كان رجل يجلس مع زوجته يأكلان التمر مع بعض ويضعان النوى فوق بعض حتى انتهاء من أكل التمر ثم قال الرجل لزوجته أنت طالق إذا لم تفرقي بين نواي ونواك فكيف تعمل هذه المسكينة حتى لاتطلق والنوى متشابه ؟ ترقبوا الإجابة في المرة القادمة.
عرض للطباعة
كان رجل يجلس مع زوجته يأكلان التمر مع بعض ويضعان النوى فوق بعض حتى انتهاء من أكل التمر ثم قال الرجل لزوجته أنت طالق إذا لم تفرقي بين نواي ونواك فكيف تعمل هذه المسكينة حتى لاتطلق والنوى متشابه ؟ ترقبوا الإجابة في المرة القادمة.
تفرق بين جميع النوى، فتضع كل نواة وحدها.
رجل مثل هذا الأحسن أن تطلق منه.ابتسامة
يعرف ذلك بمن وضع أول حبة نوى من التمراقتباس:
ويضعان النوى فوق بعض حتى انتهاء من أكل التمر
فإن كان الزوج هو المبتدء ,كانت الثانية والرابعة والسادسة وهكذا إلى نهاية النوى هو للزوجة
وإن كانت الزوجة هي المبتدئة في وضع النوى كانت الأولى والثالثة والخامسة إلى نهاية النوى هو للزوجة
فحدث التفريق بين النوى
وكفاها الرحمن شر الطلاق!!!!!
أبا عبد الله :
اسمع الإجابة( أقصد اقرأها ) واحفظها جيدا : ففيها تفصيل مهم
إن كانت المرأة بائسة العيش معه كارهة البقاء عنده , تتحين ساعة الطلاق فقد أتاها الفرج فعذرها أنها لا تستطيع معرفة عبسها من عبسه .
وإن كانت محبة فلها أن تعمل بما قال شيخي أبو الفداء
اما لو حصل هذا مع إحدى نساء اليوم فلتذهب لأقرب مستشفى يحللون اللعاب على كل نواة ليعرفوا نواها من نواه , وبه تتجنب الطلاق .
الزبدة : أن جواب فدوة لم يقنعني , وأن جواب أبي الفداء مقنع , فايهما صواب يا أبا عبد الله ؟
مداخلة // جواب فدوة أصح لانه صالح لكل زمان واظن اني قرأته في أحدى الكتب الفقهية القديثمة في مناظرات الفقهاء بينهم ومحكماتهم رحمهم الله جميعاً ، اما الجواب الثاني فهذا من محض اجتهاد المجيب بدليل انه لا يوجد مختبرات سابقا في القرون السالفة سيما قرون نضوج الفقه الاسلامي وانتشار المذاهب الفقهية حماها الله الى يوم القيامة .