-
فضل الكتب.
"فضل الكتب"
قال الخطيب البغدادي رحمه الله في (تقييد العلم) في (باب في فضل الكتب وبيان منافعها - بتصرف) :
(ومع ما في الكتب من المنافع العميمة والمفاخر العظيمة ، فهي أكرم مال وأنفس جمال ، والكتاب آمن جليس ، وأسر أنيس ، وأسلم نديم ، وأفصح كليم) ، و قبل ذلك روى عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: (وكان تحته كنز لهما) : ما كان ذلك ذهبا ولا فضة ، كان صحفا وعلما ، علق الحسن بن صالح على ذلك وقال: (و أي كنز أفضل من العلم).
-
رد: فضل الكتب.
-
رد: فضل الكتب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الكتاب فضله معروف وطالب العلم عليه ملهوف ،
فالكتب زاد العقول وهي دواوين نتاج العلماء وعصارة جهدهم ,
فلك أن تتأمل كيف يستجمع العالم و الكاتب الصادق عقله وخبرته وتجربته وتحصيله وكُل ما أمكنه ليضعه خلال الكلمات والجمل ،
وقد عرف السلف فضلها فكان الواحد منهم يبكي بكاء مريرا حين يبيع كتابا له قد دفعته الحاجة إلى بيعه ،
كما كان الواحد منهم يبذل المقدار العظيم من المال من أجل نسخة لكاتب نافع ،
كما كانوا يتشددون في إعارتها ، ولهم في ذلك أحوال وفصول ،
ولابد في صفة الكتاب الذي يقتنيه طالب العلم من شروط ككون صاحبه معروفا بالدين والصدق والأمانة في النقل ....الخ وهذه في الكاتب،
أما الكتاب فجودة الطبعة والنظر في النسخ والمخطوطات المعتمدة إن الكتاب من التراث ،
وينظر للمصحح أو المحقق وما منزلته في هذا بين أهل المعرفة بالشأن ، كما ينبغي الحذر من الطبعات المسروقة والمُعتدى على أصحابها ، فإن هذا من إعانة الظالم على ظلمه وبغيه ،
وغير ذلك مما يستطيع الإخوة الكرام أن يُبدوه ،
أسأل الله النفع بها .