رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ماذا تقولون ؟!
ما تقولون عن نفس تأبى الرضى بالمتاح ..؟!
فهي ترنو إلى مكانة ذات علو وبراح ...!!
فإن هي نالت ما تمنت رضيت و اطمأنت ، و إن لا تركت المتاح وفرت ...؟!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
ماذا تقولون ؟!
ما تقولون عن نفس تأبى الرضى بالمتاح ..؟!
فهي ترنو إلى مكانة ذات علو وبراح ...!!
فإن هي نالت ما تمنت رضيت و اطمأنت ، و إن لا تركت المتاح وفرت ...؟!
اللهم يسّر لنا ما نحب ويكون فيه رضاك
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
اللهم يسّر لنا ما نحب ويكون فيه رضاك
آمين آمين آمين
بوركت أم البراء
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بارك الله فيك وبقلمك وبما تخطه يداك مما يعن بخاطرك من درر زادك الله علما ونفعنا به اللهم امين
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى
بارك الله فيك وبقلمك وبما تخطه يداك مما يعن بخاطرك من درر زادك الله علما ونفعنا به اللهم امين
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أختنا الكريمة .
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
احذر الخروج عن السيطرة ....!!
تأملت يوما حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى . ألا وإن حمى الله محارمه . إلا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت ، فسد الجسد كله . ألا وهي القلب)
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1599
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فعنّت لي لطيفة ، ونكتة خفيفة ، دلت عليها كلمات حديثنا الشريفة ...!!
لمْ ينهَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مواقعة الحمى ، بل نهى عن القرب منه ابتداء ...!!
فلِمَ فعل - عليه الصلاة السلام - مع أن مواقعة الحمى - فقط - هي الحرام ...؟!!
الجواب نجده في نص قوله عليه السلام :
( ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه )
والسؤال : لمَ إن قرب الراعي من الحمى أوشك أن يقع فيه ...؟!
ألا يُتصور أن يقترب الراعي دون أن يقع في الحمى و يراعي ...؟!
الجواب : لا بل هو إن اقترب - إلا من رحم الإله - انزلق ...!!
لِمَ نؤكد على انزلاقه ، رغم أنه ينتوي الاكتفاء بالمقاربة للحمى دون مواقعته ...؟!
لأن الراعي معه الغنم ، إن اقترب من الحمى ما أدراه أن يسلم ؟!!
فالغنم ياسادتي لا تفهم ، ولن يستطيع هو حبسها عن دخول الحمى المُحرم ..!!
فأي غنم تلك التي ستفرق وتفهم حد حشائش الحمى المحرم فلا تقربه خشية العقاب والمأثم ...!!
فحشائش الحمى و حشائش الخلا كلاهما عند الغنم - يا سادتي - مطعم ...؟!!
ثم هي وإن أحبت الراعي ، فأكيد لا تقدر أن تفهم أو تراعي أن بمواقعتها للحمى ستؤذيه وبفعلها هذا ربما ترديه ...!!
فمرد الأمر إذن إلى الراعي الذي ينبغي أن يتعقل فيبتعد بما لا يستطيع كبحه و يراعي ...!!
وعليه وحده يقع اللوم إن فقد سيطرته على الغنم فأوقعته في إثم أو محرّم ...!!
والشاهد يا سادتي :
أن المقارب للحمى المحرم المواقع للشبهات لابد أنه سينزلق و يأثم ،
ستفقده شهوته السيطرة ؛ فلا يسلم في دنياه فضلا عن الأخرة ...!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
رائع يا أم هانئ
نعم التشبيه ... الشهوة تسلب اللبيب عقله فينقلب كالغنم بلا فهم والغنم تحب راعيها وربما ترديه بعدم فهمها والنفس يحبها صاحبها وربما ترديه بسيطرة الشهوة عليها
بوركتِ
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
رائع يا أم هانئ
نعم التشبيه ... الشهوة تسلب اللبيب عقله فينقلب كالغنم بلا فهم والغنم تحب راعيها وربما ترديه بعدم فهمها والنفس يحبها صاحبها وربما ترديه بسيطرة الشهوة عليها
بوركتِ
جزيت خيرا أم البراء وبورك فيك
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
سـؤال ...؟!
هناك أناس لا يسمعون ! فإن هم سمعوا لا يفهمون ! فإن هم فهموا لا يعملون !
كأنهم غير مصدقين ! أو فيما تقصد أو تريد منهم كالمشككين ! أم تراهم غير مبالين ...!!
والسؤال :
لم هم لثوب الاهتمام يلبسون ، ثم هم يظهرون ضد ما يبطنون ...؟!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
إذا أقبل أقبل جميعا ....!!
حدثنيه أهدب الشفرين(1) ، أبيض الكشحين (2) ، إذا أقبل ؛ أقبل جميعا ، وإذا أدبر ؛ أدبر جميعا ، لم تر عين مثله ، ولن تراه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 192
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كثيرا ما يتحدث أحدنا لغيره وهو ملتفت عنه دون قصد منه ....!
وربما حدثك بعضهم على ذلك الحال ؛ فيكون للوجد في نفسك مجال ...!
ومذ عرفت هذا الحديث لفتني ما فيه من خلق رائق و نفيس ..!!
فما أجمل أن يقبل المرء على محدثه جميعا ، فيُبدي اهتماما رائقا ورفيعا ...!!
كأنه بفعله هذا يقول : بكليتي يا هذا أنا بك مشغول ...!
فأجمل به من خلق كريم ، دل عليه دين عظيم ....!
______________________________ _______
(1)- ك-ش-ح
الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف، وهو من لدن السرة إلى المتن، قال طرفة:
وآليت لا ينفك كشحي بطانة ** لعضب رقيق الشفرتين مهند
قال الأزهري: هما كشحان، وهو موقع السيف من المتقلد، وفي حديث سعد: إن أميركم هذا الأهضم الكشحين، أي دقيق الخصرين. قال ابن سيده: وقيل الكشحان جانبا البطن من ظاهر وباطن، وهما من الخيل كذلك. وقيل: الكشح ما بين الحجبة إلى الإبط. وقيل: هو الخصر. وقيل: هو الحشى. والكشح: أحد جانبي الوشاح. وقيل: إن الكشح من الجسم إنما سمي بذلك لوقوعه عليه. وفي الأساس: كما قيل للإزار الحقو. والمجاز: طوى كشحه على الأمر: أضمره وستره، هو نص عبارة الجوهري، وفي اللسان وغيره: طوى كشحه على أمر: استمر عليه، وكذلك الذاهب القاطع الرحم، قال:
طوى كشحا خليلك والجناحا ** لبين منك ثم غدا صراحـا
(2)- الأهدب : الطويل الأشفار ، الأَشْفارُ حروف الأَجفان التي ينبت عليها الشَّعر .
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
وإني لأقبل عليك بجميعي .. وبكليتي أنا مشغولة بك حين تتحدثين .. فتحدثي كما يحلو لك !!!!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما أروع طرحك يا أم هانئ.
حرمت أناملك عن النار.
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
وإني لأقبل عليك بجميعي .. وبكليتي أنا مشغولة بك حين تتحدثين .. فتحدثي كما يحلو لك !!!!!
ما أقول ؟!
أقبل عليك الخير كله وأسعدك ربي بخيري الدنيا والآخرة ...آمين
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم
ما أروع طرحك يا أم هانئ.
حرمت أناملك عن النار.
آمين وإياك أختنا الكريمة أحسن الله إليك وغفر لأبي عبد الرحمن وبارك لك في ذريتك ...آمين
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
محبة أم مودة لا هذه ولا تلك ...!!
قدر الله أن شهدتُ عراكا مؤسفا بين زوجين ، ثم كان ذلك التحاور بين الاثنين :
- قال الزوج وكان محرما وذا قربة : يا هذه لا تُبنى كل البيوت على المحبة ...!!
- فقالت باكية : بل تُبنى يا هذا على المودة وهي لو تفقه أو تعلم خالص المحبة ...!!
قال تعالى :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.) الروم : 29
قال ابن القيم رحمه الله :
( وقد من الله سبحانه بها على عباده فقال :{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} الآية فجعل المرأة سكنا للرجل يسكن إليه قلبه وجعل بينهما خالص الحب وهو المودة المقترنة بالرحمة ) انتهى / الجواب الكافي
وقال أيضا :
( وأما الود فهو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة ) انتهى / روضة المحبين
- ثم بدا أنه انقطع ولكنه هبّ وصرخ : أنتن ناقصات عقل ودين كذا أنباءنا رسولنا الكريم ....!!
** ثم ولّى ولم يُعقب ، بينما جلست هي تبكي وتنتحب ...!!
و .....!!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لا عزاء بل فرح وهناء ...!!
أحيانا تود لو تتوجه بالشكر الجزيل لأحد الناس ؛
لأنه درى أم لم يدرِ أعتقك بشنيع أفعاله من قيد الإخلاص ...!!
أعتقك من القيد الذي يتمسك به الوفيّ لبعضهم حتى آخر الأنفاس
مهما تأذى منه البدن أو انجرح فيه الإحساس ...!!
حتى إذا أراد الله بالوفي رحمة ألهم صاحبه إقالته ؛ ليفك الله منه قيده ويقيمه من عثرته ... !!
ولو أنه تُرك ليتخذ القرار ؛ فينجو بنفسه ويلوذ من قيده بالفرار لما فعل ذلك مهما دام الدهر و طال ؛ يحبسه الوفاء وحفظه للود وبغضه للجفاء ...!!
فجزى الله المقيل خير الجزاء ، ولا يحسبنّ أنه إلى صاحبه أساء ...!!
بل هو والله من المحسنين ، ونحن لمن أُقِيل من عثرته و عاد بعد طول أسر لحريته من المهنئين ...!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
رصيدنا عندكم يسمح ...!!
بعضهم يؤذيك متعمدا و يجرح ولسان حاله يصرّح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
بينما بعضهم يجور ويجمح وبلسان قاله يصرّح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
ثم تجد بعضهم يشطح وبما يحزنك يسعد ويفرح بينما لحظ عينه يفضح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
عجبا فقد كان وهمي الجميل أن الرصيد الكبير يستلزم مزيد مراعاة في النفس و في الضمير ...!!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ألا أيها البرد الطويل ألا انجل....!!
ألفت نفسي يوما أخاطب قارص البرد ؛ بعد أن برح بي وآذاني و اشتد ، وأجرى دموعي حين تجاوز الحد :
ألا أيها البرد الطويل ألا انجلِ*** بدفءٍ رائق محيط أمثلِ!!
ثم حضرني الحديث :
قالت النار : رب ! أكل بعضي بعضا . فأذن لي أتنفس . فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف . فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم . وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 617
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فطفقت أعوذ بالله من النار : حرها و بردها ...!!
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لمــــــاذا ...؟!
إن من أشد الأوقات وطأة و قسوة على المرء تلك الأوقات التي يعاني فيها الشعور بأنه قد يقتله الحنين كلما جاعت ذاكرته لمثل : كلمة طيبة ، أو نظرة محبة ، أو لمسة حانية ، أو بسمة مشرقة ...
جعل الله لنا مخزونا من الذكريات نلجأ إليه عند الحنين المتولد عن حاجة ملحة ؛ لنستدعي ما نختاره من تلكم الذكريات نجترها في بعض المواقف نتسلي باجترارها في مصابنا ، نتعزى بإحيائها على قسوة حياتنا ، نتنسم أريجها الفواح في قحولة وجدب صحراء أيامنا ، نتقوى بجمالها وعذوبتها على تخطي عقبات ما قُدّر لنا.
ولكن الطامة الكبرى :-
أن نذهب عند شدة الحنين ؛ لنستدعي بعض تلكم الذكريات الرائقة فلا نجد لها مخزونا في الذاكرة ، بل نجد جوعا شديدا بالذاكرة لجنس تلكم الذكريات، ويزيد البلاء حين نألف امتلاء ذاكرتنا بكل ما من شأنه زيادة قسوة الحياة ، وجدب وقحولة الأيام ؟!!
فيــا الله يــا الله كم نقسو على أنفسنا ؟!! ... ولمــــاذا ؟!!
مقدمة منقولة من موضوع : ( إذا قرح القلب ..) .
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
صار الرجوع للحق سُبّة و تنقص عند بعض الخلق ...!!
كثيرا ما نسمع من بعض الناس فاقدي القدرة على جيد الفهم ورائق الإحساس كلاما مفداه :
التنقص ممن رجع عن سابق كلامه أو نسخ فتواه ...!!
يقولون وقد أضمروا التنقص والسّب : ما لهذا الشيخ لا يثبت على قوله و يتقلب !!
فتارة يقول بالجواز ، ثم يرجع إلى القول بالحظر الخاص ..!!
ثم تارة يقول نظيره بالحظر في أمر ما ، ثم يعود إلى القول بالإباحة فيتبناه ..!!
وآخر يقول بالحرمة ، ثم هو يُحل مغيّرا رأيه ..!!
و مثيلهم يقول بالاستحباب ، ثم هو بالكراهة قد يُعِد ترجمة الباب ...!!
مال هؤلاء المشايخ لا يثبتون على قولهم ، يغيّرون ويبدلون متى شاءوا أو عنّ لهم ...!!!
أليس هذا دليلا - بزعمهم - على قلة العلم ، وقصور دائما في الفقه والفهم ..!!
ثم يخرجون على الناس بعد سوق مقدماتهم المهترئة بتوصيات :
إن ترك الأخذ عن مثل هؤلاء المشايخ ينبغي وجوبا ، وأقله من باب الاحتياط ..!!
وقولهم هذا مردود ، وفهمهم قاصر محدود ..!!
فلو أنهم راجعوا كلام الأئمة ، لعلموا أنهم لا يألون في الانتقال عن قولهم للحق من همة ..!!
فقد قال أحدهم على ملأ كما بدا : ( إننا بشر نقول القول اليوم و نرجع عنه غدا ) (1)
قال ذلك مشيرا إلى ما قد يستجد له من العلم ، أو ربما زيادة توسع في المسألة وجديد فهم ..!!
ثم لنا في رسولنا - عليه السلام - أفضل القدوة فقد نسخ كلامه وبدله في حضرة أصحابه ليس مرة :
عن أبي هريرة ؛ قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى . فقال : يا رسول الله ! إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد . فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولي دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال : نعم . قال فأجب
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 653
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبعد أيها السفهاء الخُرق :
أفليس من يعود عن قوله إلى الحق من أفضل الناس وأشجع الخلق ...؟!!
______________________________ __________
(1)- هذا قول الإمام أبي حنيفة وفي رواية أخرى عنه قال : ( ويحك يا يعقوب ! ( هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني ؛ فإني أرى الرأي اليوم وأتركه غدا ، وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد ) ا. هـ النقل من مقدمة كتاب : صفة الصلاة للشيخ الألباني .