ـ تنوير العقول بنظم ثلاثة الأصول:
ـ الحمد لله هذا نظم لمتن الأصول الثلاثة أهديه للطالبين على أنه لم يُكمل بعدُ لكني وضعته هنا من باب تعجيل المنفعة وأنا في انتظار تعقيبات الأخوة وتوجيهاتهم بارك الله في الجميع.
ـ تنوير العقول بنظم ثلاثة الأصول:
ـ الحَمْدُ لِلَّهِ العَلِيِّ الوَاحِدِ ......... مُصَلِّياً عَلَى النَبِيِّ العَابِدِ.
ـ والآلِ وَالصَّحْبِ وَتَابِعِينَا .......... لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مُُوَحِّدِينَا.
ـ يَقُولُ مًصطفَى الْبَجَمْعَوِيّ ُ ........... رَحِمَهُ إِلـهُنَا القَوِيُّ.
ـ لَمَّا رَأَيْتُ النَّظْمَ حُلْواً سَهَّلاً .... حِفْظَ العُلُومِ صَعْبَهَا قَدْ ذَلَّلاَ.
ـ يُصَيِّرُ المَنْثُورَ سَهْلَ المُرْتَقَى ..... سَلَـكَهُ أَئِمَّةٌ ذَوُو تُقَى.
ـ أَحْبَبْتُ نَظْماً لِثَلاَثَةِ الْأُصُولْ .... سَمَّيْتُهُ يَاصَـاحِ تَنْوِيرُ الْعُقُولْ.
ـ سَهْلُ البُحُورِ للأَرِيبِ الرَّجَزُ ........ لِذَا رَكِبْتُهُ بِهِ سَأَخْرُزُ.
ـ نَظْمُ أَتَاكَ دُرَراً جُمَانَا .......... فَلْنَسأَلِ الإخلاصَ مِنْ مَوْلانَا.
ـ فَلْنَنْوِ رَفْعَ الجَهْلِ عَنْ أَنْفُسِنَا ..... كَذَا عَنِ الْوََرَى تَذَكَّرْ وَافْطُنَا.
ـ وَبالإِمَامِ أَقْصِدُ المُجَدِّدَا ...............مُحَمَّ ُ التَّقِيُّ جَا مُوَحِّدَا.
ـ أَرْجُوا بِهِ مَثُوبَةً فِي الآجِلَهْ .......قَالَ الإِمَامُ بَعْدَ ذِكْرِالبَسْمَل َهْ.
ـ فَلْتَعْلَمَنْ رَحِمَكَ الرَبُّ العَلِي .............لَزِمَنَ تَعَلُّمُ المَسَائِلِ.
ـ الأَربَعِ العِلْمُ كَذَاكَ العَمَلُ ..........بِهِ وَدَعْوَةٌ إِلَيْهِ تَحْصُـلُ.
ـ صَبْرٌ عَلَى الإِيذَاءِ فِيهِ رَابِعٌ ......... مَنْ حَازَهَا للأَنْبِيَاءِ تَابِعٌ.
ـ وَ العِلْمُ ذُو دَعَائِمٍ يَشْمَلُهَا ........ ثَلاثَةُ الأُصُولِ ذَا مُجْمَلُهَا.
ـ مَعْرِفَةُ الإلَهِ وَ الرَّسُـولِ ............مَعْرِفَة ُ الإِسْلاَمِ بِالدَّلِيلِ.
ـ دَلِيلُهَا فِي سُورَةٍ (وَالعَصْرِ) ....تَفْسِيرُهَا: جَمِيعُنَا فِي خُسْرِ
ـ إِلاَّ الذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا .....الصَّالِحَات بِالتَّوَاصِي عَامَلُوا.
ـ بَعْضَهُمُ بَعْضاً عَلَى الحَقِّ كَذَا ...لُزُومِ صَبْرٍ ذِي خِصَالٌ تُحْتَذَى.
ـ لَوْ أُنْزِلَتْ لِوَحْدِهَا فَقَطْ كَفَى ... أَفَادَنَاهُ الشَّافِعِيُّ فَاعْـرِفَا.
ـ حَوَتْ بَرَاهِينَ تُضِيءُ سَاطِعَهْ ...كَذَا عُلُوماً لِلْعِبَادِ نَافِعَـهْ.
ـ الجُعفِي: عِلْمٌ قَبْلَ قَوْلٍ أَوْ عَمَلْ ...مُخَالِفٌ طَرِيقَ حَقٍّ مَنْ جَهِلْ.
ـ .............................. مُتَرْجِمٌ بِذَاكَ فِي الصَّحِيحِ قُلْ:
ـ عِلمٌ بِلا إلهَ إلاَّ اللهُ ....... ...... مُقَدَّمٌ دَلِيلُهَا تَرَاهُ.
ـ فِي آيَةٍ تُوجَدُ فِي مُحَمَّدِ .... .. وَرَقْمُهَا تِسْعَةَ عَشْرَةَ اعْدُدِ.
ـ لاَ تَدْعُوَنَّ معْ إلَهِي أحَداً .......... بُرْهَانُهُ أَنَّ لَهُ المَسَاجِدَا.
ـ دَلِيلُ هَذَا كَائِنٌ فِي آيَهْ ........... فِي سُورَةِ الجِنِّ بِهَا كِفَايَهْ.
ـ لِرَبِّنَا صَلاَتُنَا وَذَبْحُنَـا ......... كَذَا لَهُ حَيَاتُنَا مَمَـاتُنَا.
ـ كَذَلِكُـمْ قَدْ قَالَ ابْرَاهِيمُ .... زَادَتْ لَـهُ الصَّلاَةُ والتَّسْلِيمُ.
ـ وَ فِي الحَدِيثِ جَاءَ لَعْنُ مَنْ ذَبَحْ .. لِغَيْرِ رَبِّهِ فَضلَّ مَا فَلَحْ.
ـ وَ نَذْرُنَا عِبَادَةٌ دَلِيلُنَـا ...... (يُوفُونَ بالنَّذْرِ) كَلاَمُ رَبِّنَا.
ـ وَ فِي حَدِيثٍ ثَابِتٍ ( مَنْ نذَرا) .....طَاعَةَ رَبِّهِ يُوَفِّي فَاحْذَرَا.
ـ نَذْراً لِعِصْيانٍ فَلاَ تُوَفِّي ...... وَقُلْ لِنَفْسٍ:اتَّقِ وَكُـفِّ.
ـ وَصَارِفٌ عِبَادَةً لِغَيْـرِ ......إِلَـهِهِ فَمُشْرِكٌ فَلْتَـدْرِ.
ـ (فلا تخافُوهُمْ وَخَافُونِ) بِذَا ..... قَدْ ثَبَتَ الخَوْفُ عِبَادَةً خُذَا.
ـ وَحُجَّةُ اسْتِعَانَةٍ تَبِينُ ....... بِقَوْلِهِ (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
ـ (إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ) .... صَحَّ إِلَى نَبِيِّنَا الأوَّاهِ.
ـ والاِسْتِعَاذَة ُ تَجِي فِي [النَّاسِ] ... وَالفَلَقِ الدَّلِيلُ كَالأَسَاسِ.
ـ وَشَاهِدُ الدَّلِيلِ:(قُلْ أَعُـوذُ).....إلَى العَلِي مُوَحِّدٌ يَلُـوذُ.
ـ بِ(وَأنِيبُوا ..) حُجَّةُ الإِنَابَهْ .................وَقَاك رَبُّنَا العَلِي عَذَابَهْ.
ـ من كان داعياً إلَى القِبَابِ ..... تمَسُّحٌٍ بالطِّينِ والتُّرَابِ.
ـ دَاعيَةٌ للشِّرْكِ وَالعَذَابِ .... قَدْ صَارَ طَاغُوتاً بِلاَ ارْتِيَابِ.
ـ غَدَى بِذَا أَضَلَّ مِنْ دَوَابِ ... أَضَلَّ مِن حميرٍ اَوْ كِلاَبِ.
ـ وَيَسْتَحِقُّ اللَّعْنَ والخُلُودَا .... في النَّار ، عَادَى رَبَّنا الْوَدُودَا.
ـ وَلاَ يُصلِّ مُسْلِمٌ عَلَيْهِ ..... إِنْ مَاتَ وَهْوَ ثَابِتٌ عَـلَيْهِ.
ـ مُحَمَّدٌ نَبِيُّنَا الكَرِيمُ............ . صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا الرّحِيمُ.
ـ بَعَثَهُ الإِلهُ بالتَّوْحِـيدِ ..............مُحَرِّم اً عِبَادَةَ العَبِيدِ.
ـ هُوَ: ابنُ عَبْدِ اللَّهِ فَابْنُ عَبْدِ..... مُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ذُو مَجْدِ.
ـ القُرَشِي وَهذِهِ مِنَ العَرَبْ........ وَعَربٌ تَمَيَّزُوا ذَوُو نَسَبْ.
ـ مِنْ نَسْلِ إِسْمَاعِيلَ يَا ذَكِيُّ ........ابْنُ الخَلِيلِ ذَلِكَ النَبِـيُّ.
ـ مَدْلُولُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ.......... لا تَعْبُدُوا بالحَقِّ قُلْ: إِلاَّهُ.
ـ فَكُلُّ مَعْبُودٍ سِوَاهُ بَاطِلُ ...........وَمُشْرِك مِنَ الدَّلِيلِ عَاطِلُ.
ـ فَإِنْ سُئِلْتَ يَا أخِي: مَنْ رَبُّكَا....... أجِبْ: مُرَبِّي عَبْدَهُ أيْ نَفْسُكَا.
ـ وَهْوَ مُرَبِّي الْعَالَمِينَ بِالنِّعَمْ........ . وَهْوَ الإلَهُ فَالشَّرِيكُ ذُو عَدَمْ.
ـ وَكُلُّ مَا سِوَى الإِلَهِ عَالَمُ ......وَ أَنْتَ مِنْ أَفْرَادِهِ يَا فَاهِـمُ.
ـ مَسْأَلَةٌ: بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَا.......... آيَاتُهُ وَخَــلْقُهُ يَدُلُّكَـا
ـ آيَاتُهُ كَاللَّيْلِ والنَّهَـارِ...... .... وَالشَّمْسِ وَالقَمَرِ ذِي الأَنْـوَارِ.
ـ وَخَلْقُهُ مِثْلَ السَّمواتِ العُلَى ............وَالأَرَض ِينَ السَّبْعِ وَالحَقُّ انْجَـلَى.
ـ دَلِيلُ آيٍ كَائِنٌ فِي فُصِّلَتْ............ .. (لاَ تَسْجُدُوا للشَّمْسِ)فِيهَ وُجِدَتْ.
ـ دَلِيلُ خَلْقٍ جَاءَ فِي الأَعْرَافِ ............ذا شَاهِدٌ عَلَى المُرَادِ كَافِ.
ـ وَرَبُّنَا العَلِي هُوَ المَعْبُودُ ............فِي البَقَرَهْ دَلِيلُهُ مَوْجُودُ.
ـ أَوَّلُ أَمْرٍ جَاءَ فِي القُرْآنِ ................الأَمْر ُ بالتَّوحِيدِ للرَّحْمَـنِ.
ـ قَالَ تَعَالَى ذُو الجَلاَلِ الأَحْكَمُ: ..............(يَا أَيُّها النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ).
ـ وَسَمِّ بالطَّاغُوتِ مَا تَجَاوَزَا .................عَبْدٌ بِهِ حَدّاً لَهُ وَمَيِّزَا.
ـ سَوَا يَكُنْ مَعْبُوداً اَوْ مَتْبُوعَا ...........كَذَا المُطَاعُ فَاحْفَظِ الجَمِيعَا.
ـ عَرَّفَهُ بِذَلِكَ ابْنُ القَيِّمِ ...........مُجَاهِدٌ مُحَقِّقٌ ذُو شِيَمِ.
.................... أَو نَقُول:
ـ عَرَّفَهُ ابْنُ القَيِّمِ الإِمَامُ .......مُجَاهِدٌ مُحقِّقٌ هُمَامُ.
ـ كَثِيرَةٌ هِيَ الطَّوَاغِيتُ اسْمَعَنْ...... رُؤُوسُهَا فِي خَمْسَةٍ يَا مَنْ فَطُنْ.
.............................. .........[ خاتـمة]
ـ مَتْنٌ عَظِيمٌ وَكَثِيرُ البَرَكَهْ ...... تَنْجُوا بِهِ تِلْكَ النُّفُوسُ المُشْرِكَهْ.
ـ شَرَحَهُ أَئِمَّةٌ كِـبَارُ ............ يَحْفَظُهُ الشُّيُوخُ وَ الصِّغَارُ.
ـ لِنَجْلِ قَاسِمٍ عَلَيْها حَاشِيَهْ .......لِدُرَرٍ مِنَ العُلُومِ حَاوِيَـهْ.
ـ أَئِمَّةُ الدَّعْوَةِ دَرَّسُوهَا ............ دَعائِمُ التَّوحِيدِ كَرَّسُوهََا[1].
ـ قَدْ أدْخَلُوا الأعْمَالَ فِي التَّوْحِيدِ ....وَحَارَبُوا الدَّاعِي إِلَى التَّنْدِيدِ.
ـ كَذَا ابْنُ بَازٍ شَرْحُهُ مَتِينُ ................. عَلاّمَةٌ وَصَادِقٌ أمِينُ.
ـ وَابْنُ عُثَيْمِينَ التَّقِيُّ العَالِمُ ............. وَشَرْحُهُ مُيَسَّرٌ مُلائِمُ.
ـ شرحها العلاَّمةُ الفَوزانُ ............ حَفِظَهُ إِلَـهُنَا المَنَّانُ.
ـ وَغَيْرُهُمْ مِنَ المَشَايِخِ الهُدَاةْ ........ تعدادُهُمْ يَطُولُ أَيُّهَا الثِّقاتْ.
ـ تِلْكَ شُرُوحُ العُلَمَاءِ الكُمَّلِ .... أُسْلُوبُهَا غَيْرُ مُعَقَّدٍ جَلِيْ.
ـ فلْتَحْفَظَنْ ثَلاثَةَ الأُصُولِ ..... وَصِيَّةٌ مِنْ عُلَمَا فُحُـولِ.
ـ وإن شئت قُل:
ـ فلْتَحْفَظَنْ ثَلاثَةَ الأُصُولِ ........... وَصِيَّةُ الْأَئِمَّةِ الفُحُولِ.
ـ لاتُصغِيَنَّ للمُنَاوِئِينَا ............ لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى المُزَهِّدِينَا .
ـ مَنْ جَهِلُوا تَوْحِيدَنَا عَادَوْهُ .......... بِتُهَمٍ عَظِيمَةٍ رَمَوْهُ.
ـ وقدْ يَكُونُ ذَاكَ عنْ عِنَادِ ... كَمْ أَفْسَدُوا فِي الأَرْضِ وَالبِلاَدِ.
ـ مِنْ قِلَّةِ السَّالِكِ لاَ تَسْتَوْحِشَنْ .. عَلَى طَرِيقِ الحَقِّ كَابِدْ واصْبِرَنْ.
ـ فَاعْنَ بِهاِ وَذَا بِشَرْطِ العَمَلِ ..... بِمُقْتَضَاهَا ، دَعْ طَرِيقَ الكَسَلِ.
ـ ............................ بِمُقْتَضَاهَا ، دَعْ صَنِِيعَ الهَمَلِ .
ـ لاَ تَنْسَ دَعْوَةً لِهَذَا النَّاظِمِ ... حِينَ السُّجُودِ للعَلِيِّ العَالِمِ.
ـ أنْ يَغْفِرَ الذُّنُوبَ وَالخَطَايَا ... أَكْرَمَكَ الإِلَهُ بِالعَطَايَا.
ـ والحمدُ للّهِ عَلى التَّمامِ ...... صَلاَةُ رَبِّنَا مَعَ السَّلاَمِ.
ـ عَلَى النَبِيِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ .... وَكُلِّ تَابِعٍ لَـهُ مُوَحِّدِ.
[1] التَّكريسُ تَأسِيسُ البناءِ وقَدْ كَرَّسَهُ.اهـ. [تاج العروس مادة [ك ،ر ، س]]
رد: ـ تنوير العقول بنظم ثلاثة الأصول:
بارك الله فيك
ونفع بك
و للشيخ سعود الشريم "اسراج الخيول بنظم ثلاثة الأصول"
موجود على الشبكة
رد: ـ تنوير العقول بنظم ثلاثة الأصول:
بارك الله فيكم هل من ملاحظات حول النظم.