-
فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البراك
ما حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت؟
الحمد لله؛ وبعد:
حسن الصوت نعمة، وتحسين القراءة بالصوت والتغني به مستحب، لحديث: "زينوا القرآن بأصواتكم" ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وإذا آثر المأموم الصلاة خلف من يكون أحسن صوتا لأن ذلك يكون أعون له على الاستماع فلا حرج في ذلك، ولكن صلاته في المسجد القريب منه أولى، وهو الذي يصلي فيه سائر الأوقات، مالم يوجد سبب يقتضي الصلاة في غيره، وما يقع من كثير من الناس من التتابع على قصد إمام معين لحسن صوته فيه نوع مبالغة في الاهتمام بحسن الصوت، وإذا انضاف إلى ذلك السفر كان أشد مبالغة، بل لعله غلو، وفي هذا فتنة للإمام، ولا ينبغي أن يكون الإنسان سببا في هذه الفتنة، وقد دخل على كثير من أئمة المساجد العناية بتحسين أصواتهم بمكبرات الصوت ومحسانته كالصدى ونحوه، مما فيه إزعاج المصلين وإذهاب للخشوع وانصراف عن تدبر القرآن اشتغالا بالصوت، مع ما يوجبه للإمام من النشوة بما يشعر به من الرنين والطنين في هذه الآلات، بحيث لو انطفأت الأجهزة لبرد، وضعف مايجده من نشاط قبل ذلك لما يسمعه من تردد صوته في جنبات المسجد، ومن المعلوم أن المقصود من المكبرات هو إسماع المأمومين في المسجد القراءة والتكبير، فينبغي الاقتصار على القدر الذي يحصل به المقصود، هذا؛ ونسأل الله أن يصلح لنا وللمسلمين النيات، ويصرف عنا جميع البليات. وصلى الله وسلم على محمد.
http://albrrak.net/index.php?option=...tid=&Itemid=35
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
جزاكم الله خيرا المفتي وناقل الفتوى
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
قال عليه الصلاة والسلام : لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد .. الحديث .
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
ودونكم رأي ابن باز -رحمه الله- :
• يقول السائل :
أحسن الله إليكم؛ بعض المسلمين يتتبعون القراءات الحسنة والصوت الجميل، ويتركون المساجد القريبة من سكنهم بحجة أنهم لا يرتاحون أو لا يكمل خشوعهم في الصلاة وراء هؤلاء الأئمة، ما ترون في ذلك؟ وما هو الأفضل بالنسبة للسنة؟
• أجاب سماحة الشيخ رحمه الله :
الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه، لأن ما كل صوت يريح، فإذا كان قصده الذهاب إلى صوت فلان أو فلان قصده الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد .. على هذا ويؤجر، على حسب نيته.
والإنسان قد يخشع خلف إمام، ولا يخشع خلف إمام، ((صوت غير واضح)) الفرق بين القراءتين والصلاتين، فإذا قصد في ذهابه إلى مسجد بعيد أن يستمع إلى قراءته وأن يخشع لحسن صوته، وأن يستفيد من ذلك ويخشع في الصلاة، لا لمجرد الهوى والتجول، لا؛ بل لقصد الفائدة وقصد العلم وقصد الخشوع في الصلاة، ثم في الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ.. )) فإذا كان قصده أيضاً الخطوات فهذا أيضاً مقصد صالح.
• يستفسر السائل قائلاً:
بعض الشباب ـ جزاهم الله خيراً ـ لا يستقرون في مسجد واحد، فكل يوم يذهب إلى مسجد؛ لأنه يرى أن هذا الإمام صوته جيد وقراءته مؤثرة، ففي كل ليلة أو في كل يوم وراء آخر يصلي في مسجد جديد، هل هذا أيضاً مناسب ؟
• يوضح الشيخ قائلاً:
لا أعلم في هذا بأساً، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه، لأنه قد يذهب إلى المسجد الآخر لا يحصل له فيه ما حصل له في المسجد الأول من الخشوع والطمأنينة، فأنا أرجح أنه حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماماً يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته أنه يلزم ذلك، أو يكثر من ذلك معه، والأمر لا حرج فيه بحمد الله، الأمر واسع لو انتقل إلى إمام آخر، ما نعلم فيه بأساً إذا كان قصده خير، وليس قصده شيئاً آخر من رياء أو غيره، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه خشوع وطمأنينة وحسن قراءة، أو فيه تكثير المصلين بأسبابه، إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه، يتأسون به، أو لأنه يفيدهم ((صوت غير واضح)) ويذكرهم بعض الأحيان، أو يلقي عليهم درساً، يعني يحصل لهم الفائدة، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه ومن غيره، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه وطمأنينته ((صوت غير واضح)) كل هذا مطلوب.
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
جزيتم خيرا ، وأضيف هنا ما قاله العلامة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله حيث عرض لمسألة السفر وهو يتكلم عن فتنة تقليد القراء.
قال في بدع القراء:
وقد تولد عن فتنة التقليد: إحياء البدعة المهجورة لدى المتصوفة. ((التعبد بعشق الصوت)) وقد كشف أهل السنة في مبحثي ((عشق الصور, وعشق الصوت)) بدعية التعبد بهذا العشق, وأنه فتنه للتابع والمتبوع. وتولد منها في عصرنا: الازدحام في المساجد التي سبيل إمامها كذلك في المحاكاة, وقد بينت النهي عن تتبع المساجد طلباً لحسن الصوت فيما كتبت عن ((ختم القرآن)), بل بلغنا بخبر الثقات عن مشاهدة منهم أن بعضهم يسافر من بلد إلى بلد آخر في أيام رمضان ليصلي التراويح في مسجدٍ إمَامُه ((حسن الصوت)) . فانظروا - رحمكم الله - كيف خرق سياج السنة في النهي عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام, والمسجد النبوي, والمسجد الأقصى.(29)
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
شكر الله لكم وبارك فيكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
قال عليه الصلاة والسلام : لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد .. الحديث .
هل شد الرحال للمسجد ؟
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
قال عليه الصلاة والسلام : لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد .. الحديث .
أجل لا تسافر لوالدتك إذا كانت في بلد آخر لأنه من الشد للرحال .
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
شرح حديث لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد
السؤال
س: ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : http://majles.alukah.net/imgcache/2009/06/38.jpg لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد http://majles.alukah.net/imgcache/2009/06/39.jpg ؟
الاجابـــة
هذا الحديث متفق عليه
وقصده صلى الله عليه وسلم منع السفر إلى بقعة من البقاع للتبرك بها واعتقاد فضلها واعتقاد مضاعفة الحسنات فيها غير هذه المساجد الثلاثة فلا تشد الرحال لغيرها من المساجد لأجل الصلاة فيها فإن الأجر لا يضاعف إلا في هذه المساجد الثلاثة فالمسجد الحرام الذي حول الكعبة الصلاة فيه بمائة ألف صلاة، والمسجد النبوي الصلاة فيه تعدل ألف صلاة، والمسجد الأقصى الصلاة فيه بخمسمائة صلاة فيما سواه غير الحرمين،
وأما بقية مساجد الدنيا فإنها متساوية
ويعم الحديث النهي عن السفر لزيارة القبور لاعتقاد فضل تلك الزيارة أو فضل الدعاء عند ذلك القبر فإن القصد من زيارة القبور الدعاء لهم وكذا الاعتبار وتذكر الآخرة وهذا يحصل عند أقرب مقبرة في كل بلد
فلا حاجة إلى السفر للقبور البعيدة ولا يجوز قصد البعيدة لاعتقاد أن الصلاة فيها أو الدعاء عندها يستجاب أو تضاعف الأعمال فلا أصل لذلك.
فتوى العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
ما حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت؟
الشيخ عبدالرحمن ..
ظاهر كلام السائل هو السفر ..
الاخ ابو ابراهيم المحيميد ..
السفر لزيارة قريب او جهاد او طلب علم او غيره غير داخل في النهي ..
اولا : لان هذه الامور حادثة في زمن الصحابة ..
ثانيا : ان النهي لا يشملهن .. كما يقول ابن حجر : أما قصد غير المساجد لزيارة صالح أو قريب أو صاحب أو طلب علم أو تجارة أو نزهة فلا يدخل في النهي ..
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
ظاهر كلام السائل هو السفر
بارك الله فيكم:
لا شك
لكن كلامي: هل شد الرحال للمسجد ؟
لا، وإنما لأجل سماع صوت هذا الإمام وليس له هدف في مسجد بعينه فأي مسجد أو مكان صلى فيه هذا فهو هدفه، والأعمال بالنيات.
وفقكم الله.
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
هل شد الرحال للمسجد ؟
بارك الله فيك ..
حتى القبوريين في زيارتهم لقبور الصالحين يقولون قصدنا القبور لا المساجد .!
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
بارك الله فيك ..
حتى القبوريين في زيارتهم لقبور الصالحين يقولون قصدنا القبور لا المساجد .!
بوركت ، ولكن هل يقال أن سفر هولاء للتبرك بصوت القارئ أم لأن الصلاة خلفه مما يعين على الخشوع لجمال صوته؟
لاشك أنه الثاني.
أقول هذا مع اعتقادي بخطاء ما يفعله هولاء.
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
راشد رعاك الله :
مالفرق بين التبرك بصوت القارئ , والخشوع لجمال صورته .؟
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اضحكتني اضحك الله سنك ((والخشوع لجمال صورته .؟))
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
ذبحتنا مسألة الصورة
صارت تزاولنا ..
اضحك الله ( اسناننا ) كلنا
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
أيها الفاضل: الفرق واضح بيًن إذا علمنا العلة في النهي عن شد الرحل لغير المساجد الثلاثة وهي تعظيم البقعة سوءا كانت مسجدا أو قبرا أو أي بقعة يُظنُّ فضْلهَا سواء كانت تلك البقاع مذكورة بفضل أو بركة كالطور ، أو لم تذكر ، وسواء كانت قبر نبي من الأنبياء ، أو أثرا من آثاره ، ولو كان قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ويدل عليه ما أخرجه الطحاوي ( 1 / 244 ) بسند جيد عن أبي هريرة قال : " لقيت أبا بصرة صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال لي : من أين أقبلت ؟ قلت : من الطور حيث كلم الله موسى فقال : لو لقيتك قبل أن تذهب أخبرتك : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : لا تشد الرحال " الحديث .
قال شيخ الإسلام في الرد على الإخنائي (14) : فان الذين يقصدون الطور ومثله لا يقصدونه لأنه مسجد بل ولم يكن هناك قرية يتخذ المسلمون فيها مسجدا وبناء المسجد حيث لا يصلى فيه بدعة وإنما يقصدونه لشرف البقعة .
وأما بانسبة لمسألتنا فقد سُأل الشيخ ابن باز عنها فقال السائل :
يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته, ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها , فما الحكم في مجيء هؤلاء , وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام , ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم, والمسجد الأقصى » ؟ نرجو الإفادة والتوجيه . جزاكم الله خيرا .
فأجاب الشيخ: لا نعلم حرجا في ذلك , بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به , وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه . وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم , ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم, ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة » خرجه الإمام مسلم - رحمه الله - في صحيحه .
وقال الشيخ محمد ابن عثيمين : وليعلم أنه ليس من شد الرحل المنهي عنه أن يشد الرحال إلى بلدٍ لطلب العلم أو طلب الرزق أو لأجل أن يحضر خطبةً ينتفع بها أكثر من الخطب التي تلقى في بلده فإن هذا ليس شداً للرحل إلى المسجد ولكنه شد رحلٍ إلى العلم وشد الرحل إلى العلم أمرٌ مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) وقد التبست على بعض الناس هذه المسألة فظنوا أن الرجل إذا ذهب من بلدٍ إلى آخر من أجل أن يستمع إلى خطبة الخطيب في المسجد الذي شد الرحل إليه داخلٌ في هذا النهي وليس الأمر كذلك بل هذا كما قلت شد رحلٍ إلى العلم وشد الرحل إلى العلم لا يدخل فيما نهي الرسول عليه الصلاة والسلام من شد الرحل إلى الأماكن.
فتاوى نور على الدرب (2/266) والله أعلم
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
يجب علينا أن نعلق قلوبنا بكلام الله قبل كل شيء ومن أي إمام يقرأ جيداً حتى ولو لم يكن حسن الصوت على الدرجة التي يطلبها بعض الناس ، وإن حصل اجتماع ذلك فالحمد لله ، أما أن يعود الإنسان نفسه على أنه لا يستطيع الصلاة إلا خلف إمام حسن الصوت فهذا مدخل خطير على القلوب ، ولقد سمعت شاباً يقول عن إمام حسن الصوت : لو ترك هذا الإمام مسجده فلا أدري كيف أفعل بحالي أو قد لا أستطيع أن أصلي التراويح أو القيام مع غيره .
فلا نجعل من تعلقنا بالصوت فقط دافعاً لنا للصلاة دون احتساب الأجر والثواب ، والتأثر بكلام الله .
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
أحسنت أخي ضيدان.
بارك الله فيك.
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
وقد دخل على كثير من أئمة المساجد العناية بتحسين أصواتهم بمكبرات الصوت ومحسانته كالصدى ونحوه، مما فيه إزعاج المصلين وإذهاب للخشوع وانصراف عن تدبر القرآن اشتغالا بالصوت، مع ما يوجبه للإمام من النشوة بما يشعر به من الرنين والطنين في هذه الآلات، بحيث لو انطفأت الأجهزة لبرد، وضعف مايجده من نشاط قبل ذلك لما يسمعه من تردد صوته في جنبات المسجد، ومن المعلوم أن المقصود من المكبرات هو إسماع المأمومين في المسجد القراءة والتكبير، فينبغي الاقتصار على القدر الذي يحصل به المقصود، هذا؛
المؤثرات الصوتية المصاحبة لآلات تكبير الصوت :
فيها اشتغالاً بالصوت وجماله , وفيها ما يشعر الإمام به من النشوة من الرنين والطنين والصدى , فلو انطفأت الأجهزة لبرد، وضعف مايجده من نشاط قبل ذلك لما يسمعه من تردد صوته في جنبات المسجد .
سبحان الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
نسأل الله أن يصلح لنا وللمسلمين النيات، ويصرف عنا جميع البليات
-
رد: فتيا في :حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت للشيخ البرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الدوسري
أيها الفاضل: الفرق واضح بيًن إذا علمنا العلة في النهي عن شد الرحل لغير المساجد الثلاثة وهي تعظيم البقعة سوءا كانت مسجدا أو قبرا أو أي بقعة يُظنُّ فضْلهَا سواء كانت تلك البقاع مذكورة بفضل أو بركة كالطور ، أو لم تذكر ، وسواء كانت قبر نبي من الأنبياء ، أو أثرا من آثاره ، ولو كان قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ويدل عليه ما أخرجه الطحاوي ( 1 / 244 ) بسند جيد عن أبي هريرة قال : " لقيت أبا بصرة صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال لي : من أين أقبلت ؟ قلت : من الطور حيث كلم الله موسى فقال : لو لقيتك قبل أن تذهب أخبرتك : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : لا تشد الرحال " الحديث .
قال شيخ الإسلام في الرد على الإخنائي (14) : فان الذين يقصدون الطور ومثله لا يقصدونه لأنه مسجد بل ولم يكن هناك قرية يتخذ المسلمون فيها مسجدا وبناء المسجد حيث لا يصلى فيه بدعة وإنما يقصدونه لشرف البقعة .
وأما بانسبة لمسألتنا فقد سُأل الشيخ ابن باز عنها فقال السائل :
يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته, ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها , فما الحكم في مجيء هؤلاء , وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام , ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم, والمسجد الأقصى » ؟ نرجو الإفادة والتوجيه . جزاكم الله خيرا .
فأجاب الشيخ: لا نعلم حرجا في ذلك , بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به , وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه . وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم , ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم, ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة » خرجه الإمام مسلم - رحمه الله - في صحيحه .
وقال الشيخ محمد ابن عثيمين : وليعلم أنه ليس من شد الرحل المنهي عنه أن يشد الرحال إلى بلدٍ لطلب العلم أو طلب الرزق أو لأجل أن يحضر خطبةً ينتفع بها أكثر من الخطب التي تلقى في بلده فإن هذا ليس شداً للرحل إلى المسجد ولكنه شد رحلٍ إلى العلم وشد الرحل إلى العلم أمرٌ مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) وقد التبست على بعض الناس هذه المسألة فظنوا أن الرجل إذا ذهب من بلدٍ إلى آخر من أجل أن يستمع إلى خطبة الخطيب في المسجد الذي شد الرحل إليه داخلٌ في هذا النهي وليس الأمر كذلك بل هذا كما قلت شد رحلٍ إلى العلم وشد الرحل إلى العلم لا يدخل فيما نهي الرسول عليه الصلاة والسلام من شد الرحل إلى الأماكن.
فتاوى نور على الدرب (2/266) والله أعلم
طيب هل يجوز ان اشد الرحل للصلاة ..؟