قرأت أن من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن قريشا تآمرت لقتله كان امرأة عمرها مائة سنة ، هل تعلمن اسمها أثابكن الله ؟
( دور المرأة في نصرة الإسلام )
عرض للطباعة
قرأت أن من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن قريشا تآمرت لقتله كان امرأة عمرها مائة سنة ، هل تعلمن اسمها أثابكن الله ؟
( دور المرأة في نصرة الإسلام )
إن كنت تعنين التآمر على قتله -صلى الله عليه وسلم- قبيل الهجرة, فقد ورد في "زاد المعاد" للإمام ابن القيم, و"مختصر سيرة الرسول" للإمام محمد بن عبد الوهاب, وغيرها من كتب السيرة أنه قد جاءه جبريل وأخبره بذلك, وأمره ألا ينام في مضجعه تلك الليلة..
ولا أعلم عن أمر هذه الصحابية شيء.
أختي وجدت اسمها مكتوبا في أحد المواقع :
عجوز خاطرت بحياتها من أجل النبي صلى الله عليه وسلم، وهى رقيقة بنت صيفي، يقول عنها الكاتب الإسلامي عبد الله عفيفي يرحمه الله: لما أدركها الإسلام كانت قد تطاول عليها القدم وجاوزت حد الهرم، تلك هي المرأة التي استشفت خبر قريش يوم ائتمروا بالنبي ليقتلوه ليلا في عقر داره، فذهبت تدرج حتى انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحذرته مبيته في داره، وأشارت عليه بالنقلة والرحيل، وحدثته حديث القوم، وكان عمرها إذ ذاك يقترب من المئة عام، ففارق رسول الله لساعته وطنه الأعز، مدرج طفولته، ومعقد ألفته، ومهبط نبوته، ومرتقى مناجاته، وعبادته إلى دار هجرته .. كتاب المرأة
العربية للأستاذ عبد الله عفيفي
نعم بارك الله فيك, وجدت في "الطبقات الكبرى" لابن سعد عن شيخه محمد بن عمر هذا الأثر, لكن محمد بن عمر متروك الحديث.
وقد روى أيضًا ابن سعد في "الطبقات" أنه قد أتاه جبريل فأخبره الخبر..
وقد لا يكون تعارض بين الروايتين, فقد تكون رقيقة أخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- لكن الله أطلعه على الخبر قبل أن تأتيه, وليس كل ما نقرأ في كتب السيرة يكون صحيحًا, فبعض الأحداث يصعب التثبت من صحتها.