عرض للطباعة
وهذه طريقة السلف
وهي طريقة سهلة يسير
بخلاف طريقة اكثر الناس وهي السرد دون معرفة ما يقف عليه وهي متعبة للبعض .
لكن اذا عرف القارئ ما سيقف عليه فإن نفسه تتوق الى وصوله وانهائه .
اما طريقتهم على ما ذكره ابن كثير في اول سورة ق , فقد كانوا يحزبون المصحف على سبعة احزب دون الفاتحة
ثلاث سور , ثم خمس , ثم سبع , ثم تسع , ثم احدى عشرة , ثم ثلاث عشرة , ثم المفصل من سورة ق حتى المنتهى ..
وهي محددة لتقرأ باسبوع كل يوم حزب .
ومن لديه فائدة حول هذا الامر فليفدنا
وفق الله الجميع
من الطرق التي أعرفها عن بعض مشايخي ، وهي طريقة مشهورة عند قراء جنوب آسيا ، والتي تدعى بـ ( فمي بشوق ) ـ وأظنها هي الطريقة التي أشرت إليها ـ .
* ومعناها : التعبير عن الشوق الحاصل في النفس لقراءة القرآن .
* ومن مميزاتها : ـ
1 ـ أنها تنتهي عند أواخر السور ، والتقسيم فيها واضح تماما .
2 ـ مدتها هي أسبوع كامل .
3 ـ يستطيع الإنسان أن يقرأ كتاب الله سبحانه بكل طمأنينة و تدبر .
* وطريقة التحزيب على النحو التالي : ـ
( ف ) الفاتحة إلى النساء .
( م ) المائدة إلى التوبة .
( ي ) يونس إلى النحل .
( ب ) بني اسرائيل أي الاسراء إلى سورة الفرقان .
( ش ) الشعراء إلى الصافات .
( و ) ص إلى الحجرات .
( ق) ق إلى آخر القرآن .
* و قد أورد فيها بعضهم حديثا ، وهو : ـ
حديث أوس بن حذيفة الثقفي ولفظه:( قدمنا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في وفد ثقيف ، فنزَّلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة ، وأنزل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بني مالك في قبة له ، فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء ؛ فيحدثنا قائماً على رجليه حتى يُراوح بين رجليه، وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش، ويقول :(ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين ، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم،ندالّ عليهم ويدالُّون علينا)، فلما كان - ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: يا رسول الله: لقد أبطأت علينا الليلة؟ ، قال :"إنه طرأ علي حزبي من القرآن ، فكرهت أن أخرج حتى أتمه"، قال أوس : فسألت أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسـلـــم- كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث ، وخمس ، وسبع ، وتسع ، وإحدى عشرة ، وثلاث عشرة ، وحزب المفصل".
والحديث قال فيه أحمد شاكر فيما نقله في "تهذيب السنن"(2/113) عن ابن عبد البر:أن ابن معين قال:"حديثه عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في تحزيب القرآن ليس بالقائم". وضـعـفـــه الألباني في دفاع عن الحديث ، كما في "ضعيف ابن ماجه" (283). لكن حسنه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/276) والحافظ ابن حجر كما في "الفتوحات" لابن علان (3/229). وأورده الحافظ ابن كثير في "تفسيره" محتجاً به على أن المفصل يبتدئ من سورة (ق).
( ملاحظة : الكلام على حديث أوس نقلته من بعض المنتديات للفائدة ، ومن كان عنده مزيد علم أو اطلاع فليفدنا ، جزاه الله خيرا ) .
جزيت خيرا
جزاكم الله خير
واعتقد ان (فمي بشوق)
اسهل وفقكم الله
بارك الله فيكم جميعا