زادكي الله حرصا ولا تعودي
لهذا السبب وغيره يشدد في مسألة الأخذ والسؤال، فليس كل أحد يأخذ منه أو يسأل
لا يؤاخذ الإنسان بالجهل الغير متعمد، قال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} الآية، وكان الأولى بك أختي الكريمة التحري أكثر في الإحتياط لدينك، وبالنسبة لعمرتك فلا علاقة في كشف بعض وجهك في إفسادها، فهي بإذن الله تعالى صحيحة، نسأل الله أن لا يحرمك أجرها
يبقى مسألة الصلاة ووجهك أو بعضه مكشوف، ومن خلال كلامك يتبين أمرين:
الأول: أنك قد توخيتي ألا يراك الرجال قدر استطاعتك، ومثل هذا العمل لا يبرز صاحبه الوجه كله عادة.
الثاني: جهلك بالأمر.
وعليه أختي الفاضلة فالذي يظهر بإذن الله تعالى صحة صلاتك. ولكن عليكي الإحتياط في المرات المقبلة واحتاطي لدينك.
رضي الله عنّا جميعا ورحمنا ووفقنا لما يحب ويرضى.
والله سبحانه وتعالى أعلم