ما حكم البحث عن حال المرأة قبل اسلامها في هذه الحالة و هل هو من الوسوسة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة الكرام, أحد الاخوة يسأل عن حكم الشرع في البحث عن حال المرأة التي يرغب في نكاحها قبل اسلامها في ديار الغرب, حيث انه كلما أراد الزواج مر بخاطرها أنه لا يدري ما كانت فاعلة قبل اسلامها أو توبتها و لعلها فعلت كذا و كذا فيرجع و يترك الزواج, و قد تكرر الأمر؟
فسؤال الأخ " هل هذه الخواطر شرعية أم هي وسوسة شيطانية حتى يدع أمر الزواج " ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
رد: ما حكم البحث عن حال المرأة قبل اسلامها في هذه الحالة و هل هو من الوسوسة ؟
إن رآها حسن إسلامها ، فالعبرة بحاضرها لا ماضيها ، و الإسلام يجب ما قبله . وهذه وسواس شيطانية . ومن الرجال من تكون غيرته شديدة على المرأة حتى في ماضيها . فمثل هذا لا يصلح للزواج من مطلقة ولا أرملة . والله المستعان
رد: ما حكم البحث عن حال المرأة قبل اسلامها في هذه الحالة و هل هو من الوسوسة ؟
لا يجوز اخي و توجد واقعة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اراد ولي امرأة تزويجها و ذكر له حادثة وقعت لها في صغرها و تابت بعدها فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو ذكرت ذلك لزوجها لاشبعتك ضربا.
اظن ان الاثر في الموطأ ان لم تخني الذاكرة فابحث عنه
رد: ما حكم البحث عن حال المرأة قبل اسلامها في هذه الحالة و هل هو من الوسوسة ؟