1 مرفق
( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية )
لابن أبي العز
< نسخة مصححة >
كما وعدتكم فهذه هي النسخة المضبوطة بالشكل من هذه المنظومة النفيسة جدا في السيرة، وقد ضبطتها من رأسي لأنها لم تطبع إلا طبعة وحيدة فيها أغلاط واضحة، وأرجو من أهل العلم والفضل أن يؤدوا حق العلم بالتنبيه على ما أخطأتُ فيه، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي.
تتميز هذه المنظومة بأنها محتوية على أهم أحداث السيرة قبل الهجرة وبعد الهجرة، وبأنها سهلة الحفظ عذبة الألفاظ، وبأنها مختصرة تناسب المبتدئ، ولا تحتاج إلى شرح في الأعم الأغلب.
ولم يكن مرادي من ضبطها النشر أو التحقيق، وإنما فعلت ذلك اضطرارًا لحفظها.
أخوكم ومحبكم/ أبو مالك العوضي.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
شكر الله لكَ جهودك
وجعل ذلك في ميزان حسناتك ..
أحبكَ الله ورضي عنك وبارك فيك
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
حفظكم الله أخي الكريم وبارك فيكم.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاكم الله خيرا أخي الكريم و نفع بكم
2 مرفق
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاكُم اللَّـهُ خيرًا أبا مالِكٍ.
في المرفقات نسخة من موقع شيخنا عبد الرزاق البدر.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
السلام عليكم أخي الكريم..
أشعر أن في البيت ثقلا:
16- وَوِلْدُهُ مِنْهَا خَلاَ إِبْرَاهِيمْ..........فَالْأَوَّلُ الْقَاسِمُ حَازَ التَّكْرِيـمْ
واعذروني فأنا مبتدئ في العروض
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقك الله وسدد خطاك
انظر ما ذكر هنا:
http://www.tafsir.net/vb/t20789.html
المشاركة السابعة وما بعدها.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
أبا مالك أبدَعْتَ في ضبط نظمها****برفع وإسكان وفتح وبالخفضِ
ووزنٍ فجاءت مثل زهراءَ حرةٍ****حنانيك بعض الخير أحسن من بعضِ
ننتظر المزيد مما هنالك كذلك يا أبا مالك..
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جُزيتَ كثيرَ الخير، لكن جعلتني .......... حياءً -لِمدح لا يناسبني- أُغضِي
فلا تَعتمدْ ما قد ذكرتُ، فلا غنى ........... -على متقني أهل العلوم- عن العَرضِ
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
بل أنت أهل لذلك وزيادة ..
تصحيح:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
أبا مالك أبدَعْتَ في ضبط نظمها****بضم وتسكين وفتح وبالخفضِ
ووزنٍ فجاءت مثل زهراءَ حرةٍ****حنانيك بعض الخير أحسن من بعضِ
وأحب أن تنظر في هذه المواضع وتفيد بما تراه:
_ البيت السادس عشر: "وَوِلْدُهُ"..
قال في اللسان: "والوِلْد بالكسر كالوُلْد لغة وليس بجمع، لأن فَعَلاً ليس مما يكسّر على فِعْل"،
وهو في البيت جمع، فالأولى إذن أن تكون: "وَوُلْدُهُ" بالضم..
_ البيت التاسع والأربعون: "إِلَى بُوَاطَ".. لم مُنعت من الصرف مع أن صرفها لا يخل بالوزن..؟
_ البيت التاسع والثمانون"يطوفُ" ، أليس الفعل هنا منصوباً بالعطف على "يحُجَّ" المذكور قبله..
وليتك تتبنى مشروعاً لضبط المنظومات، وتتحفنا بشيء من ذلك بين وقت وآخر..
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وزادكم من فضله
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
_ البيت السادس عشر: "وَوِلْدُهُ"..
قال في اللسان: "والوِلْد بالكسر كالوُلْد لغة وليس بجمع، لأن فَعَلاً ليس مما يكسّر على فِعْل"،
وهو في البيت جمع، فالأولى إذن أن تكون: "وَوُلْدُهُ" بالضم..
كلاهما صواب يا أخي الكريم، ولا أدري لم قطعت بأنه في البيت جمع، فإن اسم الجمع والجمع يتعاقبان ولم أر في البيت ما يقطع بالثاني، وقد يقال إن الوِلْد بمعنى الوَلَد كالمِثْل والمَثَل والشِبْه والشَبَه وغيرها، ويقال: (وَلَد فلان) بمعنى أولاده كذلك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
_ البيت التاسع والأربعون: "إِلَى بُوَاطَ".. لم مُنعت من الصرف مع أن صرفها لا يخل بالوزن..؟
كلامك صحيح وأنا أخطأت في هذه؛ ظننتها ممنوعة من الصرف، والصواب أنها مصروفة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
_ البيت التاسع والثمانون"يطوفُ" ، أليس الفعل هنا منصوباً بالعطف على "يحُجَّ" المذكور قبله..
هذا صحيح يا أخي الكريم، وعلى ذلك حفظتها، ولكنه من سهو القلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
وليتك تتبنى مشروعاً لضبط المنظومات، وتتحفنا بشيء من ذلك بين وقت وآخر..
هذا ما أفعله وأنا مستمر فيه إن شاء الله، ولعلك تفيدنا بتعليقاتك في عقود الجمان هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211787
أو هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=59715
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاك الله خيرا، وبارك فيك شيخَنا أبا مالك..
لدي بعض الملحوظات أعرضها عليك:
اقتباس:
17- وَزَيْنَبٌ رُقَيَّةٌ وَفَاطِمَةْ
وَأُمُّ كُلْثُومٍ لَهُنَّ خَاتِمَةْ
اقتباس:
25- ثُمَّ مَضَتْ عِشْرُونَ يَوْمًا كَامِلَةْ
فَرَمَتِ الْجِنَّ نُجُومٌ هَائِلَةْ
لم أبقيت تاء التأنيث في الروي ساكنة، أليس الأولى قلبها هاءً كما تُنطَق؟
اقتباس:
وَقِيلَ كُلُّ اسْمٍ لِفَرْدٍ زَاهِي
أليست "زاه" بدون الياء وفقا لقواعد الرسم والكتابة العربية؟
- جاء في البيت الثامن والخمسين:
اقتباس:
وَأُمُّ كُلْثُومَِ
بضبطين؛ أما الكسرُ فلا إشكال فيه، وأما الفتح فلا يكون إلا على وجه منعه من الصرف لو جاز، مع خلوه من علة المنع في رأيي.
فما علة منعه من الصرف عندكم شيخَنا الفاضل؟
- ورد في البيت الرابع والستين:
اقتباس:
ثُمَّ بَدْرِ الْمَوْعِدِ
بكسر الراء في "بدر"، فلمَ جرُّها؟ وهل له وجه نحوي يجيزه؟ أليس الأولى رفعها عطفا على "نكاحُ" في عجز البيت المتقدم عليه:
اقتباس:
وَبَعْدَهُ نِكَاحُ أُمِّ سَلَمَةْ
ذلك ما عنَّ لي أستاذي الفاضل، ولك التحية والتقدير.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل على هذه التنبيهات النفيسة.
أما (وبدر الموعد) فكلامك صحيح فيها، وهي سهو مني وأستغفر الله.
وكذلك (لفرد زاهي) كلامك صحيح أيضا.
وأما (وأم كلثوم) فحذف التنوين ضرورة وكذلك المنع من الصرف ضرورة كما في (يفوقان مرداسَ في مجمع)، قال ابن مالك:
ولاضطرار أو تناسب صرف ............ ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف
فالبيت لا يخلو من ضرورة، وكذلك في قول الناظم (مات أبو طالبَِ ذو كفالته) ضبطته بالوجهين.
وأما إبقاء التاء مع الوقف بالهاء، فلا أنكر أن كتابتها بالهاء هو المشهور عند المحققين؛ إلا أني أميل إلى كتابتها بالتاء لأن الوقف على التاء لا يكون إلا بالهاء وهذا معروف لا يشكل على أحد، بخلاف الاشتباه بين التاء والهاء فقد يشكل ولا سيما على المبتدئ.
والأمر في مسائل الرسم يسير لأنه اصطلاحي في الأغلب.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
أسأل اللهَ الكريمَ أن يبارك في جهودك ..
وأن يَهَبَك بركةً في وقتك ..
05- وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا *** وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا
- صوابها: وقَبْلَه.
وبيّنٌ أنه سبق قلم ..
79- وَالرُّسْلَ فِي مُحَرَّمِ الْمُحَرَّمِ *** أَرْسَلَهُمْ إِلَى الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ
- ألا يَتَرَجَّحُ الرَّفعُ هنا ؟
39- مِنْ طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا ثُمَّ هَجَرْ *** مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ صَفَرْ
- لم صُرِفت؟
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالعزيز الشثري
أسأل اللهَ الكريمَ أن يبارك في جهودك ..
وأن يَهَبَك بركةً في وقتك ..
آمين وإياك يا أخي الكريم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالعزيز الشثري
05- وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا *** وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا
صوابها: وقَبْلَه.
وبيّنٌ أنه سبق قلم ..
بارك الله في سمعك وبصرك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالعزيز الشثري
79- وَالرُّسْلَ فِي مُحَرَّمِ الْمُحَرَّمِ *** أَرْسَلَهُمْ إِلَى الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ
ألا يَتَرَجَّحُ الرَّفعُ هنا ؟
لعله هنا يستوي الرفع والنصب من جهة النحو، والله أعلم.
ولكني اخترت النصب من جهة رفع الإيهام؛ ولكي يظهر للسامع شيء من المراد؛ لأن الرفع قد يُتوهم منه بادي الرأي أن (الرسل) مبتدأ و(في محرم) خبر، بخلاف النصب فلا يمكن أن يتوهم فيه هذا.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالعزيز الشثري
39- مِنْ طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا ثُمَّ هَجَرْ *** مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ صَفَرْ
- لم صُرِفت؟
الصرف هنا لا بد منه للضرورة الشعرية؛ لأن تركه يلزم منه ( الكف ) وهو حذف السابع الساكن، وهو قبيح جدا في الرجز، بخلاف قوله (من أهل طيبةَ كما قد ذكرا) فلا يلزم منه ذلك ولذلك ضبطتها فيها بالفتح.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
الصرف هنا لا بد منه للضرورة الشعرية؛ لأن تركه يلزم منه ( الكف ) وهو حذف السابع الساكن، وهو قبيح جدا في الرجز، بخلاف قوله (من أهل طيبةَ كما قد ذكرا) فلا يلزم منه ذلك ولذلك ضبطتها فيها بالفتح.
أستاذي وشيخي أبا مالك، بارك الله فيك.
(مستفعلن) التي في الرجز تتكون من سببين خفيفين ووتد مجموع، فلا يدخل الكف سابعها؛ لأنه ليس ثانيَ سبب، والكف زحاف، والزحاف لا يكون إلا في ثواني الأسباب.
وإنما يدخل الكف "مستفع لن" التي في الخفيف والمجتث، وهي تتكون من سبب خفيف فوتد مفروق فسبب خفيف، فسابعها الساكن يمكن كفه، لأنه ثاني سبب.
وقولك في صرف (طيبة) صحيح؛ ومنعها يؤدي إلى حذف السابع الساكن الذي هو ثالث وتد مجموع، ولا يوجد هذا التغيير في العروض، لا زحافا ولا علة.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الأسعدي
بل أنت أهل لذلك وزيادة ..
_ البيت التاسع والأربعون: "إِلَى بُوَاطَ".. لم مُنعت من الصرف مع أن صرفها لا يخل بالوزن..؟
أخي أبا سليمان الأسعدي، بارك الله فيك.
ألا يجوز منع "بواط" إن أردنا دلالتها على بقعة أو ناحية؟
ومثلها في ذلك الأعلام العربية الدالة على مواضع، فهي تتردد في دلالتها بين التذكير والتأنيث؛ فيجوز إطلاقها على البلدة والناحية (وهما مؤنثان)، فتمتنع من الصرف بانضمام علة التأنيث إلى العلمية.
ويجوز إطلاقها على الموضع والمكان (وهما مذكران)، فتنصرف؛ لافتقارها إلى علة ثانية تنضم إلى العلمية.
فلذلك لا أرى أن أستاذنا أبا مالك أخطأ في منع "بواط"؛ لجواز الوجهين فيها: الصرف والمنع.
رد: ( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة
هذا تواضع منكم يا شيخنا الجليل، وشكرا على الفائدة.
وقد كنت أظنه ممكنا في الرجز مع قبحه؛ لأني رأيته في بعض المنظومات.