أذا عطس الرجل فى الصلاة هل يحمد الله
عرض للطباعة
أذا عطس الرجل فى الصلاة هل يحمد الله
روى الإمام مسلم _ رحمه الله رحمة واسعة _ في صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ - وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ - قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ. فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ. فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّى مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ شَتَمَنِى قَالَ « إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ». أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ وَإِنَّ مِنَّا رِجَالاً يَأْتُونَ الْكُهَّانَ. قَالَ « فَلاَ تَأْتِهِمْ ». قَالَ وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ.
قَالَ « ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِى صُدُورِهِمْ فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ ». قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ « فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ ». قَالَ قُلْتُ وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ. قَالَ « كَانَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ ». قَالَ وَكَانَتْ لِى جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِى قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيّ َةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّى صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُعْتِقُهَا قَالَ « ائْتِنِى بِهَا ». فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا « أَيْنَ اللَّهُ ». قَالَتْ فِى السَّمَاءِ.
قَالَ « مَنْ أَنَا ». قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ « أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ».
قتيبة بن سعيد ، وسعيد بن عبد الجبار - نحوه - قال قتيبة : حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة - لم يقل قتيبة : رفاعة - فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فقال : " من المتكلم في الصلاة " ثم ذكر نحو حديث مالك وأتم منه. سنن أبي داود, قال الألباني حسن
أخى مسلم وعبد الكريم
جزاكم الله خيرا
أنا أعلم حديث معاوية بن الحكم السلمى
ولكنى سألت لان أحد الآخوة قال لى أنى الشيخ عادل العزازى قال بالجواز
ولكنى ليس معى كتاب تمام المنةوقلت ممكن يكون علماء أخرين يرو بالجواز
فكنت عوز أعرف ما دليل الشيخ عادل العزازى
لو عند أخ الكتاب ممكن يقول لى ما الدليل
إذا عطس أو سمع نهيق حمار في الصلاة فهل يقول الذكر الوارد؟إذا عطس المصلي في صلاته فهل يقول الحمد لله ، وكذلك إذا سمع نهيق الحمار فهل يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟.
الحمد للهأما العطاس فقد وردت السنة بأن المصلي يحمد لله إذا عطس .
وأما الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند سماع نهيق الحمار فلم ترد السنة بذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين :
"إذا عطس المصلي فإنه يقول : الحمد لله ، كما صح ذلك في قصة معاوية بن الحكم رضي الله عنه أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة فعطس رجل من القوم فقال : الحمد لله . فقال له معاوية : يرحمك الله . فرمى الناسُ معاويةَ بأبصارهم منكرين عليه ما قال ، فقال : واثكل أمياه ، فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه فسكت ، فلما انصرف من الصلاة دعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال معاوية : بأبي هو وأمي ، فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلا ضَرَبَنِي وَلا شَتَمَنِي ، قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ. رواه مسلم (537) وأبو داود (930) .
ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على العاطس الذي حمد الله؛ فدل ذلك على أن الإنسان إذا عطس في الصلاة حمد الله لوجود السبب القاضي بالحمد ، ولكن لا يكون ذلك في كل ما يوجد سببه من الأذكار في الصلاة" اهـ .
"فتاوى ابن عثيمين" (13/342).
وسئل رحمه الله :
هل يجوز للمصلي أن يحمد الله إذا عطس ، ويتعوذ بالله إذا سمع نهيق الحمار ؟ وهل هناك فرق في ذلك بين الفرض والنفل ؟
فأجاب :
"أما حمده إذا عطس ، وتعوذه عند سماع نهيق الحمار فهو جائز على اختيار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ، ومكروه على المشهور من مذهب الإمام أحمد ، والأصح اختيار شيخ الإسلام بالنسبة لحمده عند العطاس ، أما بالنسبة لتعوذه عند سماع النهيق فالأولى أن لا يتعوذ ، والفرق بينهما : أن الحمد عند العطاس جاءت به السنة ، ولأنه مشروع بأمر يتعلق به نفسه ، بخلاف نهيق الحمار فإنه لأمر خارج ، ولا ينبغي أن يشغل نفسه بسماع ما هو خارج عن الصلاة .
ولا فرق فيما تقدم بين الصلاة المكتوبة والنافلة" اهـ .
"فتاوى ابن عثيمين" (13/342).
والله تعالى أعلم . اهــ
http://islamqa.com/ar/ref/34523
ملاحظة : لا يوجد في لفظ الحديث المذكور أنه قال : الحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحيح من أقوال أهل العلم، وهو اختيار الأكثر: أن المصلي إذا عطس في صلاته فإنه يحمد الله في نفسه، سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا. فإن رفع بها صوته بطلت صلاته.
وهو منصوص الإمام أحمد في رواية ابنه صالح (رقم 368) و(رقم 1359 و 1360).
وهو اختيار شيخ الإسلام كما في (مجموع الفتاوى) و(الفتاوى الكبرى).
وهو قول الشافعية والمعتمد في المذهب، بل قالوا: ويسن لمن عطس في الصلاة أن يحمد الله تعالى ويسمع نفسه. والصحيح في المذهب كما صرح به الغزالي: أنه يحمد في نفسه ولا يحرك لسانه.
وهو القول المعتمد أيضا عند الحنفية كما صرح به صاحب (الفتاوى الهندية) قال: ومن عطس في الصلاة لم يحمد إلا نفسه.
بل هو القول المعتمد المقدم عند المالكية خلافا لسحنون، قال القرافي في (الذخيرة): وإن عطس في الصلاة فلا يحمد الله إلا في نفسه، لشغله بصلاته عن الذكر.
وكذا قال ابن الحاجب في (جامع الأمهات) له.
فهو القول المعتمد المقدم في جميع المذاهب الأربعة.
لقد أتى بها أخى السكران التميمى
ولكن ماذا قالوا على حديث معاوية أقصد حملوا على أى
جزاك الله خير
حديث معاوية محمول على منع تشميت العاطس في الصلاة و الله أعلم
على القاعدة الشرعية : كل ذكر وُجد سببه في الصلاة فإنه يُقال ، فحمدُ الله عند التشميت ذكر وُجد سببه ،
قال ابن عثيمين - رحمه الله - : فلو أن الإنسان عطس وهو يصلي يقول : الحمد لله، ولو بُشِّر بولد وهو يصلي يقول : الحمد لله ، وإذا أصابك نزغ من الشيطان وفتح عليك باب الوساوس فتستعيذ بالله منه وأنت تصلي . أ.هـ
من إحدى لقاءات الباب المفتوح.
وأذكر بما سبق أن نقله الأخ عبدالكريم بن عبدالرحمن عن الشيخ ابن عثيمين قوله :
ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على العاطس الذي حمد الله؛ فدل ذلك على أن الإنسان إذا عطس في الصلاة حمد الله لوجود السبب القاضي بالحمد ، ولكن لا يكون ذلك في كل ما يوجد سببه من الأذكار في الصلاة"
هل ورد في حديث مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ رضي الله عنه أن ذلك الرجل الذي عطس حمد الله ؟!!
اقتباس:
ملاحظة : لا يوجد في لفظ الحديث المذكور أنه قال : الحمد لله
يعوض الحديث بالحديث السابق الذكر :
اقتباس:
قتيبة بن سعيد ، وسعيد بن عبد الجبار - نحوه - قال قتيبة : حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة - لم يقل قتيبة : رفاعة - فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فقال : " من المتكلم في الصلاة " ثم ذكر نحو حديث مالك وأتم منه. سنن أبي داود, قال الألباني حسن
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
(( وكان مشروعا للإنسان إذا عطس أن يقول : الحمد لله ، لأنها نعمة أعطيها فليحمد الله عليها ، فيقول : ( الحمد لله ) إذا عطس سواء أكان في الصلاة أو خارج الصلاة ، في أي مكان كان ، إلا أن العلماء - رحمهم الله - يقولون : إذا عطس وهو في الخلاء فلا يقول بلسانه : ( الحمد لله ) ولكن يحمد الله بقلبه ؛ لأنهم يقولون - رحمهم الله - إن الإنسان لا يذكر الله في الخلاء )) .
راجع : كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين / لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - / ج 3 / ص 42 .