هو حكم تكلمها مع الرجل الأجنبى الجواز طبعا دون الخضوع بالقول، والأفضل فقط أن يكون على قدر الحاجة
والكلام المكتوب يأخذ حكم الكلام المنطوق
عرض للطباعة
هو حكم تكلمها مع الرجل الأجنبى الجواز طبعا دون الخضوع بالقول، والأفضل فقط أن يكون على قدر الحاجة
والكلام المكتوب يأخذ حكم الكلام المنطوق
موضوع مستهلك.
الأخت : الأمل الراحل
الأخت : بنت الأكرمين
الأخت : زوجة وأم
تتحدثن عن قناعة بتساوي الرجال والنساء في ذلك !
وهذا ناتج عن خلل التصور
فلو أن الكلام عن دخول المرأة الشبكة لمواقع ومنتديات وتجمعات نسائية ليس يقتحمها الرجال , لكان كلامكن منطقيا
لكن الكلام هنا عن دخول المرأة منتديات ومجامع الرجال .
فهذا السؤال هنا متفرع عن سؤال أشمل , هو :
هل يجوز للمرأة أن تقتحم مواطن يجتمع فيها الرجال تجالسهم وتتحدث معهم في شتى الشؤون مما يعنيها وما لا يعنيها ؟
فهل ترين - جميعكن - جواز هذا أيضا ؟! بحجة أن النساء كالرجال إن يمنعن من مخالطة الرجال خارج بيوتهن , فليمنع الرجال أيضا من التجمع خارج البيوت ؟!
المرأة منهية عن اقتحام مجالس الرجال منعا للفتنة ,
والفتنة تكون بالجسد وتكون بالصوت وتكون بالذكاء وتكون بالعلم ... الخ
فلئن كان اقتحام المرأة للمنتديات التي يتجمّع فيها الرجال كما يتجمعون في مجالسهم , لئن كان يخلو من فتنة الجسد , فإنه ينطوي على باقي الفتن الأخرى
والمرأة هي الفتنة الأولى للرجال بنص الشريعة .
وما دام الله جعل الفطرة خروج الرجل وقرار المرأة حتى عدّها صلى الله عليه وسلم أسيرة عند الرجل من شدة ما تحجز في البيت .
ما دامت هذه الفطرة والدين , فلا يحق لمرأة أن تقول : إن منعتم النساء من الإنترنت فامنعوا الرجال !!!!!!!
ثم , لو كان الرجل والمرأة في أحكام الشريعة سواء من حيث الرقابة والمحاسبة لما قدّم الله المرأة في حد الزنا { والزانية والزاني ) بترتيب ملفت جاء على غير السنة الشرعية في القرآن والسنة من تقديم الرجل على المرأة , بل والحديث مع الرجل في أحكام أموره مع المرأة من زواج وطلاق ... الخ , وترك المرأة دون خطاب !
ولو كانت المرأة كالرجل في موضوعنا هذا لما جعل الله الحكيم الخبير للمرأة غشاء بكارة دون الرجل , أفلا يزني الرجل ؟! بل يزني , ومع هذ جعل الله الغشاء للمرأة ( وحدها ) !
إن صراخ المرأة كلما تحدث الرجل عن قرارها وعن أحكام مخالطتها الرجال ناتج عن عدم استحضار ما خصتهن الشريعة به من أحكام تمنع افتتان الرجال بهن , وتقصرهن عن تحصيل ما للرجال من مباح , وعن مدى اعتمل الفتنة في قلوب الرجال كلما رأوهن أو حدثوهن أو ( كاتبوهن ) بل وغفلة عن مقامهن الأدنى أمام الرجال .
لئن كان مستهلكا , فلا أدري من استهلكه , لأننا لا نزال نرى تناثر أعراض النساء كل يوم ضحية النتّ, فإنا لله وإنا إليه راجعون .
!
وما رأيك فى حكمها؟