رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
137- ثُـمَّ مِـنَ الْقَوَاعِـدِ الْمُشْتَهِــرَ هْ ..... إِذَا أَتَـــتْ نَكِــرَةٌ مُكَــرَّرَهْ
138- تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَــرَّفْ ثَـانِي ..... تَوَافَــقَا كَــذَا الْمُـعَرَّفَــ ـانِ
139- شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْـنَدَا ..... "لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْـرٌ أَبَدَا"
140- وَنَقَـضَ السُّبْكِيُّ ذَا بِأَمْثِـلَةْ ..... وَقَـالَ: ذِي قَاعِـــدَةٌ مُسْتَشْـكَلَةْ
[قال الشيخ علي الأجهوري:
وإن يُـعَـدْ منـكَّرٌ منـكَّرا ..... فالثـانِ غـيرُ أول بـلا مرا
وفي سوى ذا الثانِ عينُ الأول ..... إلى ثلاثـة فذو الأصـل جلي
قلت: وفي مغني اللبيب حكما ..... بأن هـذا كـله مـا سُلـما
إذ قوله "فوق العذاب" أبطله ..... و"الصلح خير" قد أبان خـلله
وذا لأن الصـلح عَمَّ الأولا ..... والشيء فوق نفسه لن يعـقلا
وقـوله "عـليـهم كتـابا" ..... يـرده فـاستـمع الخـطابا
وقوله "والنفس بالنفس" وما ..... شاكلها يـخالف اللذ رسـما
وقوله أيضا "وفي الأرض إله" ..... لأن ربي واحـد بلا اشتبـاه
إلا إذا قيـل بـأن ذلـك ..... إن لم تكن قـرينـة هنـالك
فإن تكـن ثَـم فـلا يُعوَّل ..... إلا عليـها فالمراد يسـهل]
141- وَوَصْـفُـهُ لِلْـكَشْفِ وَالتَّخْصِيصِ أَوْ ..... تَـأَكُّدٍ وَالْمَدْحِ وَالذَّمِّ رَأَوْا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
[الأخضري: وأكدوا تقريرا او قصد الخلوص ......... من ظن سهو أو مجاز أو خصوص]
142- وَكَوْنُـهُ أُكِّــدَ لِلتَّقْرِيــرِ مَـعْ ..... تَوَهُّـمِ الْمَجَازِ وَالسَّهْوِ انْــدَفَعْ
143- أَوْ عَدَمِ الشُّمُـولِ، وَالْبَيَانُ قَـرْ ..... لِكَشْـفِهِ نَحْوُ "أَبُو حَفْصٍ عُــمَرْ"
144- وَالْعَـطْفُ لِلـتَّـفْـصِيل ِ بِالْإِيجَـازِ فِي ..... ذَا الْبَابِ وَالْمُسْـنَدِ أَوْ رَدٍّ نُـفِيْ
145- بِـهِ الْخَطَا فِي "جَا أَبُـوكَ لاَ الْأَجَـلْ" ..... أَوْ صَرْفِ حُكْمٍ لِلسِّوَى فِي عَطْفِ (بَلْ)
146- وَالشَّكِّ وَالـتَّشْكِيكِ ، قُـلْتُ: أَوْ سِـوَى ..... ذَلِـكَ مِـمَّا حَـرْفَ عَـطْفٍ قَـدْ حَوَى
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
147- وَبَدَلُ الشَّيْءِ وَبَعْضٍ وَاشْتِمَالْ ..... لِزَيْـدِ تَـقْـرِيـرٍ وَإِيضَـاحٍ يُقَـالْ
148- وَالْفَصْلُ تَخْصِيصًا لَهُ بِالْمُسْنَدِ ..... وَالْمَيْــزَ مِـنْ نَعْــتٍ وَلِلتَّأَكُّـد ِ
149- وَكَوْنُـهُ مُؤَخَّــرًا فَلاِقْــتِـضَا ..... تَقَــدُّمِ الْمُسْنَــدِ أَمْــرٌ مُرْتَضَى
[الأخضري:
وقدموا للأصل أو تشويف ........... لخبر تلذذ تشريف
وحط اهتمام او تنظيم .......... تفاؤل تخصيص او تعميم]
150- وَكَوْنُـهُ مُقَـدَّمًا إِذْ هُوْ الْمُهِــمْ ..... لِكَوْنِـهِ الْأَصْـلَ وَمُخْـرِجٌ عُـدِمْ
151- أَوْ لِتَـمَكُّنْ خَبَرٍ فِي الذِّهْنِ إِذْ ..... فِـي الْمُبْتَـدَا تَشَــوُّقٌ لَـهُ أُخِـذْ
152- أَوْ سُرْعَةِ السُّــرُورِ لِلـتَّفَاؤُلِ ..... أَوْ لِمَسَـاءَةِ الْعُــدُوِّ الْعَــاذِلِ
153- أَوْ كَوْنِهِ يُوهِـمُ الاِسْتِلْذَاذَ بِـهْ ..... أَوْ لاَزِمَ الْخَـاطِرِ وَالَّذِي شُبِـهْ
154- قِيلَ: وَلِلتَّخْصِيـص ِ بِالْـفِـعْلِ الْخَبَرْ ..... تَالِيَ نَـفْيٍ نَحْـوُ "مَـا أَنَـا أُضَـرْ"
155- أَيْ بَلْ سِوَايَ وَلِهَذَا لَمْ يَصِحْ ..... "وَلاَ سِـوَايَ" وَالْقِيَاسُ مُتَّضِــحْ
156- وَلاَ كَـ"مَا أَنَـا رَأَيْـتُ أَحَـــدَا" ..... وَ"مَـا أَنَا ضَرَبْـتُ إِلاَّ مَـنْ عَـدَا"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
157- وَمَا سِوَى التَّـالِيْ لِـتَخْصِيصٍ وَرَدْ ..... عَلَى الَّذِي يَزْعُـمُ غَيْرَهُ انْفَـرَدْ
158- أَوْ شَـارَكُـوا نَحْـوُ "أَنَـا الَّـذِي عَــلاَ" ..... بِـنَحْــوِ "لاَ غَيْــرِيَ" أَكِّـدْ أَوَّلاَ
159- وَنَحْــوِ "وَحْـدِيْ" ثَانِـيًا وَوَرَدَا ..... تَـقْـوِيَةَ الْحُكْمِ كَـ"ذَا يُولِي النَّـدَا"
160- وَلَوْ نُفِيْ الْفِعْلُ كَـ"أَنْتَ لاَ تَذُمْ" ..... فَذَا عَلاَ عَنْ "لاَ تَـذُمْ" وَلَوْ تَضُمْ
161- "أَنْتَ" إِذِ التَّـأْكِيدُ لِلْمَحْكُومِ لاَ ..... لِلْحُكْمِ وَالْفِـعْلُ إِنِ النُّكْرَ تَـلاَ
162- فَهْوَ لِجِنْـسٍ أَوْ لِفَـرْدٍ حَصَرَهْ ..... كَـ"رَجُلٌ جَـا لاَ رِجَالٌ" أَوْ "..مَـرَةْ"
163- وَقَـالَ يُوسُـفُ: كَـذَا إِنْ قُـدِّرَا ..... فاَعِـلُهُ مَعْـنًى فَـقَـطْ مُؤَخَّـرَا
164- وَإِنْ يَجُزْ وَلَـمْ يُقَـدَّرْ أَوْ مُنِـعْ ..... لَمْ يُسْتَفَدْ غَيْرُ التَّقَوِّي فَاسْتَمِعْ
165- إِلاَّ مُنَكَّرًا وَلَوْ أَنْ أُخِّـرَا ..... فَفَـاعِلاً فِـي اللَّفْظِ أَيْضًا قُـدِّرَا
166- بِجَعْلِهِ مِنَ الضَّمِيرِ مُبْدَلاَ ..... خَشْيَـةَ فَقْـدٍ لِلْخُصُـوصِ إِذْ خَلاَ
167- مِنْ سَبَبٍ سِوَاهُ فَالْمَنْعُ لَزِمْ ..... مِـنِ ابْتِدَاهُ لاَ مُعَـرَّفٌ وُسِــمْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
168- بِشَرْطِ فَقْدِ مَانِعِ التَّخْصِيصِ لاَ ..... "شرٌّ أَهَــرَّ ذَا أَذًى" أَمَّا عَلَـى
169- جِنْسٍ فَلاِمْــتِـنَا عِ أَنْ يُـرَادَ "مَا ..... أَهَرَّ شَـرٌّ غَيْــرُ خَيْــرٍ" وَأَمَا
170- عَلَى انْفِــرَادٍ فَهْوَ لَيْــسَ يَجْنَحُ ..... لِقَصْدِهِمْ وَإِذْ هُمُـو قَـدْ صَرَّحُوا
171- تَخْـصِيصَــهُ إِذْ أَوَّلُوا بِـ"مَـا أَهَرْ ..... إِلاَّ" فَبِالتَّنْكِــ يرِ فَـظِّـعْ شَـأْنَ شَرْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
172- وَفِـي جَمِــيعِ قَوْلِهِ هَـذَا نَظَرْ ..... قَالَ: وَ"زَيْدٌ قَائِمٌ" إِذِ اسْتَتَرْ
173- فِيهِ ضَمِيرٌ فِـي التَّقَـوِّي يَقْرُبُ ..... مِنْ "قَامَ" لاَ كَمِثْلِهِ إِذْ يُنْسَبُ
174- لِشِبْهِ خَالٍ صِيغَةً وَمِـنْ هُنَا ..... لَمْ يَكُ جُمْلَةً وَلاَ كَهِيْ بِنَا
175- مِمَّا يُرَى تَــقْـدِيمُــه ُ كَـاللاَّزِمِ ..... "مِثْلُكَ لاَ يَبْخَلُ يَا ابْنَ الْعَالِمِ"
176- وَمِثْــلُهُ "غَـيْرُكَ لاَ يَجُودُ" أَيْ ..... أَنْتَ إِذَا لَمْ يَكُ تَعْرِيضٌ بِشَيْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
177- وَرُبَّمَا قُدِّمَ إِذْ عَمَّ كَـ"كُلْ ..... لَمْ يَأْتِ" إِذْ تَأْخِيرُهُ هُنَا يَدُلْ
178- عَلَى انْـتِـفَا الْحُكْمِ عَنِ الْمَجْمُوعِ لاَ ..... عَنْ كُلِّ فَرْدٍ وَهْوَ حُكْمٌ قُبِلاَ
179- اَلشَّيْخُ: إِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ..... "كُلٌّ" بِأَنْ أَدَاتُهُ تَقَدَّمَتْ
180- كَقَوْلِهِ: "مَا كُلُّ مَا تَمَنَّى" ..... أَوْ عَمَلُ الْمَنْفِيِّ فِيهِ عَنَّا
181- كَـ"مَا أَتَى الرِّجَالُ كُلُّهُمْ"، وَ"لَنْ ..... آخُذَ كُلَّ الْمَالِ" أَوْ ذَا قَدِّمَنْ
182- تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمْ ..... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلاَّ فَلْيَعُمْ
183- كَـ"أَصْبَحَتْ أُمُّ الْخِيَارِ تَدَّعِي ..... عَلَيَّ ذَنْباً كُـلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
مَسْأَلَة [ الخروج عن مقتضى الظاهر ]
184- قَدْ يَخْرُجُ الْكَلاَمُ عَمَّا ذُكِرَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْمُضْمَرُ عَمَّا أُظْهِرَا
185- كَـ"نِعْمَ عَبْدًا" وَضَمِيرِ الشَّانِ ..... لِيَثْبُتَ التَّالِيهِ فِي الْأَذْهَانِ
186- وَعَـكْسُـهُ إِشَارَةً لِلاِعْـتِـنَـا ..... بِكَوْنِهِ مُمَيَّزًا إِذْ ضُمِّنَا
187- حُكْْمًا بَدِيعًا وَادِّعَاءَ الشُّهْرَةِ ..... أَوِ النِّدَا عَلَى كَمَالِ الْفِطْنَةِ
188- لِسَامِعٍ وَالضِّدِّ وَالتَّهَكُّمِ ..... بِهِ كَمِثْلِ مَا إِذَا كَانَ عَمِيْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
189- وَغَيْرَهَا زِيَادَةَ التَّمْكِينِ قَدْ ..... مَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ: "اللهُ الصَّمَدْ"
190- أَوْ لِـيُـقَوِّيْ دَاعِيَ الْـمَأْمُورِ ..... أَوْ يُدْخِلَ الرَّوْعَ عَلَى الضَمِيرِ
191- أَوِ الْمَهَابَةِ وَالاِسْتِعْطَا فِ ..... قُلْتُ كَذَا الْوُصْلَةُ لِلْأَوْصَافِ
192- وَعِظَمِ الْأَمْرِ وَتَنْبِيهٍ عَلَى ..... عِلِّـيَّةٍ، وَعَوْدُ مَعْنَاهُ عَلاَ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
193- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: كُلُّ مَا ذُكِرْ ..... لَيْسَ بِمُخْتَصٍّ بِذَا الَّذِي قُدِرْ
194- بَلْ غَيْبَةٌ وَأَخَوَاهَا قَدْ نُـقِلْ ..... كُلٌّ لِآخَرَ الْتِفَاتٌ مُسْتَقِلْ
195- وَرُدَّ فَالْأَشْهَرُ أَنَّهُ أَخَصْ ..... لِأَنَّهُ التَّعْبِيرُ عَنْ مَعْنًى بِـنَصْ
196- مِنَ الثَّلاَثِ بَعْدَ ذِكْرٍ بِسِوَاهْ ..... مِنْهَا لِيَرْفُلَ الْكَلاَمُ فِي حُلاَهْ
197- لِأَنَّ نَقْلَ الْقَوْلِ فِي الْمَهَايِعِ ..... أَنْشَطُ لِلْإِصْغَاءِ فِي الْمَسَامِعِ
[ الأخضري: والالتفات وهو الانتقال من .......... بعض الأساليب إلى بعض قمن ]
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
198- وَقَدْ يَخُصُّ كُلَّ مَوْضِعٍ نُكَتْ ..... كَمِثْلِ مَا أُمُّ الْكِتَابِ قَدْ حَوَتْ
199- فَالْعَبْدُ إِذْ يَحْمَدُ مَنْ يَحِقُّ لَهْ ..... ثُمَّ يَجِيءُ بِالسُّـمَى الْمُبَجَّلَةْ
200- فَكُلُّهَا مُحَرِّكُ الْإقْبَالِ ..... وَمَالِكُ الْأُمُورِ فِي الْمَآلِ
201- فَيُوجِبُ الْإِقْبَالَ وَالْخِطَابَا ..... بِغَايَةِ الْخُضُوعِ وَالتَّطْلاَبَا
202- لِلْعَوْنِ فِي كُلِّ مُهِمٍّ يَقْصِدُ ..... وَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ مَا قَدْ يَرِدُ
203- وَلَمْ يَكُنْ فِي جُمْلَةٍ كَمَا فِي ..... عَرُوسِ الاَفْرَاحِ وَفِي الْكَشَّافِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
204- وَمِنْ خِلاَفِ الْمُقْتَضَى أَنْ جَاوَبَا ..... مُخَاطَِـبًا بِغَيْرِ مَا تَرَقَّبَا
205- بِحَمْلِهِ عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ ..... لِأَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ ضِدِّهِ
206- أَوْ سَائِلاً بِغَيْرِ مَــا قَــدْ سَأَلَهْ ..... لِأَنَّهُ الْأَوْلَى أَوِ الْمُهِمُّ لَهْ
[الأخضري في الجوهر المكنون:
ومن خلاف المقتضى صرف مرادْ ......... ذي نطق او سؤل لغير ما أراد
لكونه أولـى بـه وأجدرا ........... كقصة الحجاج والقبعثرى]
207- وَمِنْهُ مَاضٍ عَنْ مُضَــارِعٍ وُضِعْ ..... لِكَوْنِهِ مُحَقَّقًا نَحْوُ "فَزِعْ"
[ كذا المضارعُ لماضٍ للحضورْ ........... "تخطفه" "كن فيكون" "فتثيرْ" ]
[ السبك العجيب:
وعبروا عما مضى والآتي ........... بحاضر في مهيع الثبات ]
[ مدني الحبيب:
يعبرون ما مضى واستقبلا ........ كما عن الحاضر في الذهن انجلى
كأنه مشاهد حال الخبر ........... كإن ربك ليحكم العبر ]
208- قُلْتُ وَلِلْإِشْرَافِ أَوْ إِبْـرَازِكَـا ..... فِي مَعْرِضِ الْحَاصِلِ غَيْـرَ ذَلِكَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
209- وَمِنْهُ قَلْبٌ كَـ"عَرَضْتُ الْإِبِـــلاَ ..... عَلَى الْحِيَاضِ" ثُمَّ هَلْ ذَا قُبِلاَ
210- ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ إِنْ لَمْ يَقْتَـــضِ ..... مَعْنًى لَطِيفًا لاَ وَإِلاَّ فَارْتُضِيْ
211- كـ"مَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَـــاؤُهُ ..... كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ"
212- وَمِنْهُ ذِكْرُ جَمْـعٍ اوْ مُثَـنَّى ..... أَوْ مُفْرَدٍ عَنْ آخَرٍ قَدْ عَنَّا
213- وَالاِنْـتِـقَا لُ عَنْ خِطَابِ بَعْـضِ ذِي ..... إِلَى خِطَابِ آخَرٍ نَوْعٌ شَذِيْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب الثالث : أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ
214- فَتَرْكُهُ لِمَا مَضَى وَيَحْتَمِلْ ..... كِلَيْهِمَا "صَبْرٌ جَمِيلٌ" قَدْ نُقِلْ
215- وَشَرْطُهُ قَرِيـنَةٌ كَـذِكْــــرِ ..... سُؤَالٍ اوْ تَقْدِيرِهِ لِخُبْرِ
216- وَقَدْ يَـجِـي مِنْ أَوَّلٍ أَوْ آخِــرِ ..... وَصَالِحًا لِذَيْنِ عِنْدَ السَّابِرِ
217- وَخَبَرًا لِـمُبْـتَدًا أَوْ (إِنَّ) أَوْ ..... (كَانَ) عَلَى قُبْحٍ وَفِعْلاً بَعْدَ (لَوْ)
218- وَذِكْرُهُ لمِاَ مَضَى أَوْ حَـتْـــمِ ..... مَجِيئِهِ بِالْفِعْلِ أَوْ بِالاِسْمِ
219- قُلْتُ: وَلِلتَّعْجِيبِ فِي الْمِفْـتَاحِ قَـدْ ..... زَادَ، وَفِي الْإِيضَاحِ رَدَّ، وَانْفَرَدْ
220- لِـكَـوْنِهِ لاَ سَبَـبِيًّا مَـعْ عَدَمْ ..... إِفَادَةِ الْقُوَّةِ لِلْحُكْمِ الْمُتَمْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
221- وَالسَّـبَـبِـي ُّ: مَا جَرَى لِغَـيْرِ مَا ..... يَسْبِقُهُ كَـ"هِنْدَ عَبْدُهَا انْتَمَى"
222- وَكَوْنُهُ فِـعْلاً لِأَنْ يُــقَـيَّـدَا ..... بِوَقْتِهِ وَيُفْهِمَ التَّجَدُّدَا
[ الأخضري: وكونه فعلا فلتقييد ...... بالوقت مع إفادة التجديد ]
[ابن الشحنة: وكونه فعلا فللتقيد ......... بالوقت مع إفادة التجدد ]
223- وَاسْمًٍا لِفَقْدِ فَــيْدِهِ مَـا ذُكِرَا ..... قُلْتُ: وَقَالَ بَعْضُ مَنْ تَأَخَّرَا:
224- (إِفَادَةُ الثُّبُوتِ لِلْإِسْمِ فُـقِـــد ..... إِنْ كَانَ مَا يَتْلُوهُ فِعْلاً) وَانْتُقِدْ
225- وَكَوْنُهُ مُـقَيَّدًا بِقَـيْد ..... كَنَحْوِ مَفْْعُولٍ لِزَيْدِ الْفَيْدِ
226- وَنَحْـوُ "كُنْتُ قَائِــمًا" (كَانَ) الَّذِي ..... قَيَّدَتِ الْمَنْصُوبَ لاَ الْعَكْسُ احْتُذِي
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
227- وَالتَّرْكُ لِلْمَانِعِ كَانْـتِـهَازِ ..... لِفُرْصَةٍ تُغْنَمُ وَالْإِيجَازِ
228- وَكَوْنُهُ قُيِّدَ بِـالـشَّرْطِ لِأَنْ ..... يُفِيدَ مَعْنَى الْأَدَوَاتِ كَيْفَ عَنْ
229- وَكُلُّهَا مَبْسُوطَـةٌ فِي النَّحْوِ ..... وَابْحَثْ هُنَا فِي (إِنْ) (إِذَا) وَ(لَوِّ)
230- فَغَيْرُ (لَوْ) لِلشَّرْطِ فِـي اسْتِقْبَالِ ..... لَكِنَّ (إِنْ) تَخْتَصُّ بِالْمُحَالِ
231- لِكَوْنِهَا فِـي الْأَصْلِ لِلَّـذِي عَـدِمْ ..... جَزْمًا وَعَكْسُهَا (إِذَا)، مِنْ ثَـمَّ عَمْ
232- الَْمَاضِ فِيـهَا، وَلِجَزْمٍ إِنْ تَـرِدْ ..... تَجَاهُلاً أَوْ لِمُخَاطَبٍ فَقَدْ
233- جَزْمًا وَلِلتَّـوْبِيخ ِ وَالَّذِي يُرَى ..... كَجَاهِلٍ إِذْ مَا عَلَى الْعِلْمِ جَرَى
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
234- كَذَا لِتَغْلِيبِ الَّـذِي لَـمْ يَتَّصِفْ ..... بِهِ عَلَى الْمَوْصُوفِ ثُمَّ ذَا عُرِفْ
235- فِـي غَيْرِ مَا فَنٍّ كَمِــثْلِ (الْعُمَـرَيْنْ) ..... (اَلْقَانِتَيْن ) (الْخَافِقَيْنِ) (الْقَمَرَيْنْ)
236- قُلْتُ: وَمَنْ يَشْرُطُ أَنْ يُغَلَّبَا ..... أَدْنَى أَوِ الْأَعْلَى فَلَا تُصَوِّبَا
237- وَاخْـتَصَّتَا بِالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ ..... مُسْتَقْبَلاً وَتَرْكُهُ لِنُكْتَةِ
238- كَمِثْلِ إِبْـرَازِ الَّذِي لَمْ يَحْصُلِ ..... فِي صُورَةِ الْحَاصِلِ وَالتَّفَاؤُلِ
239- وَالْقَصْدِ لِلرَّغْبَةِ فِي وُقُوعِهِ ..... وَقِيلَ: وَالتَّعْرِيضُ مِنْ فُرُوعِهِ
240- نَحْوُ "لَئِنْ أَشْرَكْتَ" وَالتَّعْرِيضَ سَمْ ..... بِـ(مُنْصِفِ الْكَلاَمِ) مِمَّنْ قَدْ حَكَمْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
241- وَمِنْهُ "مَا لِيْ" تِلْوُهُ "لاَ أَعْبُدُ" ..... وَحُسْنُهُ إِسْمَاعُ مَنْ قَدْ يَقْصِدُ
242- خِطَابَهُ الْحَقَّ عَلَـى وَجْـهٍ مَـنَعْ ..... غَضَبَهُ؛ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا صَنَعْ
243- نِسْبَـتُهُ لِلَّوْمِ، وَالْإِعَــــان َـةْ ..... عَلَى قَبُولِهِ لِمَا أَبَانَهْ
244- مِـنْ نُصْـحِهِ؛ إِذْ لَمْ يُـرِدْ لَهُ سِوَى ..... مُرَادِهِ لِنَفْسِهِ كَمَا نَوَى
245- وَ(لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَانْتِفَائِهِ ..... لاَ لاِنْتِفَا الْمَشْرُوطِ أَوْ بَقَائِهِ
246- فَذَاكَ بِاللاَّزِمِ؛ هَكَذَا ذَكَرْ ..... جَمَاعَةٌ وَشَيْخُنَا لَهُ نَصَرْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
247- مِنْ ثَمَّ غَالِـبًا تَلِي الْفِعْلِيَّةْ ..... وَفِعْلَ جُزْأَيْهَا الْزَمَنْ مُضِيَّهْ
248- وَلاِنْحِتَامِ كَوْنِ ذَاكَ وَاقِعَا ..... وَقَصْدِ الاِسْتِمْرَارِ جَا مُضَارِعَا
249- وَقَصْدِ الاِسْتِحْضَارِ مِثْلُ مَـا أَتَـى ..... فِي غَيْرِ ذَا، وَقَدْ تَقَضَّى ضِدُّ تَا
250- قُلْتُ: وَأَمَّا نَفْيُهُ فَـالْأَحْرُفُ ..... سِتٌّ، لِمَعْنًى كُلُّ حَرْفٍ يُؤْلَفُ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
251- فَـ(مَا) وَ(إِنْ) كَـ(لَيْسَ) نَفْيُ الْحَالِ ..... وَ(لاَ) وَ(لَنْ) لِنَفْيِ الاِسْتِقْبَالِ
252- فَـ(إِنْ) أَدَقُّ ثُمَّ لِلتَّأْكِيدِ (لَنْ) ..... وَنَفْيِ مَا كَانَ حُصُولُهُ يُظَنْ
253- قِيلَ: وَلِلتَّأْبِيدِ ، لَكِنْ تُرِكَا ..... وَخَصَّهُ (لاَ) ابْنُ خَطِيبِ زَمْلَكَا