كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
أخرج أبوسعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي (ت 341هـ ) في المعجم (1/232) من طريق معن بن عيسى ، عن محمد بن هلال (1) ، « أنه رأى سعيد بن المسيب ، وعمربن عبد العزيز ، والقاسم بن محمد (2) ، وسالماً (3) ، وعروة بن الزبير ، وجعفر بن الزبير ، وأبا بكر بن عبد الرحمن ، وعبيد الله بن عبد الله ، لا يحفون شواربهم جداً ، يأخذون منها أخذاً حسناً » .
قال محقق الكتاب الدكتور أحمد البلوشي : « إسناده حسن ، أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (5/179 و 184 و 190 و 197 و 140 و 208 و 250 و 403 ) من طريق معن بن عيسى به مثله مفرقاً في ترجمة كل من هؤلاء .
وأخرجه ابن أبي شيبة (8/561 ) من طريق معن بن عيسى به مثله » أهـ
(1) محمد بن هلال بن أبي هلال المدني « صدوق » التقريب (322) .
(2) ابن أبي بكر الصديق .
(3) هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب .
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
بارك الله بك شيخي (الرائع)
الأمر فيه سعة (بصوره الثلاث)
وهناك آثار تفيد أن الحف كان حتى يبان بياض الجلد.
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
صدقت أخي الفاضل أشجعي وبارك فيك .
ما نقلته للعلم والفائدة .
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
قالي لي أحد طلاب العلم
أن الإمام مالك
يجلد من حف شاربه بالموس
هل هذا صحيح ...؟
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
يقول الامام مالك رحمه الله : ان حلق الشارب كلية من التشويه.
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
احسن الله اليك اخي المبارك ضيدان لو تفضلت فاتحفتنا بالاثار عمن كان يحف شاربه من السلف شديدا مع العزو.
رد: كانوا لا يحفون شواربهم جداً .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي
بارك الله بك شيخي (الرائع)
الأمر فيه سعة (بصوره الثلاث)
وهناك آثار تفيد أن الحف كان حتى يبان بياض الجلد.
هو في البُخاري, (كتاب اللباس), "باب قص الشارب": وكان ابن عمر يُحفي شاربه حتى يُنظر إلى بياض الجلد
أقول (أبو محمد سعد): والأخذُ من الشارب فيه مذهبان: القصُ والحفُّ (الإنهاك), والحلقُ ليس من السُنَّة, والله أعلم.