عثمان يختم القران في ركعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول القحطاني في نونيته عن عثمان بن عفان رضي الله عنه
من كان يسهر ليلة في ركعة
وترا فيكمل ختمة القران
فهل هذا صحيح ان عثمان كان يختم القران كاملا في ركعة علما ان الجزء الواحد من القران يكلف 25 دقيقة اي ان القران كاملا لقراءته قراءة متواصلة تحتاج ربما 15 ساعة والليل لايتجاوز الـ15 ساعة
كيف يكون ذلك
ملاحظة @ وانا والله لم اذكر ذلك حسدا او تشكيك فربما يكون لعثمان طريقة فا استفيد منها
رد: عثمان يختم القران في ركعة
الاخ الفاضل متمم الشافعي حياك الله وأسال الله ان يرقنا ويرزقك من فضله
ختم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه القران في ركعة اخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/24) وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/76) وصححه الذهبي في تاريخ الاسلام كما ذكر الشيخ محمد بن صامل السلمي في كتابه تاريخ الخلفاء الراشدين صفحة 352
واما عن مدة قراءة القران فاخي متيم الشافعي ما سمعنا احد يقول انها 15 ساعة إلا انت بارك الله فيك وقد كان الشافعي كما هو ثابت يختم مرتين في اليوم والليلة في رمضان بالرغم من الانشغال بصلاة التروايح والتنفل ومشاغل الانسان فكيف بمن ينصب نفسه واقفاً في ركعة واحدة؟
رد: عثمان يختم القران في ركعة
انا مجرب الــ 15 ساعة وكانت قراءتي فيها نوع من السرعه
طيب لو فرضنا 10 ساعات
اذا كانت كل صفحة تستغرق دقيقة
فهي ايضا اقل من وقت الليل
فكيف اذا كان هناك تدبر بالقران
عموما ابحث عن المسألة واتحفونا بما لديكم
رد: عثمان يختم القران في ركعة
أخى الكريم سرعة القراءة تختلف من شخص لآخر وإن كان القارئ من حفظة كتاب الله فلن تأخذ قراءته الوقت الكثير ومع كثرة القراءة والتكرار يصبح الأمر سجية للقارئ لا يصحبها العناء والتذمر هذا إن إنضم الإخلاص والصدق والصلاح كما هو حال سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه فالأمر يبدو بعد هذه المقدمات غير مستغرب ولا يجب أن نخضع حال أمثال أمير المؤمنين عثمان إبن عفان بحالنا هذه الأيام .
رد: عثمان يختم القران في ركعة
الخبر ثابت عن عثمان رضي الله عنه , وأعرف من يختم القرآن في خمس ساعات ..
ينهي الجزء الواحد في عشر دقائق ..
فتكون ستة الأجزاء منهية في ساعة .. والثلاثون في خمس ساعات ..
كما أن وقت الليل ما يقارب 10 ساعات ؛ إن لم يكن اثنا عشرة ساعة إذا حسبناه من غروب الشمس ..
فالأمر واسع ..
ثم إن إشكال التدبر من عدمه , ذكره العلامة ناصر، وقال أن هذه حالات خاصة , فمن شدة تعلقهم بالقرآن , يستطيعون أن يجمعوا بين القراءة السريعة والتدبر ..
وأخبرني أحد الإخوة أنه يعرف من يختم القرآن في اليوم ثلاث مرات .
والله تعالى أعلم .
رد: عثمان يختم القران في ركعة
ورد نفس الاشكال على نفسي و ذلك اننا نعلم ان سلفنا الصالح و خصوصا الصحابة و الذين على رأسهم الخلفاء و منهم عثمان رضي الله عنه كانوا من اشد الناس خشوعا و بكاءا عند سماع القران و من اشد الناس اقتداءا برسول الله صلى الله عليه و سلم خصوصا في ما يتعلق بالصلاة و نحن على حسب ما وردنا عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ركوعه كان قريبا من قيامه و رفعه بعد الركوع قريبا من ركوعه و انه كان يجليس بين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي او سهي, ثم ما ظنكم بعثمان رضي الله عنه حال مروره بمثل قوله تعالى:(و خشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا) و قوله تعالى:( لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله) و امثالها و نظائرها من الايات؟؟؟ ما ظنكم به؟
و الله ان ظني به انه يبكي حتى تجف دموعه فانظر كم ياخذ البكاء من وقت ليله وكم ياخذ الركوع و كم ياخذ السجود؟؟
ولو نظرنا فيحديث عبد الله بن عمرو : « لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث » نستخرج توجيها نبويا بعدم ختم القران في اقل من ثلاث ليال.
فقراءة القران كاملا في ركعة واحدة مع صعوبة او استحالة تصورها عقليا لا سيما اذا انضاف اليها ركوع و سجود و دعاء و بكاء فهي ايضا من ما لم يحض الشارع المسلمين عليه بل هي الى النهي اقرب.
ثم سؤال اخر هل ورد عن رسول الله انه ختم القران في ليلة واحدة في صلاة الليل؟؟
هذا و الله اعلم
رد: عثمان يختم القران في ركعة
ذُكر عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه سُئل :
أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة لكن دون تدبر ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال :
والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا وثواب كثرة القراءة أكثر عددا فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة وفي صحيح البخاري عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد مدا
وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ويعيها قلبك وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود وكان حسن الصوت فقال : رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن
رد: عثمان يختم القران في ركعة
أعلم أن الموضوع قديم ولكن للفائدة ...
أولاً هذه الآثار مخالفة لما ورد فيه النهي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ ) قُلْتُ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً ... حَتَّى قَالَ ( فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ ) .رواه البخاري ( 4767 ) ومسلم ( 1159 )
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ ) .
رواه الترمذي ( 2949 ) وأبو داود ( 1390 ) وابن ماجه ( 1347 ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
وهذه الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكفي لرد هذه الآثار والشك في ثبوتها ، وأما قول من قال بأن ختم القرآن في أقل من ثلاث على سبيل عدم المداومة وفي الأوقات الفاضلة جائز فلا أجد له دليل ... وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فوق كل الاقوال والأفعال ....
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان والله سبحانه وتعالى ورسوله بريئان من ذلك .
والله أعلم
رد: عثمان يختم القران في ركعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الاسلام والمسلمين
أعلم أن الموضوع قديم ولكن للفائدة ...
أولاً هذه الآثار مخالفة لما ورد فيه النهي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ ) قُلْتُ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً ... حَتَّى قَالَ ( فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ ) .رواه البخاري ( 4767 ) ومسلم ( 1159 )
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ ) .
رواه الترمذي ( 2949 ) وأبو داود ( 1390 ) وابن ماجه ( 1347 ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
وهذه الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكفي لرد هذه الآثار والشك في ثبوتها ، وأما قول من قال بأن ختم القرآن في أقل من ثلاث على سبيل عدم المداومة وفي الأوقات الفاضلة جائز فلا أجد له دليل ... وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فوق كل الاقوال والأفعال ....
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان والله سبحانه وتعالى ورسوله بريئان من ذلك .
والله أعلم
كلامك صحيح أخانا الكريم؛ فإنه - ولو صحت هذه الأثار - فلا حجة فيها مع قول الني صلى الله عليه وسلم: «لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ».
فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم