رد: السوال عن غلاف الكعبة
باختصار أخي (محمد يامين)
قد ذكر الفاسي أنها كسيت في الجاهلية والإسلام أنواعا من الكسي. وذكر الأزرقي من ذلك جانبا؛ حيث روى بسنده أن تبع الحميري هو أول من كسى الكعبة كسوة كاملة. حيث أري في النوم أنه يكسوها، فكساها الأنطاع، ثم أري أن أكسيها، فكساها الوصائل.
وقال أم زيد بنت ثابت: رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت وأنا به نسء؛ مطارف خز خضراء وصفراء، وكرارا، وأكيسة من أكيسة الأعراب، وشقاق الشعر.
إلى غير ما ذكره الأزرقي في كتابه.
قال الفاسي: وقد كساها قبل الإسلام جماعة.
وأما في الإسلام فقد روى الأزرقي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هذا يوم عاشوراء، يوم تنقضي فيه السنة، وتستر فيه الكعبة...) الحديث.
قال ابن جريج: كانت الكعبة فيما مضى أنها تكسى يوم عاشوراء إذا ذهب آخر الحاج، حتى كانت بنو هاشم، وكانوا يعلقون عليها القميص يوم التروية من الديباج؛ لأن يرى الناس ذلك عليها بهاء وجمالا، فإذا كان يوم عاشوراء علقوا عليها الأزرار.
وروى ابن حبيبة: كسي البيت في الجاهلية الأنطاع، وكساه النبي صلى الله عليه وسلم الثياب اليماني، ثم كساه عمر وعثمان القباطي، ثم كساه الحجاج الديباج.
وذكر الأزرقي والفاسي روايات كثيرة في ذلك انظرها في تاريخيهما. لولا الإطالة وشيوع القصة بذلك لسردتها لك أخي.
رد: السوال عن غلاف الكعبة
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب عن السوالين باقية
مرة
شكرا لك ... بارك الله فيك ... شكرا لك ... بارك الله فيك ...