عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنتُ أشاهد قناة المنار ( الشيعية الرافضية ) ، فجذب انتباهي أن أحد الذين استضافتهم القناة تحدث عن الإسرائيليين قائلاً " اليهود " فقالت له المذيعة لا تقل : " اليهود " وقل " الصهاينة " !
ولذلك أرجو التوضيح ، فقد يكشف هذا عوار الشيعة أكثر فأكثر !
اخي الكريم .. هذا التفريق الحادث هو نوع من انواع الخداع الاعلامي الذي روجت وتروج له الآلة الاعلامية اليهودية على مدار السنين ولا اثر في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية لهذه المهزلة الاعلامية فالمعركة هي بين المسلمين واليهود (صهاينة ام غير صهاينة) مع مراعاة احكام الشريعة في التعامل مع اهل الكتاب والتفريق بين الذمي والمعاهد والمحارب فمعالم الشخصية اليهودية هي هي لم تتغير ولن تتغير الى ان يخرج فيهم الدجال والى ان يختفي احدهم خلف الحجر والشجر فيقول الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي فاقتله اما من حيث الثقافة العامة والاطلاع على مقررات المعاصرين فيمكن ان تطالع ما كتبه الدكتور المسيري في الموسوعة والله اعلم
يفرق بعضهم بين اليهودية كديانة ، وبين الصهيونية كحركة فكرية وسياسية منبثقة من الرحم اليهودي ، فيقولون بناء على هذا التفريق : هناك من اليهود ومن غير اليهود ( من غلاة النصارى وخونة العرب ) من ينتظم في الإطار الصهيوني ، الرامي لنشر الفساد في الأرض ، وتعميق الإباحية ، و توطيد اللادينية ، بالتوازي مع حرص اليهود على دينهم وتمسكهم به ، ليسهل بعد ذلك على اليهود السيطرة على شعوب العالم ، وتمكين دولة إسرائيل الكبرى الموعودة .. الخ ، وهناك من اليهود من يعارض الحركة الصهيونية ، ويدعوا لنشر السلام في الأرض ، و يحارب اللادينية ، وينكر والإجرام اليهودي في فلسطين .. الخ
أما اعتراض المقدمة الرافضية فقد يكون لوجود أقلية إيرانية يهودية ، كما قد يكون لوجود تعاون بين نجاد ، وأقلية يهودية في أمريكا تعارض قيام دولة إسرائيل .
جزاكما الله خيراً ..
وهل يمكن لغير اليهودي أن ينخرط في الحركة الصهيونية؟
الصهيونية اصلا اسست على سواعد غير يهودية لضرب اي صوت يتجرأ على معارضة خططهم في استعباد الغوويماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريك