من وحي القلم ..
العلم يُسلي و يبني :
فالعلم يُسلي الفكر و ينقيه و يُعلي الشخص و يزكيه
في لزومه رفعة و البعد عنه ذلة و اقتفاء اثره نعمة
و الاعراض عنه نقمة.....
القراءة مفتاح :
القراء مفتاح لبابين بها يفتح باب العلم و تتفح ازهر
المعرفة و تنضج ثمار الحكمة في لزومها تقويم لنفس
و تهذيب للفكر و تنقيح للعقل وو بها يغلق باب الجهل ,
و فيها سياحة الفكر و أعمال للعقل من
خلالها تتنقل بين واحة العلم لتقطف من كل بستان
زهرة و من كل شجرة ثمرة....
المرض داء و دواء :
هو داء لمن لم يعرف حكمته و مضى في تتبع شهوته
فغاب في ظلام الالم, لا تجد له ونيسا ليس له الا الاهات
و الانات..
و دواء لمن عرف مقتضاه و لفهو دواء للنفوس به
تتهذب
و هو معقم من الكبر و منقي من الذنوب فبه ترفع
الدرجات
و الصبر عليه من أعظم الهبات....
الحكمة:
و الحكمة هي الاستخدام الامثل للعلم في الوقت
و الزمان المناسب و هي ضاله المؤمن و ريحانة قلبه
أين ما وجدها أخذ بها و لزمها و سار على التعلق
بصاحبه فنزل عند ركبه و تضرع من علمه ففاد
و أفاد و من العلم استفاد...
الصبر و اليقين:
أن اقتران الصبر و اليقين من اهم اسباب التمكين
فما أعطي عبد عطاء أفضل من الصبر و أن
تبعه اليقين نال بهذه الدنيا الرفعة و النصر ,
فكل عمل خلا روحه من الصبر ما اكتمل و ان لم يتبعه
اليقين في نور هذا الدين ما انعدل.....
هذا و ما كان من خير من الله وحده و ما كان من شر
فمني و من الشيطان و الله منه براء
الحلم
و الحلم ملين لقلوب البشر معطر لسيرة صاحبه
ما حازه احد الا رفع في اعين البشر و جعله الله بين الناس كالقمر .....
العفة
و العفة زينة الصالحين و مطلب المريدين بمائها ارتوت ربات الخدور فرسمت وقارهم واعلت اقدارهم وجملت أخلاقهم
القيام
القيام نور يقذفه الله في وجه العباد تره فتميزه و من نظارة وجه صاحبه تعرفه و تتمنى صحبته عل ذاك النور يلامس قلبك فتسير على خطاه و تتمنى في الجنة لقياه ......
الصيام
الصيام حارس للشباب و ساد عليه كثير من الابواب فهو مغلق لباب الشهوة فاتح لباب الخلوة خلوة البطن و خلوة الفكر
ما كان لله
ما كان لله دام و نفع و ما كان لغيره زال و انقطع و مثل هذا كالماء الذي انزل على جرداء الارض فأما ما نفع الناس مكث فيها و انبت حبها و اما ما كان دون ذلك تبخر اثره و زال معلمه و قل مغرمه ..
كتبه راجي عفو الله عمار سليمان في تاريخ 5/8/1431
من هجرة الرسول الاعظم روحي و اهلي و نفسي له فداء