-
فكرة دعوية
يداً بيد نحو الجنة
كثيراً ما يجتمع عدد من الصالحات في إحدى دور العلم والقرآن ، ثم مايلبثن أن يتفرقن وتنقطع الصلات بينهن ،وقد يكون بينهن من الأخوة والمحبة والتعاون على الخير الكثير حين كنَّ سوياً، ولكن ما إن تفرقن حتى تنقطع تلك الأعمال ، إلا من رحم ربي ، ولايخفى ما للأخوة من أثر في زيادة الإيمان والعمل متى كانت مبنية على أسس قويمة وإخلاص لله تعالى .
وفي صرح من تلك الصروح الطيبة "معهد معلمات القرآن بشرق الرياض" نشأت فكرة للتواصل بعد التخرج ، لئلا تنقطع الصلات ، وتضعف الهمم ، وتفتر العزائم ، وـ"المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه" والله تعالى يقول وتعاونوا على البر والتقوى وفي الحديث عن النبي قال: ( ...فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية). حديث حسن صحيح.
و تلك الفكرة كانت بعنوان " يداً بيد نحو الجنة " .
ومضمون الفكرة : بقاء الصلة بين الأخوات واستمرارها عبر مشروع منظم يهدف إلى التذكير بالأعمال الصالحة والحث على الأشرطة والكتب النافعة ونشر الأفكار الدعوية عبر الأوساط المختلفة .
أما ثمرتها : فلاشك أن للناس قدرات مختلفة فهناك من تستتطيع ابتكار الفكرة ، ولا تتمكن من تطبيقها لظرف أو لأخر ، وهناك من تملك المال الذي به تظهر الفكرة على أرض الواقع ، وهناك من تستطيع العمل والتطبيق وقد لاتملك الفكرة، وبتظافر تلك الجهود يتم التعاون على البرو التقوى وتحصل مرضاة الله ويزداد الإيمان ، وتستمر وشائج الأخوة ، وينتفع الإسلام والمسلمين.
ويكون التواصل وتطبيق الفكرة عبر رسائل الجوال . وتم ذلك بحمد الله بتقسيم طالبات المعهد إلى مجموعات ولكل مجموعة رئيسة ، ولتلك الرئيسات رئيسة حتى يكتمل الهرم وبذلك لاتوجد تكلفة مادية ولا معنوية "ضياع الأوقات ".
فكل من لديها فكرة رأت نجاحها في خطتها اليومية أو فكرة تربوية للأسرة أو لطالباتها ، أو فكرة للدعوة في الاجتماعات الأسرية أو للجيران ..الخ تبعثها برسالة مختصرة إلى المسؤولة عن جمع الأفكار والرسائل ومن ثم تصل عبر المجموعات السابقة في غضون دقائق .
كما يمكن الاستفادة منها في معرفة الأخبار الهامة للأخوات سواء المفرحة أو المحزنة للقيام بالتهنئة أو العزاء.
ويمكن تطبيق الفكرة مع كل مجموعة تتقارب في الرؤى والأهداف .
ملاحظة : نرحب بكل أخت تحب الانضمام معنا ولكن عبرالإيميل .
نسأل الله العلي العظيم أن يبارك في جهود ذلك المعهد المبارك وكل من يعمل لنصرة الإسلام وأن يخلص النية ويتقبل العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .
-
رد: فكرة دعوية
بارك الله في جهودكم ونفع بها وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم، ولا بد من التركيز على النساء ونشر التوعية بينهن، لأن الأعداء الآن ينفذون من خلالهن إلى ترغيب المجتمع وإحداث التغييرات، ولو لاحظنا لوجدنا أن الأكثرية الكاثرة من الروايات الأدبية ذات المضمون المخالف كُتبت بأسماء أنثوية، ذلك حتى يكون أدعى لتأثيرها وإقبال الناس عليها.