رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
اقتباس:
والسؤال : ماذا في عبارتي غير النصيحة والتحذير ؟ وماذا فيها من النكير والشنعاء ؟ حتى تقوم معلما لي : قل ولا تقل،، أخي : قليلا من التوضع وإحسان الفهم والظن .
وأخشى ما أخشاه ألا تكون ترى من الخطر على الدين والأمة سوى البدعة ، وألا ترى خطر التغريب
أصلح الله قلبي وقلبك يا شيخنا الكريم.. أنا ما قلت لك "قل ولا تقل"!! ولست معلما لك ولا أنت شيخي .. إنما نحن إخوة في الله جمعنا هذا المجلس المبارك للمباحثة في المسائل الشرعية لنفيد ونستفيد.. فلما رأيتك تضع شيئا فيما أرى أنه ليس موضعه، كلمتك بهذا الكلام، فالخلاف باد بيننا في تصور مسألة نازلة يسعنا الخلاف فيها دون الحاجة إلى الوعيد والنذارة!!
هذا غاية ما في الأمر!
فأعتذر إليك إن كان ذلك الكلام قد ساءك مني .. وأرجو أن تراجع أنت الكلام بروية وصفاء ذهن، فقد ظلمتني والله بقولك: "وأخشى ما أخشاه ألا تكون ترى من الخطر على الدين والأمة سوى البدعة ، وألا ترى خطر التغريب .... الخ!"
سامحك الله.
وأنا والله أحسن الظن بقصدك، وأعوذ بالله من الكبر والاغترار بالزاد القليل.. نسأل الله الإخلاص..
فلا ينزلن الأمر عندك في غير منزله، بارك الله فيك.
وختاما أقول:
أحبك في الله.
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
لا أرى الموضوع يستحق كل هذه الضجة !
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
أخي الأجري :
وفقك الله تعالى ،،
بكل بساطة وبجرة قلم تسمي الاحتساب ضجة ، وتسمي الحرص على مصالح المسلمين والعباد في هذه البلاد من أن تضار ضجة ؟
ما أسهل الكتابة المبسطة للأمور ولكن ما أجدرنا بالوقوف على ماواء هذه الاستسهال ونتائجه !!
ألا تعلم ان الاحتساب يشمل مصالح الناس كافة في أمور دينهم ودنياهم ؟
وتغيبر الإجازة إذا حدث مضارة واضحة وإعنات على الشعب لا مراء فيه لمن تأمل ،، وهو أيضا سير على سنن غير المسلمين واستجابة لمطالبهم التي لا تنتهي ،، والواقع أفصح وأبلغ شاهد .
وفقك الله وإيانا لكل خير .
في 3/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
يرفع ،، وإن شاء الله سأسوق كلام العلماء في هذا الشأن
6/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
الفتاوى الكبرى [ جزء 2 - صفحة 487 ]
- وسئل رحمه الله تعالى عمن يفعل من المسلمين : مثل طعام النصارى في النيروز ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس والميلاد وخميس العدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ؟ أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة وغير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة
وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم .
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صام السبت والأحد ، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر مما يصوم من أيام ، ويقول صلى الله عليه وسلم :إنهما عيدا المشركين فأنا أحب أن أخالفهم ).
قال ابن حجر رحمه الله وأشار بقوله صلى الله عليه وسلم ( يوما عيد) إلى أن يوم السبت عيد عند اليهود ويوم الأحد عيد عند النصارى ، وأيام العيد لا تصام فخالفهم بصيامها ).
من كتاب الدلائل الشرعية على تحريم موافقة اليهود والنصارى في الإجازة الأسبوعية ) ص 31 /32. لعبدالرحمن بن سعد الشثري تقديم فضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي .
والنبي صلى الله عليه وسلم يريد بذلك ان يؤكد على مخالفة غير المسلبمين فيما هو من خصائص دينهم ، سواء أكان لها أصل رباني او من تحريفهم ولكن يعتبرون ذلك من الدين ، واليهود يعظمون يوم السبت ويرتاحون فيه من كل عمل ، بل كانوا يقتلون من يتعمد العمل في هذا اليوم ، والسبت في اللغة العبرانية يعني الراحة .
ولا ريب أن الأجازة الأسبوعية في يوم السبت مشابهة لليهود من حيث هي راحة من العمل ، فهل يشك شاك في هذا ؟ واما أن الأجازة يوم السبت هدم للاستفادة من الإجازة من أصولها وإعنات هائل على الناس فأمر واضح لا جدال فيه ، والله الموفق للفهم الثاقب والحكم الصائب .
في 7/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين , والصلاة والسلام على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه .
أمَّا بعد : فقد كثرت الدعوة في بعض الصحف لجعل إجازتنا الأسبوعية هي يومي الجمعة والسبت , بدلاً مما هي عليه الآن من يومي الخميس والجمعة , وقد قامَ أحدُ الْمُتعالِمين من الصحفيين بلَمْزِ وَرَثةِ الأنبياءِ قديماً وحديثاً لإنكارهم التشبُّه بعطل اليهود والنصارى , كالشيخين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - واللجنة الدائمة , واصفاً فتاويهم : بـ ( الآراء الْمُتشنِّجة ؟ أو التي تختلف فقط من أجل الاختلاف ؟ ) وأوجبَ ذلك الصحفيُّ : بأن يُطرحَ هذا الموضوع في مجلس الشورى ؟ ( 1 ) .
ولبيان حكم هذه المسألة العَقَديَّة أقولُ ومن الله تعالى وحده التوفيق والسداد : إنه مِنَ المعلوم مِنَ الدِّينِ بالضرورة , أنَّ ديننا الإسلامي دينٌ كاملٌ لا يحتاجُ إلى زيادة أو نقصان , صالِحٌ لكلِّ زمان ومكان , وقد حذَّر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من البدع والإحداث في الدين , فقال صلَّى الله عليه وسلَّم : ( مَنْ أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو ردٌّ ) ([2]) .
وإنه لا شيءَ أفسدَ للدين وأشدَّ تقويضاً لبنيانه من البدع والتشبُّه بالكفار , وإنَّ من أشدِّ وأخطر ما تساهلَ فيه بعضُ المسلمين هو التشبه بالكفار في إجازاتهم في أيام أعيادهم الأسبوعية أو السنوية .
ولقد أخبرَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن وقوع التشبُّه بالكفار في هذه الأمة ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ( لا تقومُ الساعةُ حتَّى تأخذَ أُمَّتي بأخذِ القرون قبلَها شبراً بشبرٍ , وذراعاً بذراعٍ , فقيلَ يا رسولَ الله : كفارس والروم , فقال : وَمَنِ الناسُ إلاَّ أولئك ) ([3]) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ( لَتتَّبعُنَّ سَنَنَ مَنْ كانَ قبلكم شبراً بشبرٍ , وذراعاً بذراعٍ , حتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تبعتموهُم , قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى , قال : فَمَنْ ) ([4]) .
قال النووي رحمه الله تعالى : ( والمرادُ بالشبر والذراع وجُحر الضبِّ : التمثيلُ بشدَّةِ الموافقة لَهُمْ
في المعاصي والمخالفات ) ([5])
وقال شيخ الإسلام ت728هـ رحمه الله تعالى : ( وهذا كلُّه خَرَجَ منه مَخْرجَ الْخَبَر عن وقوع ذلك , والذَّمُّ لِمَنْ يفعله , كما كانَ يُخبرُ r عمَّا يفعله الناسُ بين يَدَيِّ الساعة من الأشراط والأمور المحرَّمات , فَعُلِمَ أنَّ مشابهتها اليهود والنصارى , وفارس والروم , مِمَّا ذمَّهُ الله ورسولُه r , وهو المطلوب ) ([6]) .
وقال رحمه الله : ( فَعُلِمَ بخبره الصِّدْقِ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه في أمته قومٌ متمسِّكونَ بهديه , الذي هو دينُ الإسلام محضاً , وقومٌ منحرفونَ إلى شعبة من شُعَبِ اليهود , أو إلى شُعْبَةٍ مِنْ شُعَبِ النصارى , وإنْ كان الرجلُ لا يكفرُ بكلِّ انحراف , بل وقدْ لا يفسقُ أيضاً , بل قد يكون الانحرافُ كفراً , وقد يكونُ فسقاً , وقد يكون معصيةً , وقد يكونُ خطأً , وهذا الانحراف أمر تتقاضاه الطباع ويُزيِّنه الشيطان , فلذلك أُمِرَ العبدُ بدوام دعاء الله سبحانه بالهداية إلى الاستقامة التي لا يهوديةَ فيها ولا نصرانيةَ أصلاً ) ([7]) .
من كتاب (الدلائل الشرعية على تحريم موافقة اليهود والنصارى في الإجازة الأسبوعية ). لعبدالرحمن بن سعد الشثري تقديم فضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي .
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
كيف أن تغيير الإجزاة من الخميس إلى السبت - مع كونه موافقة وتشبها باليهود - كيف أنه يؤثر على شهود خطبة و صلاة الجمعة ؟
صلاة الجمعة من اعظم القربات والفرائض في الإسلام ، وخطبة الجمعة من اهم ما يحفظ للمسلمين دينهم ويذكرهم دائما بالحلال والحرام ، وأحكام وشعائر الإسلام ، وتغيير الإجازة من الخميس إلى السبت يؤثر تأثيرا عظيما على شهود كثير من المسلمين لصلاة وخطبة الجمهة من حيث عدم شهودها ، ذلك أن من يسافر للنزهة التي تستغرق أكثر من يوم إلى البر او البحر مثلا ويأخذ عائلته معه ويخرج لذلك يوم الخميس بعد الدوام حين يكون يوم عمل - كما هو الحال الآن في يوم الأربعاء - حين يخرج وعائلته يوم الخميس ليبقى يوم الجمعة في البر او على البحر فإنه لا يستطيع أن يشهد الجمعة للخوف على عائلته في البر او عند البحر في خيمة مثلا ، والخوف عليهم أمر حقيقي ولا يماري في ذلك أحد ،ـ وعندها لا يجد بدا هو واولاده من البقاء وعدم شهود صلاة وخطبة الجمعة ، خوفا على النساء والأطفال وإذا قال أخذهم معي إلى الجامع ، وهو غالبا بعيد عن أماكن النزهة فكيف يتسنى له ذلك والعائلة غير متهيئة للصلاة ومعهم خيمتهم ومتاعهم هل يتركونه ؟ هذا صعب جدا ولنا أن نتصور كل هذا ! وهل يذهبون ليبقوا تحت الشمس في السيارة انتظارا لفراغ الرجال من الصلاة وهذا أيضا صعب جدا ؟ وعندها يكون الحل عدم شهود الصلاة من قبل الرجال ، وهذه مصيبة عظيمة حيث ان الكثير من الناس كثير الذهاب بأهله للبر وبعهضم لا يكاد يفارقه كل أسبوع تقريبا ،، فهل ندرك مدى الإعنات على المسلمين بتغيير الإجازة لا سمح الله ؟ وهل ادركنا مدى الأثر الخطير على شهود صلاة الجمعة في حال تغيرها ؟ وتغييرها ظلم للرعية لا ريب فيه ، وإرضاء لمن ؟؟؟؟؟
أما في حال كون الخميس إجازة فتذهب العائلة للبر او البحر يوم الأربعاء فتبقي يوم الخميس بطوله وهي مرتاحة ، تصلي في مكانها ، وتعود ليل الخميس يصبح الجمعة او صباح الجمعة فترتاح ويذهب بعدها الرجال إلى الجمعة فيؤدونها ، وهم في سكينة ، وترتاح الأسرة بقية اليوم استعدادا للدراسة والعمل .
إن على كل مسلم أن يتدبر الأمر ، ولا نكون ممن قلا لله فيهم ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ) الآية.
في 11/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
كما قال الأخ العمري,
أليس عطلة الجمعة مُحدثة؟
لقوله تعالى(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ))
فلعل أفضل أوقات العمل وأبركها ما كان بعد الصلاة,
لكن لا يعني أنني اخالف صاحب الموضوع,
فنحن بالاردن وكنا نعطل الخميس
أما الآن أصبحنا كاليهود نعطل السبت,
ولعل الموضوع إن لم يكن جحرا آخرا دخلناه, أن يكون من ناحية اقتصادية,
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
أخي الفاضل أشجعي :
جعل السبت عطلة يناقض ما ذهبت إليه من استحباب العمل بعد الصلاة ، لأن السبت يأتي يوم الجمعة وهو بعد صلاة الجمعة ومن اراد التغيير فيريد التعطيل عن العمل بعد صلاة الجمعة ، ومن قال إن عطلة الجمعةعن العمل بدعة او ما شابه أو تشبه بغير المسلمين نقول له : لا يوجد في المسلمين من قال إن العمل يوم الجمعة حرام إلا ما كان بعد اذان الجمعة حتى انقضاء الصلاة ، أما اليهود فيحرمون العمل يوم السبت ، وأما ان يوم الجمعة يوم راحة - لكن العمل فيه ليس محرما ولا مكروها - فيدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنَّ يومَ الجمعة يومُ عيدٍ , فلا تجعلوا يومَ عيدكم يومَ صيامكم , إلاَّ أنْ تصوموا قبلَه أو بعده ) من كتاب : الدلائل الشرعية على تحريم موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية لعبدالرحمن بن سعد الشثري تقديم فضيلة الشيخين صالح الفوزان وعبدالعزييز الراجحي ، والعيد مقرون بالراحة والتوسيع على النفس والأهل ومنه النزهة وغير ذلك ، والله اعلم .
أما الناحية الاقتصادية فذريعة باطلة لمن يريد تغيير العطلة إلى السبت لتغيير حياة المسلمين وتغريبها ، وإلا فالناحية الاقتصادية لا تتطلب تعطيل جميع اهل البلاد يوم السبت حتى يتقلص الفارق في التعطيل مع اليهود والنصارى وبقية الدول ، حيث إن الدول الإسلامية - ومنها مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك في السعودية - تعمل بنظام تكليف أهل الاختصاص بالعمل في أيام العطلات ( الخميس والجمعة ) وغيره من عطلات المسلمين كعطلة الحج وعيد الفطر بعمل خارج الدوام لأهل الاختصاص في البنوك المركزية والبنوك الأخرى ، فالمشكلة محلولة من قديم ، واذكر بان اليابان لا تلتقي مع أمريكا ولا مع أروبا الغربية في الدوام لفارق التوقيت ، فهل تحرك اليابانيون ليكون عملهم أثناء الليل ليوافق نهار أوربا لغربية وأمريكا من أجل الاقتصاد ؟؟؟؟
والله الموفق .
في 11/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، نبينا محمد وآله وأصحابه ومن والاه ، وبعد :
فقد اطلعت على الرسالة التي كتبها الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري بعنوان ( الدلائل الشرعية على حرمة موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية ) فوجدتها ولله الحمد رسالة جيدة في موضوعها مؤيدة بالأدلة الشرعية ، وأقوال المحققين من اهل العلم في مسألة مهمة فجزاه الله خيرا ونفع بما كتب ، وهدى الله من يحاول تبرير هذا المزلق الخطير الذي هو من اعظم أنواع التشبه بالمغضوب عليهم والضالين مما خذرنا منه نبينا صلى الله عليه وسلم غاية التحذير بقوله ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وقوله ( لا تشبهوا باليهود والنصارى ) .وليس عند من يحاول موافقتهم في العلطة إلا النظرة المادية ، ولم ينظر إلى الخسارة الدينية في ذلك ، فلعل من لبس عليه الأمر أن يتراجع بعد هذا البيان الواضح ، والحمد لله رب العالمين .
كتب ذلك :
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
في 27/2/1428
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
اما بعد : فقد اطلعت على الرسالة الموسومة بـ ( الدلائل الشرعية على حرمة موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية ) والتي كتبها فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري ، فألفيتها رسالة مفيدة في بابها جمع فيها المؤلف وفقه الله الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال أهل العلم في تحريم موافقة اليهود والنصارى في اعيادهم وعطلهم واخلاقهم وعاداتاهم وعباداتهم وتقاليدهم ووجوب تميز المسلمين عن غيرهم ، واعتزازهم بدينهم وأخلاقهم وأرى ان نشر هذه الرستالة مفيد جدا لعموم المسلمين وأسأل الله أن ينفع بها وأن يثيب المؤلف ويجزيه خيرا وان يجعلنا وإياه من انصار هذا الدين وجماته ، وان يبصر المسلمين في شريعة ربهم والاعتزاز بدينهم وان يثبتنا جميعا على دينه القويم إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلبى الله وسلم على عبدالله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه واتباعه بإحسان .
كتبه
عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
-----------
نشر هنا في 18/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
ومن المعلوم أنَّ ( يوم السبت يوم عبادة اليهود ) ([8]) , ويُحرِّمون فيه العمل , حيث جاء في سفر نحميا : ( وشعوب الأرض الذين يأتون بالبضائع وكل الطعام يوم السبت للبيع , لا تأخذ منهم في سبتٍ , ولا في يوم مُقدَّس ) ([9]) .
بل وجزاء مَن يعمل يوم السبت : القتل , والنفي من بني إسرائيل , فقد جاء النصُّ على ذلك في سفر الخروج : ( فتحفظون السبت , لأنه مُقدَّسٌ لكم , مَن دنَّسه يُقتل قتلاً , إنَّ كلّ مَن صنعَ فيه عملاً تُقطع تلك النفس من بين شعبها .. كلّ مَن صنعَ عملاً في يوم السبت يُقتلُ قتلاً ) ([10]) , فلم يراع اليهود هذه الْحُرمة , بل خالفوا كما هو طبعهم , وذكَرَ اللهُ ما حلَّ بهم بسبب مخالفتهم فقال سبحانه : {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } فالسبتُ إذاً هو عطلة اليهود الذين أشركوا {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ * أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً * وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي [11] * قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى } وهم الذين نسبوا الابن إلى الله تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ } وهم الذين وصفوا الله تعالى بالفقر والشحِّ والبخل {لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } ووصفوا الله بالتعب ([12]){وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } .
من كتاب (( الدلائل الشرعية على حرمة موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية ) لمؤلفه
عبدالرحمن بن سعد الشثري
قلت : والمطالبة بأن يكون السبت يوم عطلة هو المشابهة عبنها .
في 26/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
(والأحد هو عطلة النصارى الْمُثلِّثة , ويُحرِّمون فيه العمل , حيث جاء النص على تقديسه في وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني بقرار رقم 106 وجاء فيه : ( ومن ثمَّ كان الرَّبُّ في المرتبة الأولى من أيام الأعياد , واليوم الذي يجب أن يُدعى المؤمنون إلى إحيائه وإرساخه في تقواهم , بحيث يُصبح أيضاً يوم بهجة وانقطاع عن العمل , أما الاحتفالات الأخرى فلا يجوز أن تتقدَّم عليه إلاَّ إذا كانت فائقة الأهمية , وذلك لأنَّ يوم الأحد هو أساس السنة الطقسية كلِّها ونواتها ) ([13]) .
فالأحد إذاً عطلة النصارى الْمُثلِّثة {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُو نَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } وأخصّ أوصافهم الضلاَل : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ * لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } .
وقد منَّ الله تعالى على أُمَّة محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم بيوم الجمعة , وخصَّه الله بفضائل وعبادات خاصة , فهدانا الله إليه بعد أن أضلَّ عنه اليهود والنصارى , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمعَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول : ( نحنُ الآخِرونَ السابقونَ يومَ القيامة ، بَيدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِنْ قَبلِنا ، ثُمَّ هذا يَومُهُمُ الذي فُرضَ عليهم ، فاختلَفوا فيه فَهَدَانا الله لَهُ ، فالناسُ لنا فيه تَبَعٌ : اليهودُ غداً ، والنصارى بَعْدَ غَدٍ ) ([14]) , وفي رواية : ( أَضَلَّ اللهُ عن الْجُمُعَةِ مَنْ كانَ قبلَنا , فكانَ لليهودِ يومُ السَّبْتِ , وكانَ للنَّصارى يومُ الأحد , فجاءَ اللهُ بنا , فهدَانا اللهُ ليومِ الْجُمُعَةِ , فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ والسَّبْتَ والأَحَدَ , وكذلكَ هُمْ تَبَعٌ لَنا يومَ القيامة , نَحْنُ الآخِرونَ مِن أهل الدُّنيا , والأوَّلَونَ يومَ القيامةِ , الْمقضِـيُّ لَهُم قبلَ الْخَلائقِ ) .
وفي روايةِ واصلٍ : ( الْمَقْضيُّ بينهُم ) ([15]) .
وقد سَمَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الْجُمُعَة عيداً في غير موضع , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّ يومَ الجمعة يومُ عيدٍ , فلا تجعلوا يومَ عيدكم يومَ صيامكم , إلاَّ أنْ تصوموا قبلَه أو بعده ) ([16]) .
ونهى عن إفراده بالصوم لِمَا فيه من معنى العيد , فهو صلَّى الله عليه وسلَّم ( ذكرَ أنَّ الْجُمُعَةَ لنا ، كما أنَّ السبت لليهود ، والأحد للنصارى ، واللام تقتضي الاختصاص ، ثمَّ هذا الكلام يقتضي الاقتسام إذا قيل : هذه ثلاثة أثواب , أو ثلاثة غلمان : هذا لي , وهذا لزيد , وهذا لعمرو , أوجبَ ذلكَ أن يكون كلّ واحد مختصاً بما جُعل له , ولا يشركه فيه غيره , فإذا نحنُ شاركناهم في عيدِهم يومَ السبت ، أو عيد يوم الأحد ، خالفنا هذا الحديث ؟ وإذا كان هذا في العيد الأسبوعي فكذلك في العيد الحولي ) ([17]) .
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( وقد شرعَ اللهُ سبحانه وتعالى لكلِّ أُمةٍ في الأسبوع يوماً يتفرَّغون فيه للعبادة , ويجتمعونَ فيه لتذكُّر المبدأ والمعاد والثواب والعقاب , ويتذكَّرون به اجتماعهم يوم الجمع الأكبر , قياماً بين يدي ربِّ العالمين , وكان أحقُّ الأيام بهذا الغرض المطلوب : اليوم الذي يجمعُ الله فيه الخلائق , وذلكَ يوم الجمعة , فادَّخره الله لهذه الأمة لفضلها وشَرفها , فشرعَ اجتماعهم في هذا اليوم لطاعته , وقدَّر اجتماعهم فيه مع الأمم لنيل كرامته , فهو يومُ الاجتماع شرعاً في الدنيا , وقَدراً في الآخرة , وفي مقدار انتصافه وقت الخطبة والصلاة يكونُ أهل الجنة في منازلهم , وأهل النار في منازلهم , كما ثبت عن ابن مسعود t من غير وجه أنه قال : « لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في منازلهم , وأهل النار في منازلهم , وقرأ : {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً } ([18]) .)
من كتاب (( الدلائل الشرعية على حرمة موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية ) لمؤلفه
عبدالرحمن بن سعد الشثري
في 29/3/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
نص المالكية على كراهة ترك العمل يوم الجمعة
حاشية الصاوي على الشرح الصغير - (ج 2 / ص 372)
( و ) كره ترك ( العمل يومها ) : أي الجمعة لأجله لما فيه من التشبه باليهود والنصارى في السبت والأحد
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
أخي أبا عبدالرحمن بن ناصر
ومن قال بكراهة العمل يوم الجمعة وكراهة تركه ؟
سبحان الله : القوم يعملون على هدم شعيرة صلاة الجمعة وخطبتها بجعل السبت اجازة ( أرجو ان تقرا الموضوع الأصلي ههنا وبعض الردود لتعرف هذه المسألة ) ويريدون صراحة وبلا مواربة إلحاقنا باليهود والنصارى في يومي عيديهم الأسبوعي باتخاذ السبت إجازة وهو عيد اليهود الذي لايعلون فيه ، وبعد مرحلة من الزمن اتخاذ الأحد كذلك .
يا اخي منطقك هذا كانه يقول نعم لإجازة السبت والإحد جريا على سنة اليهود والنصارى ولا لإجازة الجمعة لأن في الأمر كراهة ترك العمل؟
واخير أقول لك ، المسلمون لا يتركون العمل يوم الجمعة ، ولكنهم يتفرغون لأعمالهم الخاصة من صيانة لبيوتهم وسياراتهم ، بل وأسواق المسلمين تعمل من فجر الجمعة حتى النداء الأول للجمعة ثم يستأنفون العمل بعد الصلاة ، فأين ترك العمل ؟ والواقع أصرح دليل على ذلك ، فليس في الأمر تشبه باليهود الذين يحرمون العمل يوم السبت ويرون قتل من يعمل فيه عمدا.
في 1/4/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
كنت قد رأيت أن أترك النقاش هنا، ولكن لما رأيت المشاركة الأخيرة، بدا لي أن أعقب عليها.
قولكم:
اقتباس:
المسلمون لا يتركون العمل يوم الجمعة ، ولكنهم يتفرغون لأعمالهم الخاصة من صيانة لبيوتهم وسياراتهم ، بل وأسواق المسلمين تعمل من فجر الجمعة حتى النداء الأول للجمعة ثم يستأنفون العمل بعد الصلاة ، فأين ترك العمل ؟ والواقع أصرح دليل على ذلك ، فليس في الأمر تشبه باليهود الذين يحرمون العمل يوم السبت ويرون قتل من يعمل فيه عمدا.
أقول ما كان جوابك هنا عن عطلة يوم الجمعة من أنها ليست من التشبه باليهود في صفة تلك العطلة، فهو - بعينه - جواب مخالفك عن عطلة يوم السبت وصفتها! كلاهما ليس فيهما ترك للعمل مطلقا وتحريمه كما يفعل اليهود، فتأمل بارك الله فيك!
ولا أفهم وجه إصرارك العجيب على أن عطلة يوم السبت تتسبب - ولابد - في ضياع شعيرة صلاة الجمعة!! يا شيخ علي هذا كلام نظري لا دخل له ألبتة بواقع الحال في البلاد التي فيها العطلة الجمعة مع السبت!! هذا التصور في ذهنك أنت لا وجود له في الخارج، في بلاد المسلمين التي فيها العطلة على هذا النحو! فهلا نظرت في واقع حال المسلمين هناك - أهل التسنن والديانة منهم لا أهل اللعب والتفريط - من صلاة الجمعة؟
وأكرر - حتى لا ألتحق عندكم بالدعاة إلى التسيب وموافقة الغرب، لمجرد عدم موافقتي لما ذهب إليه بعض مشايخنا الكرام الذين تكلموا في هذه النازلة - أنني لا أدعو إلى تغيير العطلة ولا إلى تركها على حالها، ولكن إن ثبتت المصلحة الراجحة فيه فلا إشكال في تصوري، والله أعلم.
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
أجزم انك بعيد عن الواقع ، وانك تناقش القضايا نقاشا مجردا ، وهذه مشكلة ، إذكيف لمناقش ان يناقش قضايا مهمة كهذه وهو بعيد عن فهم ما يجري في الواقع حيالها وحيال غيرها ؟.
واجزم انك لم تقرأ ردودي حول هذه نقطة ان تغيير الإجازة يعنت الناس في صلاة الجمعة وخطبتها ، وقد غيرت رأيك في مسائل منها النواحي الاقتصادبة المزعومة في الموضوع ، فلا أستبعد ان تغير رأيك في هذه المسأل ، والمسلم طالب حق لا طالب لجاج وحجاج وجدل.
والله اعلم واحكم .
في 1/4/1430
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
اقتباس:
واجزم انك لم تقرأ ردودي حول هذه نقطة ان تغيير الإجازة يعنت الناس في صلاة الجمعة وخطبتها
لا تجزم يا شيخ علي عفا الله عني وعنك..
فلازم هذا الكلام أني أرد على كلام لم أقرأه، وأنا أرجو ألا يكون هذا هو ظنك بي، - فضلا عن أن يكون هو ما تجزم به في حقي - والله المستعان.
ثم إني لم أغير رأيي في مسألة الفائدة الاقتصادية إلى القول بأنها غير معتبرة أو غير صحيحة كما يوهم كلامك، وإنما توقفت فيها مخافة القول بلا بينة، والله أعلم بالصواب، فراجع - غير مأمور - آخر ما كتبته أنا بهذا الخصوص في هذا الشريط، وفقك الله.
رد: تغيير العطلة الاسبوعية الى السبت فيه إعنات كبير على الناس ، والدليل
بسم الله
إعنات المسلمين بتغيير العطلة إلى السبت في صلاة الجمعة متحقق لكل من فكر في الأمر بروية ، فصلاة الجمعة عند التغيير - لا أذن الله - ستتوسط يومي العطلة ، أي ستكون في بحبوحة العطلة ، فالمتنزه مع أسرته في المناطق البعيدة كالتخييم في البر او على البحر او ما فيحكمه سيبتعذر عليه اداء الصلاة لخوفه على نسائه واطفاله الذين لا يشهدون الجمعة وإذا أخذهم معه شق عليهم ذلك وهم مخيمون ، وفي الغالب لن يذهب لأدائها لعذر عدم الإقامة ، وكثير من الناس لا يفوته التخييم كل أسبوع او أسبوعين خاصة في اوقات الربيع وغيره ، وتغيير الإجازوة يجعله يفوت الكثير من الجمع عكس الحال في وجود العطلة الخميس والجمعة ، اما والإجازة كما هي عليه اليوم لأن الخميس هو بحبوحة العطلة حيث يتوسطها وللمسلم رخصة إقامة صلاة الجماعة في موقع يكون فيه ولا يكون بجواره مسجد مع اولاده ونسائه ، ولن تفوته صلاة الجمعة فهو ولا شك راجع بعد ان تمتع برحلته بقية يومي الأربعاء ويومي الخميس بطوله ، راجع يوم الجمعة للصلاة والراحة والاستعداد ليوم عمل ودراسة جديد فلا تفوته الخطبة وما فيها من العلم والآداب والتذكير ، واما أثثرها على مصالح الناس فكذلك ، فتغيير الإجازة يذهب بفائدة العطلة في قضاء الحاجات وقد تحدثت عن هذا في صلب الموضوع وفي كثير من الردود ، فارجو التامل في الأمر يارعاكم الله وعدم التسرع في الرد على غيبر بصيرة وتفكر والله الحفاظ من الفتن .
في 3/4/1430