بحث : الإختلاف في علم المصطلح وأثره الفقهي
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعدُ :
فإن علمَ الحديث جليلُ القدر ، يلزم كل من تصدر للعلم أن يلم بمباحثه ، ويُحسن التعاملَ مع مصادره ، حتى يكون على بينة من أمره ولا يقع فيما وقع فيه بعضُ فطاحلةِ الأصوليين والفقهاء ! ؛ مما قد نقله لنا الإمامُ المحقق محمد بن علي الشوكاني من وصف حال بعض من لم يتعب نفسه بشئ من هذه الصّناعة إذ يقُول : "ومن أراد الوقوف على حقيقَة هذا فلينظر مؤلفات جماعة هم في الفقه بأعلى رتبة ، مع التبحر في فنون كثيرة : كالجويني والغزالي وأمثالهما ، فإنهم إذا أَرادوا أن يتكلموا في الحديث جاؤُوا بما يُضحك سامعه ويعجب ، لأنهم يوردون الموضوعات فضْلا عن الضعاف ولا يعرفُون ذلك ، ولا يفطنون له..وسببُ ذلك عدم اشتغالهم بفن الحديث كما ينبغي"([3]). فتأمل هذه البلية ! .
وقال الإمام داود بن علي الأصفهاني الظاهري :"من لم يعرف حديث رسول الله لعد سماعه ، ولم يميز بين صحيحه وسقيمه ، فليس بعالم"([4]).
لقراءة بقية البحث : من هنا
رد: بحث : الإختلاف في علم المصطلح وأثره الفقهي
ولعل قوله ليس بعالم اى ليس بالعالم الكامل فالعالم لا يطلق عليه صاحب فنون الا اذا كان الحديث واحدا منها
رد: بحث : الإختلاف في علم المصطلح وأثره الفقهي
أنا أأيد رأي الشوكاني, لأن هذا ما يبين عظم أهمية دراسة الحديث وأن هذا هو الأساس فمن لم يبدأ به فبناءه مهدد بالهدم والله المستعان
وجز الله خيرا الأخ على طرحه الجميل.