قال البحتري
شَرِّق وغرِّب فعهد العاهِدين بما...............طالب َ في ذَمَلَان الأينُقِ الذُّمُلِ
عرض للطباعة
قال البحتري
شَرِّق وغرِّب فعهد العاهِدين بما...............طالب َ في ذَمَلَان الأينُقِ الذُّمُلِ
أرى أن البيت فيه تعبير الشاعر عن عدم تحقق أمل المخاطب وخيبة سعيه فهو لن يجني من وراء سعيه مهما شرق وغرب إلا جري (ذملان ) رواحله (الأينق )فقد ألف الناس أن يروا هذه النتيجة في كل سعيه (ألفو ا أن يروا ذملان أينقه لا تحقق مطلوبه ) ....................... والله أعلم .
بالعكس بارك الله فيك!
بل يقول: رزقك في السفر!
ونظائره من الشعر لا تحصى
قال الثعالبيي في ثمار القلوب:
اقتباس:
7 - ( أرض الله ) قد أكثر الناس في الحث على السير في الأرض لطلب الرزق قال منصور بن ماذان
( فسر في بلاد الله والتمس الغنى ... فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم )
وقال البحترى
( شرق وغرب فعهد العاهدين بما ... طالبت في ذملان الأينق الذمل )
( ولا تقل أمم شتى ولا فرق ... فالأرض من تربة والناس من رجل )
وقال سعيد بن محمد الطبرى
( سأغنى بالهبيد وباللبيد ... وبالفلوات عن قصر مشيد )
( فأرض الله واسعة أمامى ... إذا ضاق الفضاء على البليد )
ومعنى الهبيد الحنظل واللبيد الجوالق أى أستغنى بالحنظل ومرعى البر عن استصحاب زاد
وكأن أحسن ما قيل من ذلك مقتبس من قوله عز ذكره ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )
بارك الله فيك اخي /خزانة الادب ........................وهذ ا جزائي أن تصديت لشرح البيت ارتجالا وأنا لم اعرف ماقبله وما بعده .......................فمن تحدث في غير فنه فقد اتى بالعجائب ....................سامحن ي الله ...........وزادني وإياك علما ..............يبدو أنك خزانة حقيقية للأدب
الاخ مصطفى بوركت جزاك الله خيرا
خزانة الادب لله درك بالفعل هذا البيت أتيت به من كتاب ثمار القلوب للثعالبي وقد نسبه الآخير للبحتري بيد أني لم أجده في ديوانه بل ولا حتى في المنسوب إليه على أية حال البيت لم يُفك وثاقه بعد هل من مزيد إيضاح جزاكم الله خيرا
من المستحسن أن نذكر القصيدة ولقد وجدتها في الموسوعة الشعرية وهذا نصها
جاءَ الوَلِيُّ فَبَلَّ الأَرضَ رَيِّقُهُ
وَغُلَّتي مِنهُ ما أَفضَت إِلى بَلَلِوَقَد سَأَلتُ فَما أُعطيتُ مَرغَبَةً
وَكانَ حَقِّيَ أَن أُعطى وَلَم أَسَلِأَرمي بِظَنّي فَلا أَعدو الخَطاءَ بِهِ
إِعجَب لِأَخطاءِ رامٍ مِن بَني ثُعَلِأَسيرُ إِذ كُنتُ في طولِ المُقامِ بِها
أُكدي لَعَلِّيَ أُجدي عِندَ مُرتَحَليوَرُبَّما حَرِمَ الغازونَ غُنمَهُمُ
في الغَزوِ ثُمَّ أَصابوا الغُنمَ في القَفَلِشَرِّق وَغَرِّب فَعَهدُ العاهِدينَ بِما
طالَبتَ في ذَمَلانِ الأَنيُقِ الذُمُلِوَلا تَقُل أُمَمٌ شَتّى وَلا شِقَقٌ
فَالأَرضُ مِن تُربَةٍ وَالناسُ مِن رَجُلِ
الأبيات في الديوان 4 / 1873 من قصيدة في مدح إبراهيم بن المدبِّر
والمعنى ظاهر
يقول: سافر في طلب الرزق لأن الذي تطلبه - أي الغنى - قد عَهِدَ الناسُ وجودَه في الأسفار.
أي نعم قد وجدته في ديوانه بارك الله فيك أستاذنا الفاضل