هل يصح لغة وشرعا قول هذا ما أدين الله به؟

السلام عليكم
انتشر مؤخرا قول بعض طلبة العلم فضلا عن العامة:
هذا ما أدين الله به
ويقصدون بذلك مايدينون لله به
فهل هذا الاستخدام صحيح لغة؟
وما معناه بهذه الصيغة؟
شكر الله لكم توضيحكم
والسلام

نعم ,, قرأته يا أخى بارك الله فيك , للشيخ الالبانى فى مقدمه السلسله ,

حيث تكلم عن الحديث الضعيف و قال : و الذى أدين الله به أن لا يجوز العمل بالضعيف .. إلى أخر الكلام ))

قال الطحاوي رحمه الله ‏:‏
هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة ‏:‏ أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ؛ وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين‏ .. إنتهى كلامه رحمه الله

قال الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- ::
إن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني لا يوجد له نظير في علم الحديث، و قد نفع الله بعلمه و بكتبه أضعاف ما يقوم به أولئك المتحمسون للإسلام على جهل أصحاب الثورات و الانقلابات. و الذي أعتقده و أدين لله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود و صححه العراقي و غيره.إنتهى كلامه رحمه الله ..

إذا الكلمه ليس فقط من طلاب العلم و لكن أيضا من كلام العلماء الكبار و هى كلمه صحيحه فى اللغه ,,

حيث فى المعجم : " (دانَ) بكذا : إتخذه دينًا وتعبَّدَ به ؛ فهو ديِّن

و يأتى مع حرفين ( الام ) أو ( الباء )

مثال لو كان بالباء لكان معناه أتعبد بكذا : أدينُ بالإسلام

مثال لو كان بالام فهو يعنى التذلل أو الخضوع : أدينُ لله بالعبادة أو بالطاعه ..

إذا فالمقوله صحيحه إن شاء الله و لا حرج على قائلها ,,

شكر الله لك

بارك الله فيكما!
لا ينبغي عند تحقيق معنى لغويّ أن يكون مرجعنا الأوّل هو أقوال بعض الأفاضل من المعاصرين أو غيرهم، وإنما يرجع في ذلك إلى الذين دونوا كلام العرب، وأخذوه عنهم بالمشافهة، وهم أعلم الناس بهذا، وليس في هذا منقصة للعلماء الأجلاء الذين ذكرهم أخونا-حفظه الله-، ولا حرج أن يُسْتَأْنَسَ بأقوالهم في آخر البحثِ وبعد تحرير المعنى عند أهل الاختصاص.
وسؤال أخينا-وفقه الله-إنما كان عن "دان" المتعدي بنفسه لا بحرف الجرّ، وما ذكرتَه صالح إن كان السؤال عن "دان لـ" أو "دان بـ" ، وقد ورد متعديا بمعنى الطاعة تقول: دان فلانا إذا أطاعه، هكذا متعديا، وعلى هذا يخرج قول: أدين الله بكذا، أي: أطيعه.
والله أعلم.

السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى الجندي السلفي الأثري
في تعليقك على موضوع :
هل يصح لغة وشرعا قول هذا ما أدين الله به؟

غلب على ظني أنك كتبت سهوا "أتبعد" عوض" أتعبد "
فإن كان الأمر كذلك فصحح بارك الله فيك