بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء...أرجو توضيح هذه العبارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة الكرام, أرجو مساعدتكم في فهم عبارة في الحديث التالي :
روى الامام أحمد{3-241} عن علي بن زيد قال: { بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء, فهم به فدخل عليه أنس بن مالك ررر فقال سمعت رسول الله (ص) يقول :
ففف استوصوا بالأنصار خيرا أو قال معروفا, ، اقبلوا من محسنهم و وتجاوزوا عن مسيئهم ققق فألقى مصعب نفسه عن سيريره و ألزق خده بالبساط و قال ففف أمر رسول الله (ص) على الرأس و العين ققق قتركه }.
أرجو توضيح العبارات المسطرة و جزاكم الله خيرا
رد: بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء...أرجو توضيح هذه العبارة
بسم الله
وعلى بركة الله
قوله: (عن عريف الأنصار): العريف هو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس، يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم.
قوله: (شيء): أي: أمر ما، وواقعة حصلت منه. ولم أهتد لمعرفة هذا الشيء الذي وقع منه.
قوله: (فهم به): أي: هم بعقابه ونوى به.
قوله: (بالبساط): وهو البساط المعروف من حصير أو نحوه، مما تفرش به الأرض.
رد: بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء...أرجو توضيح هذه العبارة
جزاكم الله خيرا أهي الفاضل على حسن عنايتكم باشكالاتي... ان شاء الله ستجدون الله شاكرا لكم على حسن صنيعكم.
أخي هل الأنصار المذكورين ررر في هذا الأثر هم من تبقى منهم في خلافة عبدالله بن الزبير ررر.
و بارك الله فيك
رد: بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء...أرجو توضيح هذه العبارة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجنوبي
جزاكم الله خيرا أهي الفاضل على حسن عنايتكم باشكالاتي... ان شاء الله ستجدون الله شاكرا لكم على حسن صنيعكم.
أخي هل الأنصار المذكورين ررر في هذا الأثر هم من تبقى منهم في خلافة عبدالله بن الزبير ررر.
و بارك الله فيك
الله يرزقنا الإخلاص أخي الفاضل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل".
وبالنسبة لسؤالك الأخير؛ فنعم هو كذلك كما تفضلت.
رد: بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء...أرجو توضيح هذه العبارة
لمزيد من الفائدة نقلا من "الفائق" للزمخشري المعتزلي ..:
أنس رضي الله عنه - بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار أمر؛ فبعث إليه وهمَّ به.
قال أنس: فقلت له: أنشدك الله في وصية رسول الله؛ فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه - وروى: وتمعَّك عليه؛ وقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الرأس والعين، وأطلقه.
هو من المعان وهو المكان؛ يقال: موضع كذا معان من فلان، وجمعه معن؛ أي نزل عن دسته وتمكن على بساطه تواضعا.
أو من قولهم للأديم: معن ومعين؛ أي انبطح ساجداً على بساطه كالنطع الممدود. كقولهم: رأيته كأنه من خشية الله.
أو من المعين؛ وهو الماء الجاري على وجع الأرض. وقد معن: إذا جرى. ويروى:تمعَّك عليه؛ أي تقلَّبَ عليه وتمرَّغ.
أو من أمعن بحقِّه وأذعن إذا أقرَّ؛ أي انقاد وخشع انقياد المعترف.
أو من المعن؛ وهو الشيء اليسير؛ أي تصاغر وضاءل.