رد: رسالة الى كل أخت مسلمة
وعليكم السلام ورحمة الل وبركاته
حياك الله أختي الكريمة الفتية,,
لا شك أن ما ذكرتِ من حال بعض الأخوات, غير المحجبات, يتألم له القلب وتدمع له العين, لكنه بفضل الله ليس منتشرا لحد كبير, فقد يكون هناك بعض التقصير في حجاب بعض أخواتنا المسلمات, لكنه يميزهن عن غير المسلمات في الغالب..
وأما عن تلك الفئة من الفتيات, فهن ضحية الإعلام الفاسد الذي نشأن تحت تأثيره وانخدعن بأكاذيبه وترديد تلك العبارات التي ما أُريد بها إلا الباطل وإن كان بعضها حقا مثل: الله ينظر إلى القلوب!
والإيمان في القلب, أو لا ينبغي الحكم بالظاهر, وغيرها من العبارات التي يزرعون بها فكرهم الهدام في نفوس الفتيات..
وهنا يأتي دوري ودورك ودور كل مسلمة
فبعضنا يظن أن الدعوة لا بد أن تقتصر على الدعاة المتخصصين, وأن مثلنا إن تحدث فلن يحسن القول, وقد تكون النتيجة عكسية؛ فتنفر الفتاة من الدعوة أو تجعلها تَكره الحجاب, وأمر الدعوة وإن كان يحتاج لصبر وحكمة وعلم, إلا أنه لا يمنع من أن تنصحي في حدود ما تعلمين, بعض الأخوات تكتفي بالقدوة حيث أنها لا تحسن الحديث, لكن عملها كان رائعا, حيث أن حسن خلقها وجميل فعلها كان له تأثير طيب على من حولها..
فجميعنا على ثغرة, وإن عجزت إحدانا عن مناصحتهن, فليس من العسير أن تحمل بعض المطويات أو الأشرطة الخاصة بالحجاب لبعض الدعاة المؤثرين, والشيخ سعد البريك, وغيرهم ممن له أسلوب مؤثر في الدعوة, وإن رأت بعض المتبرجات فلن يعجزها -إن شاء الله- أن تذهب إليها وتهديها هذه المطوية أو ذلك الشريط بمودة ورقة, وكما قيل: ارزع النبتة ولا تستعجل الحصاد.
بعض الأخوات تحكي أنها تأثرت بمطوية أهديت لها بعد سنة!
قدر الله لها النظر فيها بعد سنة وكان لها تأثير عميق في نفسها, وشاب أسلم بعد عامين من إهدء كتيب صغير عن الإسلام من أحد زملائه المسلمين
فلا تستعجلي النتائج أو تفقدي الأمل في هدايتهن, فقلوبنا وقلوبهن بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء.
رد: رسالة الى كل أخت مسلمة
بالطبع ياأختي ماقلته صحيح لكن للاسف نسبة النساء المحجبات لجميع النساء المسلمات ليست شئ معظم الدول الزي الذي ترتدي نفس الزي وعندما تبلغ الواحدة الاربعين تتحجب وهذاشئ مزري وأما قضية الايمان في القلب نعم ياأختي التقوى في القلب لكن ليس لدرجة ان تكون الواحدة منا متبرجة ونقول التقوى في القلب على الاقل أين علا مة التقوى
رد: رسالة الى كل أخت مسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة الفتية على غيرة هاته
نسأل الله الهداية والستر لبنات المسلمين والمسلمات
لكن اخية ماعلينا هو تقديم النصح لهم ودعوتهم الى الحق واوافق رأي اختي التوحيد ولو بكتيب او شريط عسى الله ان يتوب علينا اجمعين
حفظك المولى اخيتي
رد: رسالة الى كل أخت مسلمة
جزاك أنت الله خيرا أنت وأختي التوحيد وأريد من كما ومن كل أخواتي أن لا تنسينني في الدعاء أستحلفكن بالله أن تدعولي كلما دعوتما لأفسكن أولغيركن