السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح تخصيص الآيات و الأحاديث القولية بأقعال النبي-صلى الله عليه و سلم-؟و جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح تخصيص الآيات و الأحاديث القولية بأقعال النبي-صلى الله عليه و سلم-؟و جزاكم الله خيرا
والله يا اخي لم افهم السؤال! سامحني؟
هل تقصد تخصيص القرآن بالسنة؟
ارجو التوضيح لو تكرمت؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أما تخصيص الآيات بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا كثير كإباحة الميتتين (الكبد والطحال) بعد التحريم العام (حرّمت عليكم الميتتة).
وأما تخصيص الآيات بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم فأقل من الأول و غالب الأصوليين يستدلون بحكم السرقة، فالقرآن أطلق الحكم بقطع يد السارق ولم يبيّن ما هي فقطع النبي صلى الله عليه وسلّم اليمنى إلى الرسغ وكذلك صنع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
أما نصاب السرقة فليس على شرط السؤال لأنه تخصيص قول بقول والأخ حفظه الله يسأل عن تخصيص قول بفعل.
وأما تخصيص قول الرسول بفعله صلى الله عليه وسلم فلا يحضرني فيه شيئ ولعل عند غيري الإجابة عنه. والله تعالى أعلم.
اللهم غفراً.
قلت في مداخلتي الأولى "كإباحة الميتتين وأعني الدمين و على هذا فالآية "حرمت عليكم الميتة والدم"
لعل الأخ الفاضل يقصد أن الآيات والأحاديث التي فيها أمر بالقول للنبي صلى الله عليه وسلم، أنها خاصة به فقط عليه الصلاة والسلام، ولا يدخل معه فيها أحد.
قد أكون مخطئا في الفهم، فلم أتبين المراد بوضوح من سؤال الأخ.
يعني يا اخوة هناك أحادبث مثلا يقول فيها الرسول صلى الله عليه و سلم :غط فخذك , قإن الفخذ عورة.... و ثبت أنه دخل عليه بعض الصحابة و هو حاسر عن فخذه, فهل فعله هنا يخصص الحديث القولي؟ وهل فعل النبي صلى الله عليه و سلم يخصص آية...
المثال لتقريب السؤال , و ليس مقصودا بذاته
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أخي الكريم،
إن كنت تسأل عن أحكام تخصه صلى الله عليه وسلم دون أمته، فمن أوضح الأمثلة على ذلك نهيه عليه الصلاة والسلام عن الوصال في رمضان ثم فعله له.
فهنا ثلاث حالات :
1- أن يكون فعله هذا ناسخاً لقوله
2- أن لا يكون ناسخاً فيحمل النهي على الكراهة
3- وإما أن يكون وصاله صلى الله عليه وسلم خاصاً به دون أمته وهو الذي صح عنه وثبت عنه.
أما عن فعله صلى عليه وسلم المخصِص للقرآن فقد ذكرت في مشاركتي الأولى حد السرقة ومايتعلق به.
والله تعالى أعلم
لا وجود لمسألة ينطبق عليها هذا الكلام أخي صاحب المشاركة .
والله من وراء القصد .