حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً وعملا خالصا لوجهه الكريم أنه ولي ذلك والقادر عليه .
الموضوع يبدوا واضـح بالطبع
تسألني أحد فتياة الجامعه تقول لي ماحكم دخول الدردشة للمناصحه
للمناصحـه إذا غلب على ظنها أنها تستطيع أن تصلحهما من حيث الأتي (تقول لــي)
أنا فتاة لي أخت وأخ يدخلون الشات الصوتي نصحتهم عدة مرات لكن لاجدوى.!!
بعدها قررت أن أدخل مايدخلون ولكن مناصحتها وستكون مناصحتي كتابيه فقط
فرضا::لو دخلت على الشات الصوتي الخاص لأختي أدخلت أسمي المستعار اسم فتاة وبدأت أكون علاقه مع أختي حتى تصدقني ونفضفض لي مابداخلها بعدها أقول لها مارأيك أن نتوب و ..وهكذا إلى أن اتدرج بها حتى تقلع عم هي فيه.
وبالنسبه لأخي أدخل الشات لمخصص له وأدخل بأسم رجل وهكذا فمارأيكـ.؟
أخبرتها بأن قد يوقعها هذا الأمر في ضياعها هي ايضا بل وأخوف ماأخاف عليه اتنتكاستها عن ماكانت عليه من الخير
تقول لي
أنا أدعوا الله بأن يثبتني كما أدعوه أن يصلح لي أمر أخوتي.
تقول ثقتي بالله أكبر أن يضيعني
فمارأيكـم ياأخوه وأخوات .؟
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أراه بابا يريد الشيطان أن يفتحه لها ويجرها إليه ..بغرض النصح وماشابه .. والمؤمن الفطن الكيس لا يعرض نفسه لمواطن الفتن والشبه بل يفر منهااا وكم سمعنا عن أخوات مستقيمات دخلن بغرض الدعوة وخرجن وهن عاشقات ضائعات ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- http://majles.alukah.net/imgcache/2009/06/38.jpg يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن http://majles.alukah.net/imgcache/2009/06/39.jpg .
لتبحث هذه الأخت حفظها الله عن طرق أخرى سليمة وعليها بالدعاء في الثلث الأخير من الليل فإن سهام الليل لاتخطأ .. ومن ثم التقرب لإخيها وأختها وكسب مودتهما ومن ثم المناصحة بالتي هي أحسن .
أسأل الله أن يبارك في هذه الأخت ويجزيها خير الجزاء على حرصهااا ويحفظ لها اخوتها ويجنبنا وأياهم الفتن ماظهر منها ومابطن ..
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
كيف يعني شات صوتي ؟
تقصدين المحادثات عبر الماسنجر من ( هوتميل او ويندوز لايف ) وغيره ؟
تقدرون تعطلون برنامج الماسنجر او تحذفونه من جهاز اختك .. لكن السؤال : هل هي تتحدث مع شباب ؟ وكيف الأهل يسمحون لابنتهم ؟
لو كنتُ مكانك قطعت النت من البيت أو أخذت جهاز اختي - الله يستر عليها - وما اسمح لها بتصفح النت إلا بحضوري حتى تتأدب ويكبر عقلها .
ثم إن محادثة الأخت أو الأخ عبر الشات لا إشكال فيه .
لكني ضده ، فقد تبوح الأخت لأختها بسرها ولولا انها مجهولة لما باحت لها .
لا يصح ذلك .. وعن نفسي لن أقبل بأختي او قريبتي بأن تتقرب مني باسم مستعار وتكشف سري بحجة النصح ابدا لن أقبل ( هذا إذا كنتُ بلهاء أثق في مجاهيل الانترنت ولستُ كذلك ) .
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة
بارك الله فيك وكذا بالدعاء عقب التشهد الأخير قبل السلام وفي السجود وبين الأذانين وبعد قراءة القرآن والإكثار من الصدقات كل هذا يساعدها والله المعين.
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
عمران بن حصين كان له هدف شبيه بهذا.
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة
بارك الله فيك أختي الكريمة وجزاك المولى خير الجزاء
نعم صدقتي والله
الله المستعــان
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل
كيف يعني شات صوتي ؟:)يعني شات صوتي:)
تقصدين المحادثات عبر الماسنجر من ( هوتميل او ويندوز لايف ) وغيره ؟لا لاأعتقد ذلك ربما يصل لسماع الصوت أظن ذلك هكذا أخبرتني
تقدرون تعطلون برنامج الماسنجر او تحذفونه من جهاز اختك .. لكن السؤال : هل هي تتحدث مع شباب ؟ وكيف الأهل يسمحون لابنتهم ؟نسأل الله العفوا والعافيه أدعي لأختها( وأسألي لله لك الثبات.)
لو كنتُ مكانك قطعت النت من البيت أو أخذت جهاز اختي - الله يستر عليها - وما اسمح لها بتصفح النت إلا بحضوري حتى تتأدب ويكبر عقلها .ليس هناك كبير في العائله هي أكبرهم
ثم إن محادثة الأخت أو الأخ عبر الشات لا إشكال فيه .
لكني ضده ، فقد تبوح الأخت لأختها بسرها ولولا انها مجهولة لما باحت لها .
لا يصح ذلك .. وعن نفسي لن أقبل بأختي او قريبتي بأن تتقرب مني باسم مستعار وتكشف سري بحجة النصح ابدا لن أقبل ( هذا إذا كنتُ بلهاء أثق في مجاهيل الانترنت ولستُ كذلك ) .
أشكرك أختي
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
كيفية تقويم الأخت الكبيرة
أ. مروة يوسف عاشور
تاريخ الإضافة: 02/01/2010 ميلادي - 16/1/1431 هجري
زيارة: 64
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولاً: أحيِّيكم على المجهودات الجبَّارة التي تقومون بها من أجلنا، ويا رب اجعلها في ميزان حسناتكم.
أمَّا بعد، فقصتي مع أختي كالتالي: منذ عام تقريبًا بدأت مشاكلي مع أختي التي تبلغ من العمر 18.5 سنة، وأنا أبلغ من العمر 15 سنة، فهي تحب الأغاني كثيرًا و(الشات) و(التحدُّث مع الشباب)، ولكن بكَثْرة، ولساعات طويلة يُمكن أن تصل إلى 6 ساعات في اليوم، وذلك كل يوم، بالرَّغم من أنَّها تصلي والحمد لله، ولكن لا تقرأ القرآن، وطبعًا كيف يجتمعَ القرآن والأغاني في قلبٍ واحد؟!
وأنا ضدها كليًّا في هذه الأشياء، لا أحب الأغاني ولا أحب (الشات)، وأنا أيضًا أصلي، ولكن أقرأ القرآنَ كلَّ يوم والحمد لله كثيرًا كثيرًا، فالمشكلة تكمُن في أنَّني عندما أتَحدَّث معها في هذه الأمور وأنصحها بتركها، تبدأ بشتمي وتنعتني بالمعقدة، فهل أنا معقدة؛ لأنني أريد لها الخير؟! وأمي كذلك عندما تبدأ بنصحها تبدأ أختي في رفع صوتِها والتعصب بشدة.
فجزاكم الله خيرًا، كيف لي أن أنصح أختي بطريقة تتقبَّلها، وتجعلها تَمتنع عن هذه الأشياء؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يبارك فيك، ويَحفظك ويثبِّتك على الحق.
وشكر الله لك على ثقتك الغالية، وكلماتك الطيبة، ودعواتك الرَّائعة، وتقبل الله مِنَّا ومنك، ونسعد كثيرًا بالتواصل مع أمثالك من البراعم الصَّالحة والزهرات اليانعة.
في الحقيقة أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ كلماتك الرقيقة أن أخاطبَ أختك قائلةً:
احمدي الله على تلك الجوهرة التي رزقك الله بها، واصطفاها لك أختًا، فكم من نعمةٍ أنعمَ الله بها علينا لم نقدر ثَمنها، ولم ندرك قيمتها!
أخت كالدرَّة، بل هي أندر وأغلى، وأيُّ شيء أغلى من إنسانٍ له قلب مُحب ولسان ناصح؟!
أختي العزيزة، وصغيرتي الرقيقة:
الناس يَختلفون فيما بينهم اختلافًا شاسعًا، فأنا أختلف عنك، وأنت تختلفين عنها، وهي ليست كغيرها، وما يصلح لي قد لا يُناسبك، وما تُحبينه قد لا يُرضي غيرَك وهكذا، صحيح؟
وانظري إلى بذور الزَّرع، كيف تُغرس في الأرض، ثم تُروى بالماء، ويتعهدها الزَّارع بالسقاية، ويعرضها للهواء والشمس، ويُجنبها الآفات والحشرات، ثم بعد ذلك ينتظر حتى تُؤتي أُكلها، هذا الزرع على اختلاف أنواعِه، أترينه يَحتاج الوقت نفسه، والجهد نفسه من الرِّعاية والسقاية؟
تَختلف الزُّروع اختلافًا كبيرًا من حيثُ حاجتُها للماء والهواء والوقت، حتى نَحصل على ثمارها الطيبة، وكذلك الناس.
قد رأيتِ وعلمتِ كيف أنك تختلفين عن أختك كثيرًا في الرَّغبات، والطِّباع، والنمط الشخصي، فلا تَظني أنَّها ستستجيب لك مع أول نصيحة.
ولا تظني أنَّها سترضى بسهولة أن تقتنعَ بكلام أختها الصَّغيرة، وتنصاع لأوامرها، مهما كانت تعلم أنَّها على حق، فالنفسُ في الغالب تأبى قَبول النصيحة ممن تراه أقل منها شأنًا أو عمرًا أو مكانة، ولذلك نحن بحاجة لاتِّباع أساليب مُختلفة في الدعوة، أليس كذلك؟
أولاً: تجنَّبي مُلاحقتَها بالنُّصح والوعظ الآن، واكتفي بإظهار البُغض لفعلها، وإيَّاك أن تذمِّيها أو تنتقصي منها، فهي أختك الكبيرة، ولها عليك حق؛ ((ليس منا مَن لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحم صغيرنا))؛ صححه الألباني.
ثانيًا: أكثري من الدُّعاء لها بصدق، وأسمعيها بعضَ دعواتك التي لا تَجرحها، ولا تُثير الضَّغينة بينكما، كقولك: أسألُ الله أن يَجمعني بك في الجنة، بدلاً من: هداك الله.
ثالثًا: الثناء الصادق والتشجيع.
هذا أمر في غاية الأهمية، فكِّري معي: ما الذي دفع أختَك إلى هذه المحادثات، وإلى سماع الأغاني؟
الأغاني تمتدحها، والشباب يمتدحونها، فهل تجد ذلك في البيت؟
اعلمي أنَّنا جُبلنا على حبِّ الثَّناء، وهل تعلمين من البَشَر مَن يضيق بالمدح أو لا يُحبه؟!
الرَّغبة في سماع الثناء من أهمِّ الرَّغبات الإنسانية التي لا يتمُّ إشباعها في الغالب، في حين يتعطش إليها الجميعُ، وهي كما يسميها فرويد: "الرغبة في أن تكون عظيمًا"، أو كما يسميها ديوي: "الرغبة في أن تكون مُهمًّا".
وقد فعل ذلك نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في فتح مكة بقوله: ((مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن))؛ رواه مسلم، وكان هذا القول العظيم سببًا لكسب قلب أبي سفيان وتهدئة نفسه، وهو حديث عهد بالإسلام، بإعطائه المكانة التي يُحب، بعد أن كان سيد مكة.
وهذا ما ستتبعينه أنتِ معها، لكن قبيل الشُّروع في ذلك، عليك أن تفرقي جيدًا بين المديح الصادق والتملُّق؛ إذ ينبع الأول من القلب في حين، لا يجاوز الآخر اللسان.
وعلى سبيل المثال: بإمكانك أن تُخاطبيها في جلسة وُدية بينكما بسعادتك في الحديث معها، أو بحسن صلاتِها، أو بجمال هندامها، أو أن تناديها: أختي الكبيرة، أو قدوتي الحبيبة، وغيرها من الكلمات التي تشعرها بالأهمية والثِّقة، ومن الأفضل أن تقومَ والدتك بمساعدتك في مثل هذا.
رابعًا: تذكَّري أن خير ما يُمكن فعله لإقناع الطرف الآخر برأينا، هو أنْ نثيرَ في نفسه الرغبة الذاتية لفعل هذا الأمر، كما ينصح عالم النفس (هاري أوفرستريت).
عليك بتوضيح بعض المزايا التي ستعود عليها بترك تلك العلاقات المحرَّمة، ولو بأسلوب غير مباشر، كأن تبيِّني لها أن غالب الشباب الذين يطلبون الفتاة للزَّواج لا يُحبون إلاَّ الفتاة التي لا تتعامَل مع شباب آخرين، وأن كل فتاة لا تفعل ذلك تَملأ الراحةُ نفسَها، ولا تجد من يُهدِّدها، وحاولي أن تذكري لها بعض آراء الشباب من أمثال من تُحادثهم؛ إذ يقول أغلبهم بأنَّهم يفعلون ذلك؛ ليقينهم بأنَّ تلك الفتاة قليلة الشأن في نظرهم، وأنَّهم لا يُكنُّون لها أيَّ احترام، وغالبهم يقول: من المستحيل أنْ أرضى بمثل هذه الفتيات زوجةً لي.
خامسًا: بإمكانك أن تقترحي عليها بعضَ الأفكار لقضاء وقت مُمتع، كالخروج في رحلات مُمتعة بصحبتك، أو المشاركة في بعض المنتديات الإسلامية، التي تَحتوي على وسائل تسلية في الوقت نفسه، أو غيرها مما ترينه مناسبًا ومتاحًا لك ولها؛ مما يشغل وقتها وفكرَها شيئًا فشيئًا.
سادسًا: بالنسبة للقرآن، حاولي أن تُحبِّبيه إلى قلبها، بشراء بعض الأشرطة للمُقرئين المميَّزين، ممن تحرك تلاوتهم المشاعر، وتَهزُّ القلوب، وما أكثرَهم ولله الحمد، وقد كانت توبة إحدى الفتيات ممن أعرفهن بسبب سماعها لبكاء أحد القراء لآيات الوعيد في القرآن، في حين لم تفلح أشرطةُ الوعظ معها، وجرِّبي أن تستمعي في حضرتها إلى تلك الأشرطة، وأظهري التأثُّر بها، دون دعوتها إلى ذلك.
سابعًا: قدِّمي لها المساعدة متى ما رأيتِ بها حاجة لذلك، فإنْ أرادت أن تفعل شيئًا، أو احتاجت لأمر ما، فقدمي لها يدَ العَون على الفور، ولا تقولي: لا تستحق، فلو فعلنا ذلك، لَمَا تعاون أحد مع أحد، وهذا من أساليب الدَّعوة المثمرة بإذن الله؛ مما يشعرها بروح الأخوَّة الصادقة، والمحبة الصافية، ومن ذلك تقديم الهدايا لها، وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يضرب أروعَ الأمثلة في العطاء، خاصَّة لمن يرجو أن يلين قلبه، وكانت تلك العطايا الجزيلة سببًا في إسلام الكثير؛ فقد روى مسلم في صحيحه عن موسى بن أنس عن أبيه قال: "ما سئل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الإسلام شيئًا إلاَّ أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ، فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم، أسلموا، فإنَّ محمدًا يُعطي عطاءَ مَن لا يَخشى الفاقَة".
ثامنًا: تَحَلَّي بالصبر والتصبُّر، ولا تنسَيْ أن تتدرجي معها في الدَّعوة، فلا تنصحي حول المحادثة، والأغاني، وتضييع الوقت، وبرِّ الأم، وغيرها، في الوقت نفسِه، فإنَّ ذلك أدعى للنُّفور وعدم القَبول؛ يقول أحد الدعاة"ينبغي للداعية أن يتدرج في دعوته، فيبدأ بكبار المسائل قبل صِغارِها، ولا يُقحم المسائل إقحامًا، فبعضُ الدُّعاة يذهبون إلى أماكن البادية في بعض القُرى، فيريد أن يصب لهم الإسلامَ في خطبةِ جُمعة واحدة، وما هكذا تعرض المسائل".
وإن لم ينفع من ذلك شيء، فالخير في رفع الأمر إلى الوالد؛ ليقومَ بإزالة الوسيلة التي تفعل بها هذا المنكر، فيُخرج جهاز الحاسب من البيت، أو يَمنع الإنترنت نهائيًّا، فقد غلب ضررُه نفعه، والله - تعالى - قد حرم الخمر والميسر لهذا السبب؛ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219].
في النهاية: تذكري قول الله - تعالى -: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين َ} [القصص: 56]، ونحن - يا عزيزتي - لا نَملك قلوب عباد الله، وإنَّما نملك الدعوة إلى الله؛ {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} [الرعد: 40]، أسألُ الله أنْ يهديَ قلبها، ويصلح شأنَها، وأن يَجعلك هادية مهدية، وأن يثبتك على الحق، وينفع بك، ونسعد بالتواصُل معك في أي وقت.
ــــــــ
http://www.alukah.net/Counsels/Couns...?CounselID=739
رد: حكم دخول الدردشه الصوتيه أو الكتابيه للمنــاصحه لقريب ما دون أن يعرف..؟
نسأل الله أن يقينا شر الفتن ..آمين ..
رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
....