استشكال في كتاب المهذب للنملة .. 4/1560 .. هل قال ابن تيمية بالمجاز .. أعينوني !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب المهذب في أصول الفقه للنملة .. (4/1560) ..
وهذه صورته :
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
فإشكالي ما هو محاط بالأحمر ..
هل قال ابن تيمية بالمجاز ؟؟
أم هو خطأ في النسبة إليه ؟؟
أم هو جد شيخ الإسلام مثلاً ؟؟
أتمنى حل الإشكال .. وحبذا لو كان بالمصدر ..
وشكر الله لكم ..
رد: استشكال في كتاب المهذب للنملة .. 4/1560 .. هل قال ابن تيمية بالمجاز .. أعينوني !!
إقحام اسم ابن تيمية بالطريقة التي فعلها الشيخ كأنه من المسلّمات لا يخلو من دهاء
لكنه ليس بصحيح..فالمشهور الواضح عنه :نفي المجاز..
وما ورد من استعماله لهذه الكلمة فهو من باب المجاراة لهم..والتنزل الجدلي
والله أعلم
رد: استشكال في كتاب المهذب للنملة .. 4/1560 .. هل قال ابن تيمية بالمجاز .. أعينوني !!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
أتمنى أن يكون هذا ما تقصده وعليك مراجعة ج20 ص481 وما بعدها ، وهذا بعضه :
[[ والمقصود هنا: أن الذين يقولون: ليس في القرآن مجاز أرادوا بذلك أن قوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف:82] اسأل الجدران؛ والعير البهائم، ونحو ذلك مما نقل عنهم فقد أخطأوا. وإن جعلوا اللفظ المستعمل في معنى في غير القرآن مجازًا وفيه ليس بمجاز فقد أخطأوا أيضا. وإن قصدوا أن في غير القرآن من المبالغات والمجازفات والألفاظ التي لا يحتاج إليها ونحو ذلك مما ينزه القرآن عنه فقد أصابوا في ذلك. وإذا قالوا: نحن نسمي تلك الإمور مجازا بخلاف ما استعمل في القرآن ونحوه من كلام العرب: فهذا اصطلاح هم فيه أقرب إلى الصواب ممن جعل أكثر كلام العرب مجازًا، كما يحكى عن ابن جني أنه قال: قول القائل: خرج زيد: مجاز؛ لأن الفعل يدل على المصدر والمصدر المعرف باللام يستوعب جميع أفراد الخروج، فيقتضي ذلك أن زيدًا حصل منه جميع أنواع الخروج؛ هذا حقيقة اللفظ: فإن أريد فرد من أفراد الخروج فهو مجاز. ......]]
[[ فمعلوم أنه إن كان الفرق بين الحقيقة والمجاز اصطلاحا صحيحًا فهذا الاصطلاح أولى بالقبول ممن يجعل أكثر الكلام مجازًا، بل وممن يجعل التخصيص المتصل كله مجازا؛ فيجعل من المجاز قوله: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران:97] وقوله: {فَتَيَمَّمُ اْ صَعِيدًا طَيِّبًا}[آل عمران: وقوله: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء:92] وقوله: {فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ }[ النساء:92] وقوله: {فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ }[النساء:25] وقوله: {وَالْمُحْصَ َاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَات ُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ}[المائدة:5] وقوله: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}[الماعون:4، 5] وقوله: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ} [التوبة:29] إلى قوله: {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}[التوبة:29] وقوله: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}[البقرة:230] وقوله: {لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى}[النساء:43] وقوله: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:187] وقوله: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ}[النساء:12] وقوله: {فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم}[النساء:12] وقوله: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا}[الشورى:40] وقوله: {إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}[البقرة:282] وقوله: {وَلأَبَوَيْ ِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ}[النساء:11] وقوله: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا} [النساء:93] وقوله: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ}[النساء:92] وقوله: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ}[الزمر:2] وقوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ}[الإسراء:33] وقوله: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ}[المائدة:34] وقوله: {إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [النساء:19] وقوله: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا}[المجادلة:3] وقوله: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ}[النساء:124] وقوله: {فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ}[البقرة:249] وقوله: {وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ} [النور:6] وقوله: {لَتَدْخُلُن َ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ}[الفتح:27] وأمثال هذا مما لا يعد إلا بكلفة.
فمن جعل هذا كله مجازًا وأن العرب تستعمل هذا كله وما أشبهه في غير ما وضع اللفظ له أولا: فقوله معلوم الفساد بالضرورة، ولزمه أن يكون أكثر الكلام مجازًا؛ إذ كان هذا يلزمه في كل لفظ مطلق قيد بقيد، والكلام جملتان: إسمية وفعلية والإسمية أصلها المبتدأ والخبر؛ فيلزم إذا وصف المبتدأ والخبر أو استثني منه أو قيد بحال كان مجازًا. ]]
رد: استشكال في كتاب المهذب للنملة .. 4/1560 .. هل قال ابن تيمية بالمجاز .. أعينوني !!
ذكر ابن عبد الهادي في (العقود الدرية) أن للشيخ قاعدة في (العام إذا خص هل يكون حقيقة أو مجازا) والبحث مع السيف الآمدي في ذلك.
رد: استشكال في كتاب المهذب للنملة .. 4/1560 .. هل قال ابن تيمية بالمجاز .. أعينوني !!
لعله يقصد ما جاء في المسودة :
(( مسألة اللفظ العام اذا دخله التخصيص قال ابن برهان انقسم فيه أصحابنا فمنهم من قال يكون مجازا وهو الصحيح واختاره الجوينى ومنهم من قال يكون حقيقة ..... )) إلخ.