لو أن ميقاتي الاصلي الجحفة وأنا عزمت على العمرة بعد أن أذهب لجدة وحاذيت ميقات
يلملم لأني كنت برحلة بتلك الجهات ثم رجعت لأقرب ميقات وهو السيل الكبير وأحرمت من هناك هل علي شيء ؟ ولو فعلت ذلك مرات عديدة يعني ناوي أن أحرم من أقرب ميقات..
عرض للطباعة
لو أن ميقاتي الاصلي الجحفة وأنا عزمت على العمرة بعد أن أذهب لجدة وحاذيت ميقات
يلملم لأني كنت برحلة بتلك الجهات ثم رجعت لأقرب ميقات وهو السيل الكبير وأحرمت من هناك هل علي شيء ؟ ولو فعلت ذلك مرات عديدة يعني ناوي أن أحرم من أقرب ميقات..
قال ابن حجر في ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) :
قوله : ( فمن حيث أنشأ )
أي فميقاته من حيث أنشأ الإحرام إذ السفر من مكانه إلى مكة وهذا متفق عليه إلا ما روي عن مجاهد أنه قال : ميقات هؤلاء نفس مكة , واستدل به ابن حزم على أن من ليس له ميقات فميقاته من حيث شاء ولا دلالة فيه لأنه يختص بمن كان دون الميقات أي إلى جهة مكة كما تقدم , ويؤخذ منه أن من سافر غير قاصد للنسك فجاوز الميقات ثم بدا له بعد ذلك النسك أنه محرم من حيث تجدد له القصد ولا يجب عليه الرجوع إلى الميقات لقوله " فمن حيث أنشأ " . انتهى .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
إذا تجددت له نية حج أو عمرة بعد أن تجاوز الميقات فمن أين يحرم ؟السؤال :ما حكم من خرج من الرياض إلى مكة ولم يقصد لا حجا ولا عمرة ثم بعد وصوله مكة أراد الحج فأحرم من جدة قارناً فهل يجزئه الإحرام من جدة أم عليه دم لابد من ذهابه إلى المواقيت المعلومة ؟
الجواب : إذا تجاوز الإنسان الميقات وهو لا يريد حجاً ولا عمرة فليس عليه شيء وإذا تجددت له النية بعد أن تجاوز المواقيت فإنه يحرم من المكان الذي تجددت له به النية لقوله صلى الله عليه وسلم :((ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ . [ فتاوى الحرم للعثيمين ]
التعليق : المذكور في الفتوى هو رواية عن أحمد ، وظاهر كلام الخرقي ، وبه يقول مالك والثوري ، والشافعي ، وصاحبا أبي حنيفة .
وعن أحمد رواية أخرى ، وهي أنه يرجع إلى الميقات الذي مر عليه ، وبه قال إسحاق ، ويحمل على من تجاوز الميقات، وهو يريد النسك . [ المغنــــــــــ ـــــــي 3/267 ]
http://www.saaid.net/mktarat/hajj/0014.htm
أما باقي السؤال الحق أنه يحتاج لإيضاح .
بورك بكم