ولا بد ، وأن من خاف غيره سلط عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه ، ومن آثر غيره عليه لم يبارك له فيه،ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بد.
الأمر الثاني : الذي يستقيم به القلب : تعظيم الأمر والنهى ، وهو ناشئ عن تعظيم الآمر الناهي ، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه .قال الله سبحانه وتعالى : { ما لكم لا ترجون لله وقارا } .
قالوا في تفسيرها : ما لكم لا تخافون لله تعالى عظمة .
وما أحسن ما قال شيخ الإسلام[ أي أبو إسماعيل الهروي في منازل السائرين ] في تعظيم الأمر والنهي : هو أن لا يعارضا بترخص جاف ، ولا يعرضا لتشديد غال ، ولا يحملا على علة توهن الانقياد ) .
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
أحسن الله إليك على المشاركة الطيبة , و أجزل لك الأجر و المثوبة ..
رد: * فوائد متنوعة متجددة :
13 ـ " إن التعليم في الصغر أشد رسوخا ، وهو أصل لما بعده " قاله ابن خلدون في مقدمته ط دار الباز ص 538 .