السلام عليكم
هل هذا هو معنى العدالة أيضا ؟؟؟؟؟
عرض للطباعة
أهلا بك أخي
الجهة هنا منفكة
فالعدالة وصف للشخص ، وعدم البحث والسؤال متعلق بالباحث المعدّل
ثم إن مجرد الوصف بأن الصحابة عدول هو نتيجة تزكيتهم والسؤال عن حالهم والبحث عن وصفهم من خلال ما ورد من النصوص.
لذا وجدت يا عزيزي أن هذا التعلق غير منضبط ولا يعد هو المضمون الرئيس للعدالة
والله أعلم .
أعد النظر بارك الله فيك فيما كتبت، ففيه من العجلة الشيء الكثير. عليك بالتروي حفظك الله، فليست المسألة أنت ترى أو أنا أرى.
ثم ما كتبته أنا غفر الله لك ليس من كيسي، ولم أكن أول من قاله، بل هو ما قرره علماء الأمة وأحبارها رعاك الله.
فالقول بالعدالة شيء؛ ومتعلقها شيء آخر. فتنبه
وأنت هنا خلطت رحمك الله بين الشخص المعدل من هو، فقد عممت رحمك الله، ولم يخطر ببالك أن هؤلاء العظام ليسوا في التعديل كغيرهم من الأمة. فتأمل
ثم قلت هداك الله: (والسؤال عن حالهم والبحث عن وصفهم من خلال ما ورد من النصوص).
أقول: هذا كلام ليس بمنضبط أبدا، وهو مخالف لما قرره أهل العلم.
والله أعلم
أخي بارك الله فيك وهداك لما فيه الخير
أنت قلت :
: ليس المراد بكونهم عدولا العصمة لهم، واستحالة المعصية عليهم، إنما المراد أن لا نتكلف البحث عن عدالتهم، ولا طلب التزكية فيهم.
تقول ((إنما)) المراد أي بالعدالة ألا نتكلف البحث عن عدالتهم ..!!!
وتقول هنا :
ثم ما كتبته أنا غفر الله لك ليس من كيسي، ولم أكن أول من قاله، بل هو ما قرره علماء الأمة وأحبارها رعاك الله.
هلا أسعفتنا مأجورا بهذا الحصر للعدالة من أقوال أهل العلم !!
أما قولك هنا:
فالقول بالعدالة شيء؛ ومتعلقها شيء آخر. فتنبه
فهذا ما أردت بارك الله فيك ونفع بك أن تتنبه له ولكنك تقرر خلافه .
وأخيرا قلت بارك الله فيك
ثم قلت هداك الله: (والسؤال عن حالهم والبحث عن وصفهم من خلال ما ورد من النصوص).
أقول: هذا كلام ليس بمنضبط أبدا، وهو مخالف لما قرره أهل العلم.
أراك هنا استعجلت ولو راجعت كلامي لوجدت أنني أقول :
ثم إن مجرد الوصف بأن الصحابة عدول هو نتيجة تزكيتهم والسؤال عن حالهم والبحث عن وصفهم من خلال ما ورد من النصوص.
ولم أخلط بينهم وبين غيرهم وليتك تعود لكلام الأخ ابراهيم الجزائري حول من هم الصحابة
فهو مزيل للبس .
وفقك الله ونفع بك
قال العلماء ان الصحابة لايحتاجون من يزكيهم فان الله لم يحوجهم الى أحد ليزكيهم ولكن الله هو الذى زكاهم
ثم انى قلت لكم المقصود بقولنا ان كلهم عدول أى كلهم لايتعمد الكذب على النبى
والكلام واضح
أما المتعلق وهذا الكلام فمبحث أخر
لا تعليق
من يقول ان من الصحابة من ليسوا عدولا ..
نقول له :
اخبرنا من هذا الصحابي الغير معدل ..!
سيبدا بأبي هريرة وحديث الطيرة , ثم ينتقل الى ابن عمر والزاملة , ويحول الى انس وكلام الكوثري ..
وهلم جرا .. حتى تتبين لنا جذور كلام الرافضة ..
السؤال المهم :
من هو الصحابي الذي ليس بعدل .!
نعم واضح يا شيخ
لكن يطرأ هنا سؤال هل معنى عدالة الصحابة يختلف عن معنى عدالة غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟
لو تأملت يا رعاك الله تعاريف المحققين للعدالة ومن هو العدل لما وجدت هذا الكلام الذي ذكرت هنا
يقول القاضي أبو بكر محمد بن الطيب أنه قال : العدالة المطلوبة في صفة الشاهد والمخبر هي العدالة الراجعة إلى استقامة دينه ، وسلامة مذهبه ، وسلامته من الفسق ، وما يجري مجراه مما اتفق على أنه مبطل العدالة من أفعال الجوارح والقلوب المنهي عنها
والغزالي قول انها عبارة عن استقامة السيرة والدين ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعاً حتى تحصل ثقة النفوس بصدقة
ومثل هذا قال ابن الحاجب
وانظر تعريف ابن حجر للعدالة وكذلك السيوطي
فما الذي يجعلك تقول إن المقصود هو عدم تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
ألا يكون في هذا انتقاص من قدر الصحابة وأنهم متلبسون بأمور ولكن المهم هو عدم تعمدهم للكذب
إن ما ذكرت إنما هو بعض معنى العدالة
وفقني الله وإياك لما فيه الخير
والله أعلم
يا اخوة حفظكم الله ارى والله أعلم بأن الحديث حول الصحابة قد تكرر في المنتدى أكثر من مرة ويدور الموضوع حول بدعية الفعل أو عدالة الفعل أو أو .
يا اخوة ترك مثل هذه المواضيع خيراً لنا ولكم والبحث فيها يوضلُنا إلى طريق قد نشك فيك في فضل القوم رضي الله عنهم فكم من شاكٍ في دينه ينظر في الأقول فيقع على قول فيه شبهة فتلصق في قلبه فينقلب على عقبه من الخاسرين ، ويكون لكاتبه وزر من فهم القول بالشكل الغير الصحيح ، والله لأرجو من إدارة المنتدى التنبه لهذه المسألة فهي تفتح باب شر فهل من فائدة ترجى في هذا الباب مع علم الناس بعدالة الصحابة جملةً وتفصيلا ؟
فلسنا من أهل الهوى والضلالة حتى نناقش عدالتهم أو عدمها ، إلا إن أتى من يدعي هذا فنناقشه ونبين له المسألة ، والبحث في هذا الباب بين الأخوة بارك الله فيهم مفضي إلى الخصومة والقطيعة فما فتحت هذه الأبواب حول الصحابة إلا فتحت أبواب في التشكيك في صحة أصول الدين .
وارجو العفوا إذا كانت مداخلتي ليست في موضوعكم ولكن هي نصيحة من يخاف على نفسه النار بارك الله فيكم .
اقتباس:
لكن يطرأ هنا سؤال هل معنى عدالة الصحابة يختلف عن معنى عدالة غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟
قال الشيخ المقدم فى تعريف عدالة الصحابة بنفس التعريف المشهور فى تعديل كل الناس
وانا أقول ان غيرهم من الناس قد يكون عدلا ثم يتزندق او يرتد او يلحد ويحارب الاسلام اما الصحابة فلا وقد نص أكثر من امام قرأت اقوالهم فى لزوم تعديلهم بالواحد
.
اقتباس:
فما الذي يجعلك تقول إن المقصود هو عدم تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
ألا يكون في هذا انتقاص من قدر الصحابة وأنهم متلبسون بأمور ولكن المهم هو عدم تعمدهم للكذب
إن ما ذكرت إنما هو بعض معنى العدالة
وفقني الله وإياك لما فيه الخير
والله أعلم
هذا فهمك انت لا قولى ولا هو نقلى عن المقدم
أنا لحظت شيئا مهما
وهو
ان حتى القول بعدم عدالة الصحابة كلهم (تنزلا معهم ) والا فقطعا كلهم عدول أو القول بالخلاف فى عدد الصحابة فانا سمعت من اهل العلم من قال انهم 10000 ومنهم قال 12000 ومنهم 100000 ومنهم 20000
ومع كل تلك الاقوال فانه لاثغر للشيعة ولامُتمسك لهم بتلك الاقوال
لأنهم أصلا لايقولون بعدالة المُجمع عليهم بين اهل الاسلام فى كونهم من الصحابة !!! الا 3 أو 7 !!!
يعنى أقل عدد مُجمع عليه بين المسلمين انهم من الصحابة فالشيعة يكفروهم
ولو كانوا مثلا لم يقولوا بعدالة أحد ممن اختُلف فى صحبته لساغ لهم ذلك فكيف وهم يكفرون أمة محمد (ص) وكل من سيأتى الى يوم القيامة !!!
الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا
قال المؤرخ الحافظ الناقد الذهبي : "وأما الصحابة - رضي الله عنهم - فبساطهم مطوي وإن جرى ما جرى، وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات، فما يكاد يسلم أحد من الغلط، لكنه غلط نادر لا يضر أبدا، إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل وبه ندين الله تعالى" / (معرفة الرواة المتكلم فيه بما لا يوجب الرد، ص : 46)
قلت : إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ؛ كيف نفعل بتعديل الله لهم الذي علم ظاهرهم وباطنهم، ما بين أيديهم وما خلفهم ... مقابل هفوات وأخطاء نادرة ... كفى بالمرء فضلا أن تعدّ معايبه.
لي عودة لهذا الموضوع إن شاء الله