رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
اقتباس:
أخي الكريم وفقك الله تعالى : أشار شيخ الإسلام رحمه الله إلى هذا في كلامه السابق فلعلك تراجعه جيداً فقد قال رحمه الله : ( .. يبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ، ولهـذا جمع الله بينهما بقوله تعالى : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالحَقِّ لمَّا جَاءهُ " ، بـل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثماً من المكذِّب لـه ، ولهذا بدأ الله به ، كما أن الصادق عليه أعظمُ درجة من المصدِّق بخبره ، فإذا كان الكاذب مثل المكذِّب أو أعظم ، والكاذب على الله كالمكذب لـه ، فالكاذب على الرسول كالمكذب له ، يوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب ... إلى أخره ) إهـ الصارم المسلول .
أخي الدهلوي...الذي فهمت من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية :
قصد بكلامه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ومن كذب له ="لأجله"
كأن يخترع أحاديث في الترغيب والترهيب مثلا وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم....وقد وجدت طائفة كانت تفعل ذلك؛ يقولون نحن لا نكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بل نكذب له.
و سؤال الأخ قسورة حول من كذّب النبي صلى الله عليه وسلم...لا كذب عليه ولا كذب له
فالمرجو إفادتنا بـــارك الله فيكم حول الجزئية التي سأل عنها قسورة السلفي
وجزاكـــم الله خيرا
والله أعلم
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس الفَلاَحي
أخي الدهلوي...الذي فهمت من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية :
قصد بكلامه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ومن كذب له ="لأجله"
كأن يخترع أحاديث في الترغيب والترهيب مثلا وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم....وقد وجدت طائفة كانت تفعل ذلك؛ يقولون نحن لا نكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بل نكذب له.
و سؤال الأخ قسورة حول من كذّب النبي صلى الله عليه وسلم...لا كذب عليه ولا كذب له
فالمرجو إفادتنا بـــارك الله فيكم حول الجزئية التي سأل عنها قسورة السلفي
وجزاكـــم الله خيرا
والله أعلم
هذا على خلاف مراد شيخ الإسلام على حد فهمى.. فشيخ الإسلام يقصد من كذّب النبى (ص) ..
قال شيخ الإسلام "...يبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له.." و لم يقل الكذب له فتنبّه!
و قال :"..بـل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثماً من المكذِّب لـه.." و لم يقل الكاذب له !!
و قال :"..فالكاذب على الرسول كالمكذب له ، يوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب.."
بارك الله فيك
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
و لكن كلان شيخ الإسلام يحتاح إلى تدقيق
نظرا لضيق الوقت الآن ..سأقوم بالرد فى المشاركة المقادمة على وجه التفصيل
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
الأخ الإمام الدهلوى جزاك الله خيرا على هذا النقل.. ولكن الجزء المنقول من كلام شيخ الإسلام أنه لا فرق بين من كذب عليه و من كذّبه كان فى سياق الكلام عن القول الاول ألا و هو الكفر الاكبر و هو الذى قال فيه شيخ الإسلام :"واعلم أن هذا القول في غاية القوة كما تراه.."
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
اقتباس:
هذا على خلاف مراد شيخ الإسلام على حد فهمى.. فشيخ الإسلام يقصد من كذّب النبى ..
قال شيخ الإسلام "...يبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له.." و لم يقل الكذب له فتنبّه!
و قال :"..بـل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثماً من المكذِّب لـه.." و لم يقل الكاذب له !!
و قال :"..فالكاذب على الرسول كالمكذب له ، يوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب.."
بارك الله فيك
أحســــن الله إليك....
لا أدري كيف غفلت عن ذلك
فبارك الله فيك على التنبيه
والقول كما قلتَ
ودمت بودّ