-
سمّوا لنا نساءكم
سمّوا لنا نساءكم
في زمن الخلط واللبس والتيه, تميل شخصية المرأة الواثقة من نفسها إلى الإعلان عن ذاتها وتمييز شخصيتها , لا تريد لصوتها أن يغيب في لُجّة الأصوات ، ولا لملامحها أن تختفي لأجل إرضاء الصويحبات, ولا لرغباتها أن تتبدد لإنجاز رغبات أخرى ليست منها في شيء.
ترى من نفسها قدرة على العطاء والتأثير و الاحتواء, يجبرك منطقها وحسن تدبيرها وسمو همتها على الإصغاء والرضا , يشدك فيها النشاط الذي لا يستحيل كموناً, وقوة الحضور التي لا تعرف كللاً.
تلك هي المرأة التي نريد لمجتمعنا الحاضر,وسأسوق لك طرفاً من أمثلة تلك القامات والمنارات , تلك المرأة ستجدها معلمة في حقل التعليم تصنع ممن هن تحت يدها نماذج نفاخر بهن.
وستجدها طالبة علم ترشد السائلة وتفتح المستغلق من المسائل.
وستجدها أديبة لا تمل من إرغام عيوننا من البكاء لفرط إبداعها .
وقبل كل هذا ستجدها أماً وكفى بمعنى الأمومة طموحاً ومُبتغى .
نماذجنا حيّة يا رفاق, لم تكن مُجرد أوهام أخطها على ورق, فجوسوا خلال المدينة والقرية وحتى الهجرة , وسترصدون حالات أرضى وأبهج في نفوسكم مما ذكرت.
أولئك هن نساؤنا فسمّوا لنا نساءكم يا أهل التغريب , وسأكفيكم المئونة هذه المرة- ولا شرف في ذلك- نساؤكم هي تلك المذيعة التي تتغنج في عباراتها لفقر الحياء فيها .
وهي تلك الكاتبة في صحيفة, استهوتها الإثارة وكثرة الرسائل فكّرست همها وهمتها في المساس بالثوابت والقيم.
وهي عارضة الأزياء التي تعمل على فتنة القلب قبل العين .
و هي مطربة ذات صوت سمج نالت بعارها خزي الأولين والآخرين .
-
رد: سمّوا لنا نساءكم
اخي ماجد الاسمري جزاك الله كل خير وبارك فيك على ماكتبت
والعجيب اخي ان احدى النساء المتفرنجات التي تخصصت في الطب لم تقدم لنا ولو بحث واحد
ولكنها نجحت في نشر اول رواية ماجنة تصور بنات المجتمع في اقبح صورة عليها من الله ماتستحق