هل تذكرون عنوان اشتراكية الاسلام للسباعي

قال في كتابه الدعوة الاسلامية في القرن الحالي ص 101


واذكر ان صديقي الاستاذ مصطفي السباعي الف كتابا عن اشتراكية الاسلام ضمنه حقائق كثيرة لصرف الشباب عن الشيوعية وقد ندم علي العنوان الذي اختاره لكتابه
وانا اعلم سر ندمه لاني خضت مثله هذه المحنة—لقد ظهر لنا ان هؤلاء الاشتراكيون العرب يريدون كلمة الاشتراكية وحدها ولايهتمون بعد ذلك للعقائد والعبادات التي هي لباب الاسلام
وعندما كنا نبرز لهم من تعاليم الاسلام مايغني عن المبادي والتطبيقات التي سحرتهم من ثقافة الشرق والغرب كانوا ياخذون هذا البدل المعروض ويجردونه من صبغته الاسلامية ثم يمضون في طريقهم دون اسلام او اخرة او خشية او خلق ومن هنا وضع الله الشؤم في سياساتهم الاقتصادية فمادسوا اصابعهم في خضراء الا جفت ولادخلوا بلد الا نعق بين ايديهم البوم وعم القشف الاسر والافراد

بارك الله فيكم ..

( الإسلامية ) أصبحت عندهم مجرد جواز لتمرير الانحرافات في مجتمعاتنا دون أن يستنكرها أحد ..

وهي تذكرني بلزمتهم الأخرى :

( متوافقة مع العقيدة الإسلامية السمحه ) !

وتُذكرني - أيضًا - بسمك كان يُباع في أسواقنا مكتوب عليه : ( ذُبح حسب الطريقة الإسلامية ) !

وفقكم الله ..

نعم اخي الشيخ سليمان انهم يحاولون تمرير نظراتهم ونظرياتهم باي وسيلة حتي لو دخلوا ساحة عدوهم الذي ينابذونه العداء وهو الاسلام فكلما وجدوا وطاة المدد الاسلامي او المد او الصحوة او القوي الاسلامية الواعدة تجدهم يهرون الي مصطلحات اسلامية او يلصقون بمصطلحاتهم مايظنه المسلم من اسلامه وهو في الحقيقة ليس منه مثل مايحاوله اليوم محمد اركون الي جمال البنا من القول بوجود علمانية في الاسلام مع ان اركون نفسه يقوم بنقد القرآن في كل صفحة من صفحات كتبه
المهم ان يقوموا بترضيات وتلبيسات الي حين! ولذلك استاذنا انا وعيت هذا و جعلته بداية لسلسلتي اقطاب العلمانية ووضعته في الصفحات الاولي من الاقطاب1 بل ركزت عليه كثيرا لانه كاشف ويوفر بحث كثير ويكشف تلبيس كبير

جزاكم الله خيرا ..

ومن ذلك أيضا قولهم أن الاسلام انتشر بحد السيف ، فانبرى بعضهم بحجة الدفاع عن الاسلام فقالوا أن الإسلام شرع الجهاد للدفاع فقط !! فأسقط فريضة الجهاد الإبتدائي ..

ومن ذلك مقولة : الدين لله والوطن للجميع ، وغيرها كثير ..

بصراحة كلام جميل للغزالي وانا اعرف ان السباعي له كتاب اسمه (الاشتراكية في الاسلام) وكان هذا الكتاب من المأخذ على الشيخ المجاهد العلم مصطفى السباعي ولكن هذه اول مره اسمع انه ندم على هذا العنوان والحمد لله

الآن بدأت تتكرر نفس القضية و لكن في الديمقراطية فأصبحنا نسمع "الديمقراطية في الاسلام" !!!
و ياليت من ينادي بالديمقراطية الاسلامية يريد به الوصول الى تحكيم الشريعة لهان الامر ولكن ينادي بالديمقراطية و هو يطعن في الشريعة و يستهزيء بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر !!!
كفانا الله شر مضلات الفتن .

أبو عمر الماردي
أبو ممدوح
ماجد مسفر العتيبي
أبو عمر الماردي
أبو عمر الماردي

جزاكم الله خيرا

نعم لاشك ان في الديمقراطية بعض الخير كاي شيء من الباطل فيه نسبة حق فليس في الوجود باطل محض كما قال شيخ الاسلام ولولا مامعه من الحق ماتعلق به احد فماخالطه من حق او عدل او خير هو فتنة لمن قبلوا باطله لاجل وجود بعض الحق فيه
لكن قواعدها المنطلقة من الحرية الغير مقيدة بشريعة الله والعقل المنطلق علي غير هدي كما ان استقلالها عن الله كما يصفون يجعلها غير مقبولة عند المسلمين ولها قواعد اخري ترفض الوحي والشريعة والعناية الربانية واخلاق الاسلام والايمان
الديمقراطية الغربية تحمل الناس علي قوانين واخلاق العقل الاباحي والملحد في يوم الناس يومنا هذا
لانها اله مزيف من خلاصة العقول الالحادية التي تحلل وتحرم ماتشاء