"هذه وصاية على الناس !" ، عبارة قديمة بثوب مختلف.
استوقفني كلام لابن قدامة في "مختصر منهاج القاصدين" في أثناء حديثه عن شروط وآداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال رحمه الله : "فإن قيل: في الأمر بالمعروف إثبات سلطنة وولاية على المحكوم عليه ، ولذلك لم يثبت للكافر على المسلم مع كونه حقاً [أي الأمر بالمعروف] ، فينبغي أن لا يثبت لآحاد الرعية إلا بتفويض من السلطان ، قلنا : أما الكافر فممنوع من ذلك لما فيه من السلطة والعزة ، وأما آحاد المسلمين فيستحقون هذا العز بالدين والمعرفة". ص 124.
والاحتجاج بالوصاية نبه عليه القرآن العظيم ، في قوله تعالى : فففقالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد أباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيدققق
رد: "هذه وصاية على الناس !" ، عبارة قديمة بثوب مختلف.
أحيي فيك يا شيخ عبدالله الشهري هذه القراءة بعين الناقد البصير وبهذه النفس الشفيفة التي تستروح للشاردة اللطيفة-تبارك الله-
جزاك الله خيراً وزادك علماً وعملاً
رد: "هذه وصاية على الناس !" ، عبارة قديمة بثوب مختلف.
ياليت الاخوة في الهئات ينتبهون لهذه الفائدة العزيزة من اخينا الفاضل الشهري
شكرا لك ... بارك الله فيك ...