إخواني الكرام ما رأيكم في كتاب :
الزاهر في معاني كلام الناس
تأليف: أبو بكر محمد بن القاسم بن الأنباريتحقيق: الشربيني شريدة
دار الحديث
عرض للطباعة
إخواني الكرام ما رأيكم في كتاب :
الزاهر في معاني كلام الناس
تأليف: أبو بكر محمد بن القاسم بن الأنباريتحقيق: الشربيني شريدة
دار الحديث
كتاب الزاهر من أفضل الكتب التي صنفها أبو بكر بن الأنباري، وهو إمام اللغة في عصره غير مدافع.
وأفضل تحقيق له هو تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن، ولكن تحقيقه طبع طبعتين: مرة بغير فهارس ومرة بفهارس، والطبعة التي طبعت بغير فهارس فيها كثير من الأخطاء الطباعية لأنها لم تراجع من قبل المحقق.
بارك الله فيك أخي أبي مالك ونفع الله بك
وجزاك الله خيرا يا أخي الكريم
الطبعة الأولى التي صدرت بغير فهارس هي طبعة مؤسسة الرسالة.
الطبعة الثانية التي صدرت بفهارس هي طبعة دار الشئون الثقافية.
وهنا لا بد أن ننبه على مسألة مهمة جدا، وهي أن مقدمة الكتاب الموجودة في الطبعتين ليست من صنع ابن الأنباري، وكلام ابن الأنباري يبدأ من قوله (إن من أشرف العلم منزلة). وأما ما قبل ذلك فهو بعيد كل البعد عن أسلوب ابن الأنباري، بل هو لكلام الأشاعرة أقرب، وابن الأنباري سلفي سني.
ويحتمل أن تكون هذه المقدمة من قبل الحسين بن سعيد بن المهند الطائي تلميذ ابن خالويه المتوفى سنة 415 وهو ناسخ الأصل الذي اعتمد عليه المحقق.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله كل خير على هذه المعلومة القيمة المفيدة
حقيقة عندما قرأتها وجدت فيها نفَسَ الأشاعرة
الطبعة الثالثة عن دار البشائر بدمشق سنة 2004 هي الطبعة المعتد بها وقد أقرها المحقق - حفظه الله - لتكون هي الأتم والأصح .
ولقد قرأتها ووجدتها كذلك إلا بعض هنات يدركها القارئ الحصيف .
ليت الشربيني كان مجتهدا أكثر فأخرجه بصورة أدق
لقد أتعبني الشربيني وانا في الجزء الأول بكثرة الأخطاء
اطلعت على بعض تحقيقات الشربيني شريدة لكتب التراث فألفيتها طافحة بالأخطاء والتصحيفات، وسوء التعليقات.
نعم مِن أفضلها، ولكن ليس أفضلها كما سبق وأنْ بيّن الإخوة ... وقد تجد فيه خللاً ...
وظهرت طبعة بعد ما ذكرتم - بارك الله فيكم -، ، دونكم بياناتها:
الكتاب: الزاهر في معاني كلمات الناس.
تأليف: أبي بكر، محمد بن القاسم الأنباري، (271 - 368).
تحقيق: الدكتور، حاتم صالح الضامن.
اعتنى به: عز الدين البدوي النجار.
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون، دمشق-سورية.
الطبعة الثانية: 1432 هـ-2011 م، طبعة جديدة مصححة ومنقحة ومفهرسة.
عدد الأجزاء: 2.
عدد الصفحات: 1/ 560، 2/ 512.
فما قولكم فيها؟