شتان ما بين الثرى والثريا

قرأ الصحابة رضوان الله عليهم كتاب الله ، وتلقوه بعقول واعية وقلوب مؤمنة ..وأنفس متشوقة إلى التغيير والإصلاح ..فكانوا رادّة ..وصرنا إلى ما نحن فيه من غثاء ..
وبنى الصحابة صرحَ حضارةٍ وشعوبنا لا عمل لها اليوم إلا التدمير على كل مستوى .
وتسامى أولئك وما زلنا ننحدر نحو الحضيض ، واستشهدوا لتوهب لهم الحياة الخالدة في جنان الله ، وبعضنا يموت كل يوم ألف مرة من أجل شيء فان ٍ من متاع هذه الدنيا

من كتاب خواطر في زمن المحنة
لنوال السباعي

بارك الله فيكِ وفي نقلك أختي الكريمة

جزاك الله غاليتي أمة الله أم عبد الله خيرا وفيك بارك ونسأل الله ان يهدينا ويهدي شباب المسلمين لما فيه الخير في الدنيا والآخرة ويعيدهم الى رشدهم ليصبحوا نجمة بل قمرا منيرا ينير لنا ظلمة الدجى الحالكة

شتان
ثم شتان

ولكن عجبا لنا لم نعقل هذا الفرق بعد!

جميل
بارك الله فيكِ.