ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى }
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ... فإنما هن عوان عندكم ... )
هذان أصلان في الحكم بقرار المرأة في بيتها , وعدم خروجها إلا لحاجة .
فإن وهم واهم أن الآية تعني أمهات المؤمنين دون النساء , فيردّ ظنه أن كل الأوامر والنواهي في الآية غير الأمر بالقرار في البيوت تنطبق حتما على جميع المسلمات .
فما الذي يخرج هذا الأمر نفلة عن الباقيات دون قرينة مخرجة ؟!
فالنواهي والأوامر في الآية هي :
{ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } وهل يجوز لغير أمهات المؤمنين أن يخضعن بالقول ؟!
{ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا } وهل يجوز لغيرهن أن يقلن منكرا ؟!
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } هذا مدار الحديث
{ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } وهل يجوز لغيرهن تبرج الجاهلية ؟!
{ وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ } وهل يجوز لغيرهن ترك الصلاة ومنع الزكاة ؟!
{ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } وهل يجوز لغيرهن معصية الله ورسوله ؟!
{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } وهل يحسن من غيرهن عدم ذكر آيات الله والحكمة التي تتلى في كل بيوت المسلمين ؟!
فمن خصص الأمر بالقرار بأمهات المؤمنين بحجة أن الخطاب في الآية لهن وحدهن , فعليه تخصيص باقي الأوامر والنواهي في الآية ’ فالخطاب في كل الأوامر والنواهي في الآية لأمهات الؤمنين .
ولو ظن أحد أنه عدا الأمر بالقرار فإن باقي الأوامر والنواهي تشمل جميع النساء المسلمات بدلالة نصوص أخرى , فيردّ ظنه أن الأمر بالقرار له نصوص أخرى أيضا تفيد عمومه , منها الحديث ( فإنما هن عوان عندكم )
واالعواني هنّ الأسيرات , ولا وجه لعدّ الشخص أسيرا إلا أن يكون ممنوعا من مطلق الحركة دون إذن آسره .
ولو كان للنساء حق الخروج من بيوت أوليائهن متى شئن , يتاجرن ويتسوّقن ويتنزّهن يغشين المجامع , دون حاجة إلى استئذان أوليائهن لما عدّتهن الشريعة أسيرات , هذه لغة العرب , في معنى الأسير .
فالحديث مبني على الآية والآية مبنية على الفطرة التي فطر الله الناس عليها , والتي جاء عليها قول الله تبارك وتعالى : { فَلا يُخْرِجَنَّكُمَ ا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
لم يقل سبحانه " فتشقيان " لكون الفطرة كدح الرجل في طلب الرزق ( خارج البيت ) وقرار المرأة في الظل والدعة يجلب لها الرجل الأرزاق .
فإن شك أحد في القصد .
فليتأمل تثنية الضمير في ( يخرجنكما ) وإفراده في ( تشقى ) فالبداهة تثنية الضميرين لأن الخطاب بدأ بالتثنية , والأصل أن يظل الخطاب للمثنى , إلا أن يدعو معنى طارئ للالتفات , وكذلك لأن الخروج من الجنة هو في حقيقته شقاء للاثنين معا .
إذن فقد تركت الآية تناسب الضميرين معنى وتناسبهما لفظا , وتركت الإشارة إلى شقاء حواء رغم أنه سيحصل , ذلك لتأكيد هذه الفطرة .
هي الفطرة التي بنيت عليها أحكام وغرائز أخر :
1- عليها جاء تقديم المؤنث على المذكر في قوله تعالى {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي } على غير العادة من تقديم المذكر على المؤنث , وهو إشعار بأن جرمها أشد , لكونها مفصورة في بيت وليّها فأجرمت وخرجت هي للرجل ( الزاني بها ) أو أدخلته بيتها.
2- وعليها جاءت مفاهيم آيات وأحاديث كثيرة , في عدّ المرأة عورة , والعورة حقها الإخفاء , وفي فضل لزوم المرأة بيتها , والنهي عن الدخول عليها , وذم خروجها من بيتها دون تمام الاحتشام , وإيجاب الجلباب والخمارعليها عند خروجها يعوّضها مؤقتا عن ستر البيت , وذم اختلاطها بالرجال في الطرقات .
وعيها جاء النهي الشديد عن ((( خروجها ))) من بيتها حال العدّة .
3- وعلى هذ الفطرة جعلت راعية في بيت زوجها ومسؤولة عنه , تأذن للداخل بيته وتمنع .
وعليها جاء منعها من المشاركة في القتال .
4- وعلى هذه الفطرة أيضا جعل الله للمرأة غشاء بكارة دون الرجل .
ومع كل هذه الأمارات , فإن حديث :( ... فإنما هن عوان عندكم ... ) من التصريح والوضوح بما لا يحيج معه دليلا آخر على ( وجوب ) قرار النساء بالبيوت .
أقول :
إن الله تعالى يوم أراد للمرأة القرار , كفل لها ما يغنيها عن الخروج حتى لكسب العيش ! فأوجب لهاالنفقة على من له الخروج والكسب , وهو الرجل وليّها .
لهذا فالسبب السائد عند الأئمة لوجوب النفقة على المرأة كونها مقصورة في بيتها .
أما من ظن أن النفقة وجبت لها لكونها حاضن الولد , فيُعترَض عليه بأن الولد ذرية مشتركة هم للمرأة كما هم للرجل , والعناء في تربيتهم متشترك , فالمرأة عليها الحمل والإرضاع والخدمة , والرجل عليه كسوتهم ورزقهم وسكنهم وكل تكاليف حياتهم . وأما كون حق الأم بالصحبة يسبق حق الأب , فهذا من الحقوق التي بين المرأة وأولادها ولا صلة له فيما بين المرأة وزوجها من حقوق .
واما من ظن أن النفقة وجبت لكونه ملك بضعها - بزواجه منها - وقصرها له , فيردّ ظنه أن ملكه بضعها ونقلها لبيت الزوجية كان ثمنه ( المهر ) , ولا يصح أن يدفع ثمنان أو ثمن مرتين لشيء واحد لشيء واحد .
هذا إضافة إلى أن ملك البضع صار للزوج , بينما وجوب النفقة ليس مقصورا على الزوج , بل هو على الأب والابن والأخ ..... الخ , فما شأن هؤلاء بالبضع هنا ؟!
فإن تقرر أن النفقة وجبت على الزوج لأنه حبس الزوجة في بيته فلا تخرج للكسب والرزق
وأن وكل محبوس من إنسان أو حيوان تجب له النفقة على حابسه
فإن المرأة التي قرّت في بيت زوجها احتشاما عن أعين الرجال , وتفرّغا لشؤون بيته وخدمته ورعاية ولده ’ أهل لوجوب النفقة ولو كانت أغنى الناس , ولو قام غيرها بتدبير أموالها والاتجار لها .
إذ الحكم متعلق بجسدها , لا بغناها أو فقرها , فالجسد الذي منع من حرية التجارة والكسب , هو ذاته الذي يحتاج للكساء والغذاء والمأوى والعلاج ونحوها .
إن تقرر ما سبق
فما القول في بعض زوجات اليوم ؟
تخرج الواحدة منهن للتجارة , أو التكسب من وظيفة أو نحوها ؟
أقول :
هن بهذا لم يحبسن نفوسهن على أزواجهن وبيوتهم وولدهم .
بل حالهن كحالهم ! تخرجن كما يخرجون ويكسبن كما يكسبون , ويمضين خارج البيوت وقتا كالذي يمضون , ذلك في التكسّب وجني المال .
ومع أسفٍ فالأنظمة اليوم لا تفرّق بين رجل وامرأة ! لا في المرتب ولا في ساعات العمل , فالوقت هو هو , والمرتب هو هو .
وهذا – كفانا الله شرّه – مزلق خطير تتنامى أضراره مع مر الزمان , وقد بان لنا اليوم شيء من أضراره .
ومع أن أضرار خروج المرأة كثيرة .
منها تضرّر نشأة الأولاد النفسية بسبب غياب الأم عنهم نصف النهار أو يزيد .
ومنها تبدل طبيعة المرأة إلى شيء من طبيعة الرجل وخشونته , بما يكثر من أدائها أعمالا خارجية ليست أساسا من مهمة أوطبيعة المرأة المفطورة على رعاية أولادها وشؤون بيتها ..
ومنها فقد المرأة جانبا من حيائها , بما يكثر منها من مواجهة الرجال .
ومنها حدوث الافتتان والفواحش بما يصنعه خروج المرأة للوظائف والتجارة من فرص لمقابلة الرجال والاختلاط بهم والتعامل معهم .
إلا أني سأوجز النظرة إلى مشكلة أخرى منهن ؛ لكونها من صلب موضعنا .
إنها مشكلة : تكدس المال بأيدي النساء وخلو أيدي الرجال منه !
فالمعمول به اليوم عند القضاة , وفي عقود الزواج , أن الزوج ( مُلزَم )) بالنفقة كلها حتى لو كانت ( العروس ) موظفة أو تمتهن التجارةتخرج لها بنفسها !
هذا مع وجود من أظهر شجاعة من مشايخنا , فخالف السائد وبيّن أنه إذا أرادت زوجته أن تتوظف , فمن حق زوجها أن يمنعها أو يشترط عليها شيئا من المال تدفعه له مقابل تركها بيته بعض اليوم .
إننا لو تأملنا مجالات النفقة الكثيرة لألفيناها تشمل فيما تشمل :
1- تأمين المسكن بما يعنية من شراء أرض وبناء بيت , وشراء أثاث , والقيام الدائم على صيانته , وهذا من مستحيلات الزمان على شباب اليوم .
2- شراء السيارة .ودفع ما تتطلبه من صرف يومي ومن صيانة
3- تسديد مصاريف الخدمات من ماء وكهرباء وهاتف ورسوم عائلية ... الخ
4- دفع تكاليف الملبس والمشرب والمأكل لكل أفراد أسرته من زوجة وأولاد .
5- دفع تكاليف العلاج .
6- دفع تكاليف المناسبات من عقائق أولاده وولائم الزائرين ولو كانوا أهل الزوجة .
7- دفع تكاليف النزهات والترفيه والأسفار .
إلى غير هذا من مصارف .
كل هذا يتحمّله الرجل زوج الموظفة التي حالها كحاله في الخروج والكسب !
إن المرأة التي اقتصرت في بيت زوجها هي أهل لهذا وكرامة .
وإنما الطامة أن نلزم الرجل حتى ولو كان شابا على أبواب الحياة لم يكد يجد وسيلة رزق , نلزمه عند عقد القران بأن يؤدي كل ما سبق من نفقات مرهقة بعد أن قصم ظهره المهر وتأمين البيت وتأثيثه , عالمين أن زوجته ((( موظفة ))) تتسلم راتبا قد يفوق راتبه !
تخرج وتكسب كما يخرج هو ويكسب !
وتحصل على ما يحصل عليه من مال !
وتغيب عن بيته نصف يومها قدر ما يغيب هو !
ما وجه إلزامنا الزوج المسكين بكل هذه النفقات لزوجة ليست أسيرة عنده بقدر ما جعلناه هو أسيرا لها , يلهث دهره لهاثا عسى أن يوفّر ما ألزمناه به من نفقات على زوجة أراها أسقطت ذلك الحق يوم لم تحبس نفسها له ولأولاده ولبيته ؟!
هذا خلل ظاهر , وأثره على بناء المجتمع وخيم .
فالحل :
عدم فرض النفقة لزوجة عاملة . بل تركه حسب اختيار الزو ج , لايفرض عند عقد النكاح0 ولا عند المحاكمات .
فإن لم يكن هذا , فعلى الأقل علينا أن نقف العمل بالمبدأ الظالم للمرأة والرجل والأولاد من مساواة المرأة بالرجل في ساعات العمل ومن ثم قدر الراتب .
فللمرأة مسؤوليات في منزلها يجب ألا نرهقها ونذهلها عنها بعمل خارجي .
وكذا فليس على المرأة واجب النفقة حتى نعطيها ما نعطي الرجل من راتب .
يضاف لما سبق : عدم شغل وظائف يمكن أن يشغلها الرجال بنساء , إلا ان لا يوجد رجال يشغلونها , نقدّم توظيف الرجال استجابة للفطرة التي جعلت مهمة الرجل غير مهمة المرأة في شؤون الحياة الدنيا , فهو يخرج للكسب وهي ترعى أمور بيته وولده , تلك الفطرة التي لأجل تحققها أوجب الله النفقة على الرجل .
.
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساري
إننا لو تأملنا مجالات النفقة الكثيرة لألفيناها تشمل فيما تشمل :
1- تأمين المسكن بما يعنية من شراء أرض وبناء بيت , وشراء أثاث , والقيام الدائم على صيانته , وهذا من مستحيلات الزمان على شباب اليوم .
2- شراء السيارة .ودفع ما تتطلبه من صرف يومي ومن صيانة
3- تسديد مصاريف الخدمات من ماء وكهرباء وهاتف ورسوم عائلية ... الخ
4- دفع تكاليف الملبس والمشرب والمأكل لكل أفراد أسرته من زوجة وأولاد .
5- دفع تكاليف العلاج .
6- دفع تكاليف المناسبات من عقائق أولاده وولائم الزائرين ولو كانوا أهل الزوجة .
7- دفع تكاليف النزهات والترفيه والأسفار .
إلى غير هذا من مصارف .
كل هذا يتحمّله الرجل زوج الموظفة التي حالها كحاله في الخروج والكسب !
أحييك على هذه الموضوع الجميل، ولقد عجبت
أكل هذا عندكم؟ أعان الله رجالكم
إذ الحياة ستكون فقرا وعوزا وجحيما لا يطاق
ومن يجرؤ أن يطلق بع ذلك؟
هذا ظلم شنيع للرجل، أطالب بحقوق الرجل
والواقع أن قوانين الأحوال الشخصية - في بلاد الإسلام - تحتاج إلى إعادة نظر
فأكثرها قائم على المذهب لا الكتاب والسنة
عندنا مثلا يحدد مبلغ شهري يستقطع من راتبه، وبس
و لا يتجاوز 20%
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
السلام عليكم
أخى السارى بارك الله فيك
أرجو منك الإجابة على هذه الأسئلة ولست أقصد التصدى لمخالفات النساء ولكن إنما هى إشكالات:
أولا : هل ألزم الشرع أن المرأة لا تعمل مطلقا أم هل هناك حلات خاصة
على سبيل المثال أين نعالج نسائنا أليس عند طبيبة .
ثانيا : شجاعة بعض المشايخ فى إلزام نفقة البيت للرجل مع المرأة على حدى فهمى من كلامك هذا عندما تكون تحت ولايته ولا علاقة له بعد المفارقة.
ثالثا : الشارع الحكيم لم يشترط إيقاف النفقة بدليل صريح فما أتيت به إجتهادات ليس إلا . وما سبب إعادة النظر أيضا
مع ظاهر كلامك أن إيجاب النفقة للمرأة الموظفة ظلم . والله اعلم
أرجو أن تفيدنى مشكورا مأجورا
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي
أحييك على هذه الموضوع الجميل، ولقد عجبت
أكل هذا عندكم؟ أعان الله رجالكم
إذ الحياة ستكون فقرا وعوزا وجحيما لا يطاق
ومن يجرؤ أن يطلق بع ذلك؟
ما دام الموضوع حاز على ثناء من أستاذي ( يزيد ) فقد اجتاز اختبارا عسيرا جدا ( دعابة )
تقول : من يجرؤ أن يطلق , وأقول : بل من يجرؤ أن يتزوج أصلا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي
هذا ظلم شنيع للرجل، أطالب بحقوق الرجل
أخشى أن يأتي اليوم الذي يحدث فيه أن يطالب الرجل بالمساواة !
وعن إرهاق النفقة تذكّرت طرفة يروونها عن رجل احتج على زوجه , قال : أنتِ لا تعرفين من الكلام إلا كلمة هات وهات , لم تقولي أبدا : خذ . قالت : بلى ! دائما ما أقول : خذ ( الزبالة ) ضعها عند الباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي
والواقع أن قوانين الأحوال الشخصية - في بلاد الإسلام - تحتاج إلى إعادة نظر
فأكثرها قائم على المذهب لا الكتاب والسنة
لا أرى مشكلة في هذا
فالمذاهب كلها على الكتاب والسنة , فالخلاف المستساغ مقرّ شرعا , كالخلاف في ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة )
ثم من هم الذين سيعيدون النظر ؟ إن كانوا قلّة , فسيجتهدون أيضا كما اجتهد الأئمة الأربعة من قبل , وعليه فالخطأ وارد من جديد .
وإن كانوا كثرة فلن يجتمعوا على رأي , فالأفهام تختلف وتقدير المصالح يختلف , وما دام الأولون اختلفوا فمن باب أولى أن يختلف المتأخرون .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي
عندنا مثلا يحدد مبلغ شهري يستقطع من راتبه، وبس
و لا يتجاوز 20%
إن هو لحاجات الزوجة الخاصة من لبس وزينة , فكثير جدا إذن , إذ بقي الإنفاق على البيت بناء وصيانة وعلى المأكل ... الخ
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على عثمان
السلام عليكم
أخى السارى بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله
وبارك فيك أخي أحمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على عثمان
أولا : هل ألزم الشرع أن المرأة لا تعمل مطلقا أم هل هناك حلات خاصة
على سبيل المثال أين نعالج نسائنا أليس عند طبيبة .
علمي أن الشرع لم يلزمها , بل هناك إذن . وأظن التوسع في هذا لأجل هذه الحجة ونحوها بحيث يخرجن كلهن للتعلم ثم يوظّفن كلهن أو نصفهن , فخلخلة ظاهرة لبناء الأسَر المسلمة , وحال الغرب خير دليل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على عثمان
ثانيا : شجاعة بعض المشايخ فى إلزام نفقة البيت للرجل مع المرأة على حد فهمى من كلامك هذا عندما تكون تحت ولايته ولا علاقة له بعد المفارقة.
هذا صحيح . وبعد المفارقة لا تلزمه النفقة عليها أصلا , بل ينفق على أولاده منها ( فقط ) إلا أن يعطيها ( أجر )إرضاعها رضيعا من أولاده .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على عثمان
ثالثا : الشارع الحكيم لم يشترط إيقاف النفقة بدليل صريح فما أتيت به إجتهادات ليس إلا . وما سبب إعادة النظر أيضا
ما قلته أنا ليس اجتهادات , فهي حتى لا ترقى إلى الاجتهاد أو تتشوف للرقي لها
بل هي شكوى بلسان الرجل , ليس غير , بأمل أن ينظر فيها الراسخون من علمائنا الأجلاء
وعن قولك إن الشرع لم يشترط إيقاف النفقة بدليل صريح , فأنت عكست المسألة , فالأصل أن النفقة لا تجب لامرأة على رجل إلا أن يستجد داع لذلك , فلما وجد الداعي
وليس مجرد زواج الرجل من المرأة داعيا بل الداعي هو ( حجرها في المنزل عن الكسب كما شرحت في الموضوع .فموضوعي يفيد أن الداعي لوجوب النفقة وهو ( أسر المرأة في البيت ) لم يتحقق مع الموظفة , فكيف نفرض ما يترتب على الداعي دون أن يحصل الداعي ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على عثمان
مع ظاهر كلامك أن إيجاب النفقة للمرأة الموظفة ظلم . والله اعلم
نعم أظنه كذلك , لظني أنه ليس مقصدا للشريعة , فالشريعة أكرمت القارّة في البيت وحفظت كريم عيشها فأوجبت على وليها نفقتها , ولا شأن للفارّة بجسدها من البيت بهذا .
ولو اعترض في ذهن أحد أنه تقرر من قديم وجوب النفقة للزوجة حتى لو كانت أغنى الناس , فهذا صحيح , لكنها كانت تستطيع مباشرة الاتجار بمالها بنفسها , لكن الشرع جعل الأصل قرارها , وأوجب عليها طاعة الزوج , إن أمرها بالقرار , فهي إن عملت بالأصل مختارة وهو ( القرار ) أو أجبرها الزوج عليه , فهنا فاتتها القدرة على إدارة تجارتها مما يحيجها للوكيل , فهذه من المقصورات الكريمات في البيوت تجب لها النفقة .
والله أعلم
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
أولا اخي الكريم الساري ، تقول إن كلامك مجرد شكوى رجل ، فأقول : لستَ مجبرا على اقتران بامرأة موظفة فهناك الكثير من الفتيات العاطلات ينتظرن الزواج .. هذا أولا وثانيا : كان الشباب في السابق ، يرفضون الموظفة ، والعوانس الآن هن من موظفات أيام زمان قبل عشرين سنة ، والآن الشباب تغيرت نظرته للموظفة وصار يبحث عنها حتى لو كانت أكبر منه ، فإنه يسعى جاهدا للارتباط بها ، حتى تعينه على متطلبات الحياة .
ليست مشكلتنا في تدني رواتب الشباب ( هذا الأمر راجع للحكومة ، ومدى اجتهاد الرجل في توفير دخل وفير كريم ) ، فأنتَ تعلم أن بعض النساء لن تقبل بـ رجل بالكاد يصرف على نفسه وأغراضه الشخصية ، فلا بد أن تكون هي موظفة حتى تقبل بالفقير .
ثم أمر آخر بالنسبة لـ إسقاط نفقة الزوجة الموظفة ومحاولتك المستميتة لـ تحقيق ذلك ، فأنت الآن تقعد لهذا بناء على حالة واحدة أو اثنتين ..!
يعني لو أن غنية جاءت إلى المحكمة وطالبت بنفقتها لقلنا لها : لكِ الحق .. ولكن زوجكِ فقير ؛ فاختاري بيتك واستقراره وسكينته أو التقاضي الذي ربما انتهى بالانفصال ، بمعنـــى : لا يكون التقاضي إلا عند (( الخصومات ))
والأصول يا أخي الكريم ينبغي أن يتبعها الناس بود وتراحم ، وإذا ذهبوا للقضاء فـ ( على البيت السلام ) .!
وأحب أن أضيف ان بعض الرجال عندنا ، من هو اتكالي كسول ، يريد راتبا كبيرا وهو لم يكلف نفسه الارتقاء بحاله ، على العكس من بعض النساء ، تراها ما دامت عزباء فهي كالنحلة لا تمل ولا تكل من الاستزادة من العلوم والخبرات ، حتى صار دخلها أعلى من دخل أخيها ..! فتأمل ..!
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
تقول إن كلامك مجرد شكوى رجل ، فأقول : لستَ مجبرا على اقتران بامرأة موظفة فهناك الكثير من الفتيات العاطلات ينتظرن الزواج
عن نفسي : لست بحاجة للشسكوى , بل هو كما قلتِ , أقترن بقارّة مكرمة بالبيت وينتهي الأمر
لكن :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) والمسألة أراها خللا كبيرا مدمرا لبناء الأسرة والمجتمع .
وبالمناسبة : فوصف ( عاطلات ) وصف مقلوب حيث يستخدم لربات البيوت , بينما العاطلات هن الخارجات للعمل تعطّلن عن وظيفتهن الأساس كليا أوجزئيا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
كان الشباب في السابق ، يرفضون الموظفة ... والآن الشباب تغيرت نظرته للموظفة وصار يبحث عنها حتى لو كانت أكبر منه ، فإنه يسعى جاهدا للارتباط بها ، حتى تعينه على متطلبات الحياة .
هذا مظهر من مظاهر المشلكة , فهو شاهد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
ليست مشكلتنا في تدني رواتب الشباب ( هذا الأمر راجع للحكومة ، ومدى اجتهاد الرجل في توفير دخل وفير كريم ) ، فأنتَ تعلم أن بعض النساء لن تقبل بـ رجل بالكاد يصرف على نفسه وأغراضه الشخصية ، فلا بد أن تكون هي موظفة حتى تقبل بالفقير .
عاشت من هن خير من نساء هذا الزمان على الكفاف مع رجال كانوا يستطيعون إعاشتهن عيشة نساء الملوك , على رأسهن أمهات المؤمنين اللاتي رضين بغرف صغيرة يسكن فيها وأكل قد يمضي شهر بل شهران وهو تمر فقط .
إن فتاة ترفض الاقتران بشاب لا كسب له فهي محقّة , لكن الخطأ ألا ترضى بشاب محدود الدخل يكفيها مؤونة عيش الكفاف .
ليست عيشة ( الكفاف ) عيب من معايب الرجل , بل هي أحمد , لكنهن النساء وحب البهرج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
بالنسبة لـ إسقاط نفقة الزوجة الموظفة ومحاولتك المستميتة لـ تحقيق ذلك ، فأنت الآن تقعد لهذا بناء على حالة واحدة أو اثنتين ..!
بل هو حال كل زوج موظفة , تترك بيته إلى عملها وتلزمه نفقتها !
ثم إني لم أستمت , ولو كنت أردت لجمعت أدلة تركتها اكتفاءً بغيرها .
منها مثلا أن المرأة ما بين الإرضاع والحمل , فليس من صالحها ولا صالح مجتمعها أن تعطى عملا خارج بيتها يشغلها عن أولادها , ولا تستطيع القيام به تاما سواء بعذر مشاكل الدورة أو الحمل ثم الولادة ثم الإرضاع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
يعني لو أن غنية جاءت إلى المحكمة وطالبت بنفقتها لقلنا لها : لكِ الحق .. ولكن زوجكِ فقير ؛ فاختاري بيتك واستقراره وسكينته أو التقاضي الذي ربما انتهى بالانفصال ، بمعنـــى : لا يكون التقاضي إلا عند (( الخصومات ))
وموضوعي إنما هو عن هذا , فقصدي أن يكون العمل منذ عقد القران على أنها إن كانت موظفة فلا نفقة لها , حتى لا يضرب الرجل بسوط القضاء إما أن ينفق على غير مستحقة أو يخرّب بيته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
والأصول يا أخي الكريم ينبغي أن يتبعها الناس بود وتراحم ، وإذا ذهبوا للقضاء فـ ( على البيت السلام ) .!
هذا صحيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
وأحب أن أضيف ان بعض الرجال عندنا ، من هو اتكالي كسول ، يريد راتبا كبيرا وهو لم يكلف نفسه الارتقاء بحاله ، على العكس من بعض النساء ، تراها ما دامت عزباء فهي كالنحلة لا تمل ولا تكل من الاستزادة من العلوم والخبرات ، حتى صار دخلها أعلى من دخل أخيها ..! فتأمل ..!
ما دام الأمر قد انحصر بكلمة ( بعض ) فالأمر هيّن
اما هذا الحديث فعن العموم الغالب .
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساري
وبالمناسبة : فوصف ( عاطلات ) وصف مقلوب حيث يستخدم لربات البيوت , بينما العاطلات هن الخارجات للعمل تعطّلن عن وظيفتهن الأساس كليا أوجزئيا . [ 1 ]
عاشت من هن خير من نساء هذا الزمان على الكفاف مع رجال كانوا يستطيعون إعاشتهن عيشة نساء الملوك , على رأسهن أمهات المؤمنين اللاتي رضين بغرف صغيرة يسكن فيها وأكل قد يمضي شهر بل شهران وهو تمر فقط . [ 2 ]
إن فتاة ترفض الاقتران بشاب لا كسب له فهي محقّة , لكن الخطأ ألا ترضى بشاب محدود الدخل يكفيها مؤونة عيش الكفاف . [ 3 ]
ليست عيشة ( الكفاف ) عيب من معايب الرجل , بل هي أحمد , لكنهن النساء وحب البهرج [ 4 ]
منها مثلا أن المرأة ما بين الإرضاع والحمل , فليس من صالحها ولا صالح مجتمعها أن تعطى عملا خارج بيتها يشغلها عن أولادها [ 5 ]
وموضوعي إنما هو عن هذا , فقصدي أن يكون العمل منذ عقد القران على أنها إن كانت موظفة فلا نفقة لها , حتى لا يضرب الرجل بسوط القضاء إما أن ينفق على غير مستحقة أو يخرّب بيته [ 6 ] .
[ 1 ] : الحقيقة لا أستسيغ وصف العازبة بـ ربة بيت ، فهي ليست مكلفة بشئون البيت واخوانها إلا بتكرمٍ منها ، وعليهم شكر صنيعها والاعتراف بفضلها ، لذا أرى وصفها بـ العاطلة أنسب .
وأما المتزوجة أو الآم فهي ربة بيت فعلا ، ولا أظنها تتخلى عن وظيفتها بسهولة بعد زواجها .
[ 2 ] : زماننا يختلفُ عن زمانهم ، فإن أحببتَ أن تنام على الحصير ، وتأكل العجو فافعل ولكن لا تحاول إقناعنا بصحة رأيك ومناسبته للكل .
[ 3 ]- [ 4 ] : بل الفقر في زماننا هذا عيب ، لأنه يدل على كسل الرجل واتكاليته . أضرب لكم مثال :
أسرة مكونة من أم وابن وبنت .. ولا عائل لهم ..!
البنت تخرجت من الجامعة بامتياز .. والابن تخرج بـ مقبول
البنت وجدت فرصة للعمل والإنفاق على أسرتها ، .. والابن يتحجج بشح الوظائف .
البنت طورت نفسها حتى وصلت للمرتبة التاسعة ، والابن لا زال تحت رحمة أخته يطلب منها الـ خمسة ريال والـ عشرة ..!
فـ برأيك ما الذي جعل البنت تجد وظيفة ذات دخل عالٍ وقبل ذا تخرجها بتقدير ممتاز ، بينما شقيقها لا زال يرزح تحت وطأة البطالة ؟ ومع ذلك تجده يتبجح بـ نظرته القاصرة للمرأة الموظفة وأنها لا تستحق النفقة ، فهو فقير مسكين لم يجد فرصة عمل ذات دخل متوسط - على الأقل - ، فكيف له أن ينفق على زوجته الموظفة ..!
العجيب والله أنه الواقع ؛ فترى البنات بوظائف مرموقة ( أكاديميات ) والإخوة الذكور ما بين عاطل ، وموظف بسيط بالكاد ينفق على نفسه ..! فكيف ينفق على أسرته وأخوانه اليتامى مثلما فعلت أخته العصامية .
مثل هذا الأفضل أن يظل على عزوبيته ولا يورط بنت الناس بـ عقليته وكسله .، فهو غير قادر على بناء أسرة سوية وهو لم يبن نفسه أصلا ..
[ 5 ] : إذن فمن يدرس بناتك ؟؟ ومن يعالجهن ؟؟
[ 6 ] : سبحان الله ، ألأنها غابت عن بيتها مدة 4 - 5 ساعات ، صارت غير مستحقة لـ النفقة ؟؟
مع أن الواقع يقول : إن الموظفة تتنازل عن نفقتها بمحض إرادتها ، بل وتتولى نفقة أولادها والمحتاج من أهلها ، بينما الأب ينفق على سهراته وسفراته وزملائه ..! ومع كل هذا ربما تجده يدعو إلى ما دعوتَ إليه ..!
فسبحان من وضع البركة في راتب المرأة الضعيفة ، ولم يضعها في رواتب الكسالى من الشباب .
كلمة أخيـرة : هل فعلا ترى ان الموظفة فقط هي التي لا تستحق النفقة لأنها موظفة ، أم لأنها ( غنية ) ..! بمعنى : هل الزوجة الغنية والتي ورثت دخلا سنويا ضخما من غير أن تضطر للخروج من منزلها ، هل ترى استحقاقها للنفقة من زوجها الفقير ؟؟
رد: ألايُعيد قضاتُنا النظرَ في إيجاب النفقةللزوجةالم وظفة؟
أختنا الأمل الراحل :
جاء تعليقي هنا بالأزرق داخل المقتبس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
[ 1 ] : الحقيقة لا أستسيغ وصف العازبة بـ ربة بيت ، فهي ليست مكلفة بشئون البيت واخوانها إلا بتكرمٍ منها ، وعليهم شكر صنيعها والاعتراف بفضلها ، لذا أرى وصفها بـ العاطلة أنسب .
وأما المتزوجة أو الآم فهي ربة بيت فعلا ، ولا أظنها تتخلى عن وظيفتها بسهولة بعد زواجها .
لامشاحة في الاصطلاح ما دام لا يخطئ بحق المسلمة كوصف القائمة على بيتها ( الراعية في بيت زوجها ) القائمة بحق على رعيتها , كوصفها بـ( العاطلة ) زورا , وتمليص المخلّة بشؤون بيتها ورعيتها منه .
[ 2 ] : زماننا يختلفُ عن زمانهم ، فإن أحببتَ أن تنام على الحصير ، وتأكل العجو فافعل ولكن لا تحاول إقناعنا بصحة رأيك ومناسبته للكل .
لا يطلب ( اليوم ) شاب من فتاة أن تعيش على حصير , لكن القصد أن يرضين باليسير ( الكفاف ) , مثلا : شقة صغيرة قديمة نسبيا , وطعام مما يجد لا يبقى معه جوع أو نقص غذاء , وملبس عادي , وسيارة متواضعة .
[ 3 ]- [ 4 ] : بل الفقر في زماننا هذا عيب ، لأنه يدل على كسل الرجل واتكاليته
فرق بين الفقر والكفاف , ولم أطلب من فتاة أغناها الله أن تقترن بفقير , بل جعلت من معايب الشاب ألا يكون له كسب , حتى ولو كان أبوه يغدق عليه وأيدت الفتاة على رفضه , فكيف به إن كان فقيرا .
أضرب لكم مثال :
أسرة مكونة من أم وابن وبنت .. ولا عائل لهم ..!
البنت تخرجت من الجامعة بامتياز .. والابن تخرج بـ مقبول
البنت وجدت فرصة للعمل والإنفاق على أسرتها ، .. والابن يتحجج بشح الوظائف .
البنت طورت نفسها حتى وصلت للمرتبة التاسعة ، والابن لا زال تحت رحمة أخته يطلب منها الـ خمسة ريال والـ عشرة ..!
فـ برأيك ما الذي جعل البنت تجد وظيفة ذات دخل عالٍ وقبل ذا تخرجها بتقدير ممتاز ، بينما شقيقها لا زال يرزح تحت وطأة البطالة ؟ ...
العجيب والله أنه الواقع ؛ فترى البنات بوظائف مرموقة ( أكاديميات ) والإخوة الذكور ما بين عاطل ، وموظف بسيط بالكاد ينفق على نفسه ..! ....
مثل هذا وارد , ويلام فيه الشاب المقصّر , ولا أدري من الذي ربى الشاب على غير ما ربى الفتاة ؟! فالأسرة واحدة والتعليم سواء !
أما الذي أراه اليوم فهو أن الفتيات كثر منهن المتسكعات قليلات الحياء اللاتي صرن يتصيّدن الشباب بعد أن كانوا يطاردونهن , يلاحقن الموضات الخبيثة ويترجّلن وينمصن وما يرى الجميع من منكر ظاهر على كثيرات منهن .
وكيف تكون النساء عصاميات جادّات ونحن نرى محلات بيع مستلزمات النساء تملأ شوارع المدن وتظل كاضة غاصة بأكوام النساء طوال دوامها اليومي وطوال أيام العام , فالجادة تلزم بيتها لا تلهث خلف الجديد والموضات والمباهات .
وإن كنت سعودية فأنت تعلمين أن النساء السعوديات أكثر نساء ( العالم ) شراء للكماليات الشخصية حسب إحصاء غربي محايد ! أما الرجال فعلى قلة محلات مستلزماتهم , فهي خاوية إلا قليا وإلا في مناسبات الأعياد .
والمسألة على أية حال ليست من صلب الموضوع
[ 5 ] : إذن فمن يدرس بناتك ؟؟ ومن يعالجهن ؟؟
اما بناتي فلا أريد لهن الدراسة أصلا . لكنها غلبة التياار وجبر السلطان !
واما علاج النساء , فاضمني لي بيئة إسلامية تتعلم فيها المرأة الطب وتمارسه , لنختار من يمكنها ذلك كالكبيرة ومن لا عائل لها وغير الجميلة والعقيم .. الخ
[ 6 ] : سبحان الله ، ألأنها غابت عن بيتها مدة 4 - 5 ساعات ، صارت غير مستحقة لـ النفقة ؟؟
نعم , هو سبب كاف - بظني - لمنعها النفقه , ولو كان غيابها أربع ساعات أو خمس لهان الأمر على سوئه , لكن الغالب منهن يغيب سبع ساعات فأكثر , أي نصف يومهن , بل يزيد !
مع أن الواقع يقول : إن الموظفة تتنازل عن نفقتها بمحض إرادتها ، بل وتتولى نفقة أولادها والمحتاج من أهلها ، بينما الأب ينفق على سهراته وسفراته وزملائه ..! ومع كل هذا ربما تجده يدعو إلى ما دعوتَ إليه ..!
ليس الجميل أن تُظهِر المنة على الزوج بأن تتنازل عن نفقتها , بل الجميل ألا يكون لها نفقة أصلا , وأن تدفع وجوبا كما يدفع الرجل .
فما فرق الموظفة عن زوجها ما دامت تخرج تتكسب كما يخرج ؟
هل فعلا ترى ان الموظفة فقط هي التي لا تستحق النفقة لأنها موظفة ، أم لأنها ( غنية ) ..! بمعنى : هل الزوجة الغنية والتي ورثت دخلا سنويا ضخما من غير أن تضطر للخروج من منزلها ، هل ترى استحقاقها للنفقة من زوجها الفقير ؟؟
نعم , أراه ولا غضاضة , وقد ذكرته في الموضوع , فلو كانت أغنى أهل الأرض وحبست نفسها على بيت زوجها وولده , لكانت من أعظم النساء وأحقهن بالإجلال ووجوب النفقة رغما عن أنف زوجها .