السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأحبة الكرام، والإخوة الأفاضل..
هذا شحذٌ للذهن لا يخلوا من فائدة غريبة عزيزة؛ هي: أربعة إخوة يروي بعضهم عن بعض حديثاً نبوياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فمن هم؟
ملاحظة: ممنوع اشتراك المشرفين (ابتسامة).
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأحبة الكرام، والإخوة الأفاضل..
هذا شحذٌ للذهن لا يخلوا من فائدة غريبة عزيزة؛ هي: أربعة إخوة يروي بعضهم عن بعض حديثاً نبوياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فمن هم؟
ملاحظة: ممنوع اشتراك المشرفين (ابتسامة).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو:
إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، له أربعة إخوة: أشعث، وسعيد، وخالد، والنعمان.
وروى إسماعيل عنهم كلهم، فهو غير مسمى.
تقريب التهذيب - ص 1317 - المبهمات - ت أبوالأشبال الباكستاني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قال المناوي في : "اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر" : في باب معرفة الإخوة والأخوات : (ومن لطيفه أن ثلاثة أو أربعة وقعوا في إسناد واحد ، ففي العلل للدارقطني من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه أنس بن سيرين عن مولاه أنس بن مالك قال : لبيك حجة حقاً تعبداً ورقاً .
وذكر ابن طاهر المقدسي : أن محمد بن سيرين رواه عن أخيه يحيى عن أخيه معبد عن أخيه أنس ) ا.هـ
وقد ذكرهم جميعاً ابن المديني " تسمية من روي عنه من أولاد العشرة" :
باب تسمية الإخوة :
[ 21 ] محمد بن سيرين ويحيى بن سيرين وأنس بن سيرين ومعبد بن سيرين وحفصه بنت سيرين وكريمه بنت سيرين .
والله أعلم ..
بارك الله فيك أخي (السيف المشهور).. وما تفضلت به صحيح حفظك الله، لكنهم لم يرووا عن بعضهم البعض جميعاً حديثاً عن رسول الله.. فجزاك الله خيرا.
أما أنت أخي (القسورة) فقد وقعت عليه.. فنعم هم أولاد سيرين، يروي أربعة جميعاً بعضهم عن بعض حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لبيك حجاً...).
محمد بن سيرين، عن أخيه يحيى بن سيرين، عن أخيه معبد بن سيرين، عن أخيه أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك.
بارك الله في الجميع آمين.
بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب السكران التميمي على هذه الفائدة القيمة، نفع الله بك.
القسورة... أحسنت وأجدت.. الله أسأل لك التوفيق في الدين والدنيا والآخرة.
وفيك الله بارك شيخنا الجليل (السكران التميمي) ..
أخي : (السيف المشهور ) : وفقك الله ورعاك !
لشحذ الهمم والذهن أيضاً :
(1) أربعة ممن اسمه سُليمان يروي بعضهم عن بعض حديثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
(2) حديث فـيه بـين أَحمد بن حنبل وبـين النَّبـيّ تِسْعة أَنْفُس سواه ، وهو مـمَّا اجتـمع فـي سنده ستَّة تابعيُّون يروي بعضهم عن بعض ، وهذا لا نَظِيرَ له فيما أعلم .
فمن يجيب ؟
واشترط كما اشترط الشيخ السكران وهو معهم (ابتسامة ) .
ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض على نسق واحد هذا في حديث يتعلق بسورة الإخلاص في فضل سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن، وهو مخرج عند النسائي، والنسائي يقول: هذا أطول إسناد في الدنيا؛ لأنه في طبقة واحدة ستة من الرواة، وللخطيب البغدادي فيه جزء مطبوع، ستة من التابعين يروي بعضهم
السلام عليكم
قال العيني :
"ومن الغريب العزيز رواية ستة من التابعين بعضهم عن بعض وقد أفرده الخطيب البغدادي بجزء جمع اختلاف طرقه وهو حديث منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن الربيع بن خيثم عن عمرو بن ميمون الأودي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب عن النبي في أن ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن وقال يعقوب بن شيبة وهو أطول إسناد روى قال الخطيب والأمر كما قال" عمدة القاري 1/ 48
والحديث عند أحمد والنسائي
وقد أفرد الخطيب لطرقه جزءاً سماه "حديث الستة من التابعين" ..
والله أعلم
ثم وقفت على اسناد الامام أحمد بن حنبل الذى أشار اليه أبا عبد الرحمن حفظه الله فى مسنده (23041) فقال :
1- حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ ،
2- عَنْ زَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ ،
3- عَنْ مَنْصُورٍ ،
4- عَنْ هِلَالِ بنِ يِسَافٍ ،
5- عَنِ الرَّبيعِ بنِ خُثَيْمٍ ،
6- عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ ،
7- عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبي لَيْلَى ،
8- عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ،
9- عَنْ أَبي أَيُّوب ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَيُعْجِب أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَيْلَةٍ ، فَقَدْ قَرَأَ لَيْلَتَئِذٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " .
أخي الكريم الفاضل احمد السكندري
أخي الكريم الفاضل القسورة :
أحسنتم والله الإجابة ، ما ذكرتموه صحيحاً نفع الله بكما ، وزادكم عملاً وصلاحاً .
قد علمت أنه سيأتي به أحدكما .
الإسناد الذي ذكره أخونا الفاضل الهمام أحمد هو ما قصدت :
قال الذهبي في معجم الشيوخ (2/473) : " ولا نَعْلَـم حديثاً بـين أَحمد بن حنبل فـيه وبـين النَّبـيّ تِسْعة أَنْفُس سواه ، وهو مـمَّا اجتـمع فـي سنده ستَّة تابعيُّون يروي بعضهم عن بعض ، وهذا لا نَظِيرَ له " .
بقي السؤال الثاني ..
الجواب :اقتباس:
(1) أربعة ممن اسمه سُليمان يروي بعضهم عن بعض حديثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
قال الحافظ المزي ـ رحمه الله ـ في تهذيب الكمال (8/85) :
وأخبرَنا أبو إسحاق ، قال: أنبأنا أبو جعفر في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالتْ : أخبرنا محمد بن عبد الله بن رِيْذة ، قال : أخبرَنا سُلَيمان بن أحمد الطَّبَرانيُّ ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمان بن أيوب بن حَذْلَم الدِّمَشْقيُّ ، قال : حَدَّثَنا سُلَيمان بن عبد الرَّحمن ، قال: حدَّثنا سُلَيمان بن عُتبة ، قال: سمِعتُ يونُس بن مَيْسرة بن حَلْبَس يقول : سمِعتُ أبا إدريس يقول : سمِعتُ أبا الدَّرْداءِ يقول : سَمِعتُ رسول الله يَقولُ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا مُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ ».
وقد اجتمع في إسناده ممَّن اسمُه سُليمان أربعة يروي بعضهم عن بعض .
بارك الله فيك يا أخي ضيدان .......والله لقد تعبت كثيرا وأنا أبحث عن هذا إلاسناد المسلسل بالسليمانيين .......فقد بحثت عن كل المشايخ الذين اسمهم سليمان وتتبعت مشايخهم وتلاميذهم حتى أحصل على رباعية سليمانية ولم اظفر إلا أنني وجدت أنها يمكن أن تحدث :مثلا: سليمان بن داود الطيالسي حدثنا سليمان الاقرم عن سليمان الاعمش عن سليمان بن مسهر...وليس هناك إسناد كهذا ولكن كل هؤلاء رووا عن بعضهم البعض......
و أنا أعتقدت كذلك استحالة الجواب عنها
لأنها غالبا فائدة يقيدها المرء مصادفة أثناء مطالعته .
و جزى الله شيخنا أبا عبد الرحمن خيرا و أدام فوائده .
أحبكم يا أهل الحديث
ما شاء الله عليكم
بارك الله في علمكم
أخي الفاضل ( أبو بكر الذيب ) حفظه الله ورعاه :
مجهود طيب ينم على الحرص وطلب الفائدة تُقَدَّر عليه ، لا حرمك الله الأجر والثواب والعلم والفائدة ..اقتباس:
والله لقد تعبت كثيرا وأنا أبحث عن هذا إلاسناد المسلسل بالسليمانيين .......فقد بحثت عن كل المشايخ الذين اسمهم سليمان وتتبعت مشايخهم وتلاميذهم حتى أحصل على رباعية سليمانية ولم اظفر إلا أنني وجدت أنها يمكن أن تحدث :مثلا: سليمان بن داود الطيالسي حدثنا سليمان الاقرم عن سليمان الاعمش عن سليمان بن مسهر...وليس هناك إسناد كهذا ولكن كل هؤلاء رووا عن بعضهم البعض......
وكذا أنت أخي الفاضل أحمد السكندري :
صدقت والله غالباً مثل هذه الفوائد يقيدها المرء أثناء مطالعته وقراءته .. رزقنا الله وإياكم بالعلم والعمل الصالح ..اقتباس:
و أنا أعتقدت كذلك استحالة الجواب عنها
لأنها غالبا فائدة يقيدها المرء مصادفة أثناء مطالعته .
وما أجمل مذاكرة الإخوان ..
لشحذ الهمم والذهن أيضاً :
أذكر جميع الأحاديث المسلسلة بالمصريين ؟
و للعلم فأن للجميع المشاركة فى الاجابة ....بدون استثناء . ( ابتسامة )
منها :
ما رواه البخاري في صحيحه (4694) : حدَّثنا سَعيدُ بن تَليد ، حدَّثنا عبد الرحمن بن القاسم ، عن بكر بن مُضَر ، عن عمرِو بن الحارث ، عن يونسَ بن يزيد ، عنِ ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرةَ ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : « يرحمُ اللَّهُ لوطاً، لقد كان يأوِي إلى ركنٍ شديد، ولو لبِثتُ في السجن ما لبثَ يوسفُ لأجَبتُ الداعي، ونحن أحقُّ من إبراهيمَ إذ قال له : ( أَوَلم تؤمن ؟ قال : بلى ، ولكن ليَطمئنَّ قلبي ) ». [البقرة: 260] .
والإِسناد مسلسل بالمصريين إلى يونس بن يزيد ، والباقون مدنيون .
وفيه من الفوائد : رواية الأقران لأن عمرو بن الحارث المصري الفقيه المشهور من أقران يونس بن يزيد .
ومنها :
ما رواه الحاكم في المستدرك (1/45) (4) :
حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني الليث بن سعد ، عن عياش بن عباس القتباني ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عمر خرج إلى المسجد يوماً ، فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله يبكي فقال : ما يبكيك يا معاذ ؟ قال : يبكيني حديث سمعته من رسول الله يقول : « الْيَسيرُ مِنَ الرِّياءِ شِرْكٌ، وَمَنْ عادَى أَوْلِياءَ الله فَقَدْ بارَزَ الله بِالْمُحارَبَةِ إِنَّ الله يُحِبُّ الأَبْرارَ الأَتْقِياءِ الأَخْفِياءِ الَّذِينَ إِنْ غابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى ، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ ».
هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعاً بزيد بن أسلم عن أبيه، عن الصحابة ، واتفقا جميعاً على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني .
وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علّة .
وجاء في تاريخ الإسلام للذهبي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بِمِصْرَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو .
ح، وَبِهِ قَالَ الْقَاضِي ، وَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ ثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيُّ ، إِمْلاءً، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ ، ثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ الْمُؤَذِّنُ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ حَتَّى يُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى يَرْوِيَهُ، بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، مَا بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ "
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ، رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ مِصْرِيُّونَ ، أَوْ نَازِلُونَ بِدِيَارِ مِصْرَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ
منها :
ما رواه أبو داود في سننه (158) :
حدثنا يَحْيَى بنُ مُعِينٍ ، حدثنا عَمْرُو بنُ الرّبِيعِ بنِ طَارِقٍ ، قال : أخبرنا يَحْيَى بنُ أيّوبَ ، عن عَبْدِالرّحْمَن ِ بنِ رَزِينٍ ، عن مُحمّدِ بنِ يَزِيدَ ، عن أيّوبَ بنِ قَطَنٍ ، عن أُبَيّ بنِ عِمَارَةَ ، قال يَحْيَى بنُ أيّوبَ وكَانَ قَدْ صَلّى مَعَ رَسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْقِبْلَتَيْنِ أنّهُ قال : يارسولَ الله أمْسَحُ عَلَى الخُفّيْنِ ؟ قال : نَعَمْ . قال : يَوْماً ؟ قال: يَوْماً. قال: وَيَوْمَيْنِ ؟ قال : وَيَوْمَيْنِ. قال: وَثَلاَثَةً ؟ قال: نَعَمْ وَمَا شِئْتَ".
قال أبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ ابنُ أبي مَرْيَمَ المِصْرِيّ ، عن يَحْيَى بنِ أيّوبَ ، عن عَبْدِالرّحْمَن بنِ رَزِينٍ ، عن مُحمّدِ بنِ يَزِيدَ بنِ أبي زِيَادٍ ، عن عُبَادَةَ بنِ نُسِيَ ، عن أُبَيّ بنِ عَمَارَةَ ، قال فيه : " حَتّى بَلَغَ سَبْعاً ، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ـ : نَعَمَ مَابَدَا لَكَ ". قال أبُو دَاوُدَ : وَقَدْ اخْتَلَفَ في إسْنَادِهِ وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ .
وَرَوَاهُ ابنُ أبي مَرْيَمَ وَيَحْيَى بنُ إسْحَاقَ السّلَيْحِيّ وَيَحْيَ بنُ أيّوبَ، وَاخْتُلِفَ في إسْنَادِهِ.
وقد أخرجه الحاكم في المستدرك (1/276) (617) من طريق يحيى بن عثمان بن صالح ويحيى بن معين ، كلاهما عن عمرو بن الربيع بن طارق ، أخبرنا محمد بن أيوب ، عن عبدالرحمَن بن رزين ، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد ، قال: يحيى شيخ من أهل مصر ، عن عبادة بن نسى . الحديث.
قال الحاكم : هذا إسناد مصري ، لم ينسب واحد منهم إلى جرح ...ولم يخرجاه.