الوقفة ُ التَّاسعةُ والعشرونَ
لا تحزنْ إذا جاءك سهمٌ قاتلٌ من أقربِ الناس إلى قلبكَ
عرض للطباعة
الوقفة ُ التَّاسعةُ والعشرونَ
لا تحزنْ إذا جاءك سهمٌ قاتلٌ من أقربِ الناس إلى قلبكَ
فسوف تجدُ من ينزعُ السهمَ ويعيدُ لك الحياة و الابتسامةَ
الوقفة ُ التَّاسعةُ والعشرونَ
لا تضعْ كلَّ أحلامِك في شخصٍ واحدٍ
ولا تجعلْ رحلةَ عمركَ وجهَ شخصٍ تحبُّه مهما كانتْ صفاتُه
ولا تعتقدْ أنَّ نهايةَ الأشياءِ هي نهايةُ العالم
فليسَ الكونُ هوَ ما ترى عيناكَ
الوقفة ُ الثَّلاثونَلا تنْتظرْ حَبِيباً باعَكَ
وانتظرْ ضوءاً جديداً يمكنُ أنْ يتسللَ إلى قلبكَ الحزينِ
فيعيدُ لأيامِكَ البهجةَ ويعيدُ لقلبِكَ نبْضَهُ الجميلَ
الوقفة ُالحادية ُوالثَّلاثونَ
لا تقفْ كثيراً على الأطلال
خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها
والأشباح عرفت طريقها
وابحث عن صوت عصفور
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد
الوقفة ُالثَّانية ُوالثَّلاثونَ
لا تنظرْ الى الأوراقِ التي تغيَّر لونُها
وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشة
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن ألقى بها للرياح