قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضةِ؟
الإخوة الفضلاء :
كيف الإجابة على هذا السؤال ، حيث تأكدت من حال الشخص الذي عناه صديقي ، وأنه يأخذ من لحيته كثيرا كثيرا ، فهل يعدُّ هذا الفعل من الفسق ومن ثَمّ لا يأخذ عنه العلمَ ، أم ماذا ؟
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
اخي الكريم اعدّ اكثر اهل العلم من يأخذ من لحيته فاسقا والله اعلم
حكم حلق اللحية
السؤال :
ما حكم حلق اللحية أو أخذ شيء منها ؟
الجواب:
الحمد لله
حلق اللحية حرام لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة والصريحة والأخبار ولعموم النصوص الناهية عن التشبه بالكفار فمن ذلك حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية : ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) وفيه أحاديث أخرى بهذا المعنى ، وإعفاء اللحية تركها على حالها ، وتوفيرها إبقاءها وافرة من دون أن تحلق أو تنتف أو يقص منها شيء ، حكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بجملة أحاديث منها حديث ابن عمر رضي الله عنه السابق وبحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يأخذ من شاربه فليس منا ) صححه الترمذي قال في الفروع وهذ الصيغة عند أصحابنا - يعني الحنابلة - تقتضي التحريم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة ؛ لأن مشابهتهم في الظاهر سبباً لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة بل وفي نفس الاعتقادات ، فهي تورث محبة وموالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر ، وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى " الحديث ، وفي لفظ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد . ورد عمر بن الخطاب شهادة من ينتف لحيته وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد : " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال " يعني بذلك المتشبهين بالنساء ، ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية ) رواه مسلم عن جابر ، وفي رواية كثيف اللحية ، وفي اخرى كث اللحية والمعنى واحد ، ولا يجوز أخذ شيء منها لعموم أدلة المنع .
فتاوى اللجنة الدائمة 5/133
==============
فلا يؤخذ العلم من فاسق او مبتدع
يقول ابن كثير حمه الله." ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
إن كان ذو علم وموثوق بعلمه... فخذ عنه ما يحسنه.
لك علمه وعليه عمله.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة
إن كان ذو علم وموثوق بعلمه... فخذ عنه ما يحسنه.
لك علمه وعليه عمله.
ومن اتيت بهذا الرأي؟
الا تعرف حكم مجالسة الفاسق او المبتدع؟
اقرأ ما قاله ابن تيمية رحمه الله وبقية السلف
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
قال الفقيه الشافعى أبوبكر الصيرفي شارح كتاب الرسالة:
وحالق اللحية من الفساق الذين لايؤخذ منهم الحديث.
فعليه إن كان هناك غير هذا الفاسق فلا يؤخذ منه أما إن لم يوجد إلا هذا الفاسق فلك علمه وعليه فسقه وفي هذا الزمان لقد شاع هذا الأمر المقبوح الذي قال ابن عبدالبر فيه لايفعله إلا المخنثون
حتى إن كثيرا من أهل العلم أو ممن ينتسب إلى العلم تجده حليقا كالخنثى نسأل الله السلامة ولو تركنا الاخذ عنهم لما وجدنا من نأخذ عنه إلا من رحم ربي.
وكلام أخي أسامة فى الاخذ عن المبتدعة صحيح
رواية المبتدع فأكثر أئمة الحديث يقبلون رواية المبتدع مطلقاً سواء كان داعية أم لا وسواء روى ما يؤيد بدعته أم لا وهذا قول عامتهم في التطبيق العملي وإن كان قد جاء عن بعضهم خلاف هذا في الأمور النظرية وأما المتأخرون وكثير من المعاصرين فيقولون لا نقبل رواية الداعية ولا نقبله إذا روى ما يؤيد بدعته.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
بارك الله فيك... أخي مصطفى...
الرجل لا يتكلم عن حليق... ولكنه يتكلم في آخذ للحيته... وهذا المسمى بحد الاعفاء.
وكلام الفقهاء على ثلاثة أوجه...:
- لا يأخذ منها البتة.
- يأخذ منها قدر القبضة.
- ومنهم من يجوز الأخذ دون القبضة.
فعلى هذا... فالرجل مقلد لأحد من الفقهاء... ولا يفسق ولا يبدع كما يتوهم.
وسواء فعله صحيح أم غير ذلك... فلنا علمه وله عمله.
فإن كان عنده علم بالحديث والأسانيد والمتون والعلل والطرق والطبقات والرجال وغير ذلك مما يُحتاج إليه... فلا بأس بأن يطلب عليه ما يحسنه.
والله الموفق.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
جزاك الله خيرًا يا شيخنا الحبيب أبا بكر... فلم أرى مشاركتك إلا بعد أن أرسلت مشاركتي.
حفظك الله وأحسن إليك.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
حتى على القول بأن الأخذ ما دون القبضة يعد فسقا فلا يمكن وصفه خاصة وأنك قلت يملك علما وفهما صحيحا
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
مُحَدِّث أم مُحْدِث؟
من يطلق الألقاب؟ ومن يمنحها؟
للأسف أصبح البعض يهب تلك الألقاب لمن يشاء؟ فلانٌ علامة؟ وفلانٌ محدث؟ وفلانٌ فقيه محقق؟ وإذا فتشت لم تجد إلا الخواء العلمي؟
نعم إذا أطلقت تلك العبارة من عالم معتبر به فيقبل أما الحماس وحب الأشخاص كحال كثير من أتباع طلاب العلم فلا يقبل.
قد يكون هذا الشخص حافظاً ومحدثاً لكنه قد يقع في الفسق والإنحراف والعبرة بالإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. فلا ينفع الحفظ ولا العلم إذا لم يقرن بالعمل والاتباع وهو ما يعبر عنه الأوائل بالخشية.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
بارك الله فيك... هذه قضية أخرى متعلقة بلا شك...
وقد تحدث عن هذا الموضوع الأخ الكريم والشيخ الفاضل / أبو بكر الذيب في موضوعه:
صاحب الحديث عندنا من يعمل بالحديث
ولكن... سؤال الأخ الفاضل.. هل يطلب عليه العلم أم لا.
وأما بالنسبة للاتباع... فالرجل ليس بحليق حتى نقول أنه ترك السنة... ولكن الرجل أخذ بالسنة على فقه غيره.
وهذا كثير ما يحدث قديمًا وحديثا... فكثير ممن أخذ عنه الحديث يعمل بفقه غيره... والعكس أيضًا.
فلا ضير إن شاء الله.
جزاكم الله خيرًا.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
رواية المبتدع فأكثر أئمة الحديث يقبلون رواية المبتدع مطلقاً سواء كان داعية أم لا وسواء روى ما يؤيد بدعته أم لا وهذا قول عامتهم في التطبيق العملي وإن كان قد جاء عن بعضهم خلاف هذا في الأمور النظرية وأما المتأخرون وكثير من المعاصرين فيقولون لا نقبل رواية الداعية ولا نقبله إذا روى ما يؤيد بدعته.
في الصميم بوركت
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
أخانا حارث البديع...
انتقيتَ هذا الجزء فقط من الموضوع كله... فورد عندي إشكال... ما هي بدعة الرجل؟
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة
أخانا حارث البديع...
انتقيتَ هذا الجزء فقط من الموضوع كله... فورد عندي إشكال... ما هي بدعة الرجل؟
لم يقل الأخ أنه مبتدع؛
فقط أخونا شدى الكتاب عفا الله عنه، ذكر ذلك من خلال سؤاله عن حكم مجالسة اهل الفسق والبدعة.
والله المستعان على رمي هذه الألقاب بدون شروط وضوابط.
والله أعلم ..
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
بارك الله فيك يا شيخ زكريا...
إنما أوردت الإشكال لأن الكلام كان في محله من الشيخ / أبو بكر الذيب... حفظه الله - حتى يتضح المقال للأخ الفاضل مصطفى... وقد كان.
وعدنا إلى مسألة الحكم... يأخذ عليه أم لا.
والرجل ليس بفاسق.
ولكن رأيت أن الاشادة بهذه النقطة أثناء المدارسة مرة أخرى... قد توحي بتفسيقه... وهذا حكم غير منضبط... ولم يقل به أحد.
فكان الإشكال للبيان.
حفظك الله وأحسن إليك.... ونفع بك.
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
انا رأيي
اما انه من الفسق فنعم ونعم ونعم
و لايقول بحل حلق اللحية الا جاهل
اما انه يؤخذ العمل عنه فنعم ونعم ونعم
وما المانع
ولو نفينا علم العالم لحلق لحيته او مخالفته الشرع في نفسه او بيته لما بقي لنا عالم
ويكفيكك جولة في الكليات الشرعية لتعلم ان القاعدة حلق اللحية وقلما تجد من يعفيها خاصة
الازهر
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
الفاضل / يزيد: من قال أنه حليق؟
رد: قال لي صديقي : فلان يقال له (المُحدّث)، وهو ممن يأخذُ من لحيتهِ ولم يكتفِ بالقبضة
لماذا لا يسال عن رايه في المساله حتى تتبين حجته