حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
أتأسف لخطأ فى العنوان والعنوان الصحيح هكذا (حاشاه الامام بن باديس أن يكون سلفيا لكنه كان سلفيا )
أفرغ لكم من الدقية 34 من شريط الامام بن باديس يوجه فى تلك الدقائق قول من رمى الامام بن باديس وعابه لكونه سلفيا
0000000000000 بن باديس لم يكن على السلفية التى
ليست السلفية الميتة أو التى تدعو الى صدام مع كل الناس لالا انها السلفية العاملة الايجابية التى كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة وهذه التى نفتخر بها ونفخر بها ونريدها أما السلفية التى هى مسائل علمية جافة وهو خصام مع كل الناس وقطيعة مع كل الناس وموت أمام الاستخراب العالمى أو المكائد العالمية ومكائد النصارى واليهود هذه ما أنزل الله بها من سلطان فسلفية الامام بن باديس كانت سلفية معتدلة رائقة جليلة نحبها ونريدها ونعين عليها ونطلبها فى كل بلد اسلامى لأنها تدعو الى الصفاء والنقاء وتدعو للعودة الى الاصول الاولى للاسلام والتخلص من البدع وشرها هذه هى السلفية المطلوبة وهى السلفية التى أنتجت هذا الجهاد العظيم الذى انتهى بطرد المستخرب الفرنسى من الجزائر فما أجملها من سلفية وما أحسنها أنذاك هذا أمر أيضا مهم أن يعرف لمن ينبذ الامام بن باديس بالسلفية أو أنه كان سلفيا هذه القضايا أرجو أن تفهم لأن بن باديس كان واعياواسع دائرة الوعى فعنده قضية السفر سافر مرارا منها مرة واحدة للحج ودرس فى الزيتونة فى تونس ولحظ اصلاحات الشيخ محمد عبده التى كانت تتردد فى تونس بقوة يعنى كان يقف على دعوات الاصلاح ويعرف دعوات الاصلاح وعنده وعى وفهم لذلك فهو واسع الدائرة فى الوعى فلا يخشى عليه من ضيق أفق أو ضعف فى الفهم أو بلادة فى الذهن ولاجمود فى التفكير أبدا بن باديس كان فى هذه القضية عملاقا قويا
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
بارك الله فيك ،،، حقا فالعلامة ابن باديس أمة في رجل ، وشخصية عظيمة قل من فهمها ...
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم: لست ادري سر هذه السلفية التي يصفها الدكتور بانه (لايريدها) والتي من معالمها-كما يقول- (مسائل علمية جافة -خصام مع كل الناس -موت أمام الاستخراب العالمى) ليجعلها في مقابل سلفية
اخرى مجهولة يريدها الدكتور ويدعو إليها وكأني به وقد وقع في الشرك الذي ينصبه اهل الضلالة ليصيبوا (السلفية) كل (السلفية) في مقتل .. فالسلفية هي السلفية واحدة لا تتعدد واحدة في اصولها وقواعدها وواحدة في منطلقاتها وغاياتها فسلفية ابن باديس هي سلفية الالباني وابن عثيمين وابن باز بل هي سلفية ابن تيمية وابن عبد الوهاب سلفية الصحابة والتابعين لا يضرها اختلاف اهل العلم في آحاد مسائلها بين مخطئ ومصيب بل مناط تحقيقها هو لزوم منهج السلف في التلقي والاستدلال وحسبك هذه النصيحة المباركة من هذا العالم الرباني اذ يقول : «اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجمّلكم بعزّة الاتباع، وجنّبكم ذلّة الابتداع أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدًا يتشربه قلبه، وتسكن له نفسه، وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنّة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وإنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، ولم يحظ لديها بالقبول -قولاً كان أو احتمالاً- فإنه باطل من أصله، مردود على صاحبه، كائنًا من كان في كلّ زمان ومكان، فاحفظها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى» الآثار (3/222).
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
سلفية من ذكرت انت هى السلفية اما من جاءوا بعدهم فسلفيتهم خراب على الامة وحرب على الدعوة فى كل مكان كما وصف الشيخ
وهانحن الان نجنى ثمراتها الخبيثة من تطاول السفلة والاحداث على العلماء والاكابر من اهل الدعوة
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
اخي الكريم : الحديث عن تعدد السلفيات (خطير) وشره على اهل السنة (كبير) اذ الدافع لمثل هذا (الطرح) بهذا (الشكل) هو كسر الحلقة التي تربط (اللاحق) من السلفيين ب(السابق) منهم .. فتكون هذه الخطيئة
(المنهجية) هي الثلمة التي لا تسد في وجه الباطل فينفذ العدو بضلاله
ويثخن ذات اليمين وذات الشمال فيتسلط (السفهاء) على (النبلاء)
وتنهار اصول العقيدة وطرائق الاستدلال .. وعليه فالواجب ان يقرر
الناقد عند نقده القواعد والمعايير (السلفية) في الحكم على (المخالفين) ومن ثم يسقطها على الاقوال والافعال ويثبت تناقضها مع منهج السلف في التلقي والاستدلال فيفيد ويستفيد اما الاعتماد على الكلمات (المجملة) والاطلاقات الغير (منضبطة) فلا يمت للمنهج العلمي بصلة والله أعلم .. اخوك
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
قال الشيخ ناصر العقل فى الشريط الاول من شرح كتابه مجمل اعتقاد اهل السنة المفرغ فى الاكاديمية الاسلامية المفتوحة فى سياق كلامه على الفرق النارية قال أنهم وصفهم بهذا لايمنع كونهم تحت مسمى المسلمين وذلك لايعنى أن الاسلام ينقسم ولكن المسلمين انقسموا عليه انتهى فممكن نوجه كلام الشيخ محمد موسى على ذلك
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
في نهاية المطاف يوجد إسلام وغير إسلام والناس بين مؤمن وكافر ومنافق.
أما البدع فهي منافية للإسلام فيقال عنها أنها ليست من الإسلام في شيء وهي مردودة على أصحابها.
وأعمال الناس تقاس بمعيارين لا ثالث لهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
أما مصطلح السلفية فقد أتانا ناس ودندنوا حولها ومنهم من وضع يده عليها كأنها براءة اختراع!
فأصبح مثل الحاجب أو صاحب الحقوق يأذن لمن يشاء بالتسمي بها ويحرمها ممن يشاء.
لكن مهما كان، أركان الإسلام واضحة ومثلها في الوضوح أركان الإيمان، "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ومن فضل الله على الجزائر أن قيد لها من يجدد لها أمر دينها في قرن كادت الهوية الإسلامية فيه تزول. ونسأل الله أن يقيد لها رجالا آخرين يقومون بأمرها على الحق، فالجرح عميق ولم يندمل بعد. كيف لا ونحن شعب مخربط في لسانه نسأل الله السلامة.
اللهم ارحم ابن باديس ومن سار على دربه من أهل الجهاد والإصلاح.
وسّع الله في قبره وفي غرف الجنان أرقده.
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
بارك الله فيكم ... تلخيص جميل مفيد .
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا رد كتبته قديما على أحد الإخوة حول تقسم السلفية إلى سلفيات
أقول:
هناك فرق أخي الفاضل بين أدعياء الإسلام من ثلاث وسبعين فرقة وبين أدعياء السلفية من خوارج وصوفية وحركيين وغيرهم كثير وبيان هذا الفرق كالآتي:
[/COLOR][/SIZE][/FONT]1-أدعياء الإسلام
من المعلوم أخي الحبيب أنه كلنا ندعي الإسلام, والمسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي الصحيح الذي أمرنا باتباعه كما قال تعالى"وإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا" ولكن بعدها ظهرت فرق منحرفة عن الإسلام الصحيح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم"وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هي يا رسول الله قال هي الجماعة" وفي رواية"من كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي" فلما ظهرت هذه الفرق المنحرفة عن الإسلام السوي وجد المسلمون الذين كانوا على الإسلام الصحيح الذي هو إسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بين حلين إثنين لا ثالث لهما وهما :
الحل الأول: أن يخرجوا تلك الفرق المنحرفة من دائرة الإسلام وينزعوا عنهم إسم الإسلام ويحتركوا الإسلام لأنفسهم فقط فيبقون على تسميت الإسلام والمسلمون أما باقي الفرق المنحرفة يكفرونها يخرجونها من دائرة الإسلام وبلا شك هذا الحل خاطئ ولم يقل به أي أحد وبيان خطأه أنه يتعارض مع الحديث الآنف الذكر فنبينا عليه الصلاة والسلام قال"ستفترق أمتي" إذ أنه جعلهم من أمته ولم يكفرهم ويخرجهم عن دائرة الإسلام رغم إنحرافهم كما قال في الحديث الآخر"صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض المرجئة والقدرية" وكذلك هنا في هذا الحديث جعلهم من أمته ولم يخرجهم من دائرة الإسلام ومنه يتبين أن هذا الحل الخاطئ.
الحل الثاني:أن يحكموا على تلك الفرق بالإسلام ولا ينزعوا عنها إسم الإسلام كما حكم عليها نبينا عليه الصلاة والسلام لكن يميزون بعضها البعض بأسماء بدعها فالجهمية نسبة لجهم ابن صفوان والخوارج نسبة لبدعة الخروج عن جماعة المسلمين وفي نفس الوقت يتميزوا هم عنهم بإسم جديد لكنه شرعي مستمد من الكتاب والسنة وفي هذا يقول الإمام اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!))
فتميز المسلمون الذين كانوا على الحق عن غيرهم بأسماء شرعية منها:
أهل السنة-أهل السنة والجماعة-أهل الأثر-السلفيين-أهل الحديث-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة -الجماعة,وغيرها من الأسماء التي لها أصل في الكتاب والسنة وليس هذا محل بحثها.
وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم للخوارج بالإسلام ولم يحكم عليهم بالسلفية فاعتبرهم من أمته ولكنه تبرأ منهم وكذلك تبرأه صلى الله عليه وسلم من القدرية .
وهنا قد يقول قائل:
إذا كانت هذه الأسماء الشرعية هدفها التمييز بين المسلم الذي يتبع الحق وبين المسلم الذي يتبع البدع والأهواء فكيف لنا اليوم أن نميز بين أدعياء السلفية فالخوارج كذلك يدعون أنهم على السلفية ؟؟؟
والجواب:
2-أدعياء السلفية
لقد تقدم أن السلفية هي الحق والذين يتعبونها هم أولى بالحق والإتباع في كل أمور الدين ولكن قد ظهر من أهل الأهواء من يدعي السلفية مع أنه مخالف للسلف الصالح في الأصول والفروع فوجد السلفيين أنفسهم بين حلين إثنين أيضا وهما:
الحل الأول: أن يختاروا إسم جديد آخر يتميزون به عن غيرهم من أدعياء السلفية ولا ينزعوا عن غيرهم إسم السلفية وهذا الحل خاطئ لا محال فمهما إخترعنا إسم جديد فإن هذا سيؤدي بنا إلى إختراع آلاف الأسماء عبر الأزمان وهذا لم يحدث فالأسماء الشرعية استمدت كلها من الكتاب والسنة وسلفنا الصالح وهذا كذلك مخالف للأحاديث النبوية إذ أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن تفرق السلفية لأن السلفية دين واحد وصراط واحد بخلاف الإسلام فقد أصبح هناك الكثير منه فهناك إسلام الخوارج وإسلام المرجئة وإسلام الأشاعرة وإسلام المعتزلة أما السلفية فهي الإسلام الصافي الذي يجب إبتاعه ومعلوم أن الإسلام صافي واحد وليس عشرات لأن الحق لا يتعدد .
الحل الثاني:أن يخرجوا كل من ادعى السلفية وهو مخالف للسلف في الأصول من دائرة السلفية ويحكموا عليه بالبدعة والضلال وينزعوا عنه إسم السلفية وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه لأن السلفية واحدة كما بينا عليه الصلاة والسلام في حديث الإفتراق وذلك لأن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي
فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)
ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه)
وما أحسن قول الشاعر
والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء
وقال آخر :
وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك
وعليه فكل:
من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فقد ضل عن سواء السبيل لقوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
وإن ادعى صاحبها السلفيةفالعبرة بالحقائق لا بالدعاوى والافتراءات وإلا فالنصارى واليهود يدعون أنهم ابناء الله واحباؤه فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟
قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة.
والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء.
قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم.
الخلاصة مما سبق:
أدعياء الإسلام المخالفين للإسلام من الثنتين والسبعين فرقة نحكم عليهم بالإسلام ولا ننزع عنهم إسم الإسلام ولكننا نسبهم لبدعهم أما أدعياء السلفية المخالفين للسلفية لا نحكم عليهم بالسلفية وننزع عنهم إسم السلفية وننسبهم لبدعهم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جمال البليدي
رد: حاشاه الامام بن باديس أن يكون سافيا لكنه كان سلفيا