نظرة عابرة
من وراء الردود
في كتاب:
"افعل ولا حرج"
إعداد:
فؤاد بن يحيى بن هاشم
1429هـ
عرض للطباعة
نظرة عابرة
من وراء الردود
في كتاب:
"افعل ولا حرج"
إعداد:
فؤاد بن يحيى بن هاشم
1429هـ
كتابك جميل وينبئ عن عمق صاحبه وليتك أكملت الكلام عن الكتابين ولعلك تنظر في تمنيت
السلام عليكم و رحمة الله
لم أستطع تحميل كتابك يا أخي فؤاد؛ هل تستطيع نسخه هنا على صفحة خاصة؟
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
سأرفعه الآن مرة أخرى على شكل بي دي إف
وهو مرفوع هنا على هذا الرابط:
http://www.4shared.com/file/73562270..._________.html
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
كانت النية معقودة لمناقشة الكتب الثلاثة التي تعقبت الكتاب، لكن رأيت أن المقصود قد حصل بمناقشة كتاب الشيخ فهد أبا حسين، لاسيما وأن كتاب الشيخ فهد أبا حسين هو الذي توسع في الرد فشمل رده مقدمة ابن بيه والمسالك المنهجية في كتاب "افعل ولا حرج"
بينما غلب على الكتابين الآخرين: الرد في أعيان المسائل، وهو ما لم نقصده بكتابة هذا البحث.
استوقفتني هذا العبارة منه :
( والحقيقة أن المدرسة المتوسطة وهي المدرسة التي تنظم القاعدة الأصولية داخل الكلية المقاصدية: تشهد غياباً ملفتاً في الساحة العلمية.
فإما إنك ترى منتسباً إلى ابن تيمية أو الشاطبي ومدرستهم المقاصدية إلا أنك تجدهم أقرب ما يكون إلى اتجاه ظاهري داخل المدرسة المقاصدية، فهم يتمسكون بظاهر النص، إلا برواية تستثني، أو أن يغرد هؤلاء بما وراءه فيسيرون بسيرهم.
وإما أنك تجدهم ممن ينتسب إليهم من جهة الانتساب الكلي لكن دون التزامهم بالقاعدة الأصولية.
ولهذا والله أعلم فإنه لن تنضج هذه الحركة إلا من خلال علم الأصول؛ لأنه هو والدُ هذا العلم، وكل ما ينسب إليه، وكل ما يعلق به من غير هذا الطريق فهو أجنبي غريب إلا أن يشهد له شاهد من أهلها. )
توسط المؤلف بين الكتاب والرادين عليه ,واجتهد في الانتصار لتقديم ابن بيه ...
سؤال : هل التحذير من جمع الرخص في الباب الواحد يشترط فيه ألا يكون الجامع لها يرى أن المسائل التي جمعها راجحة عندها ؟!
من اجتهد في جملة من المسائل وترجح لديه قول الرخصة فإنه لا يكون متتبعاً للرخصة، ولو كان كل ما ترجح لديه في باب واحد، لأن مأخذه هو الدليل لا تتبع الرخصة بالتشهي، ولهذا تجد أن كل المذاهب المتبوعة بما فيها المذهب الظاهري يعرفون ببعض الأبواب الكبيرة التي كان قولهم فيها هو أوسع الأقوال، وكان قولهم في ذلك مطرداً.
هذا ما تنبهتم عليه حفظكم الله...
ولكن هناك أمر آخر شاع اليوم، وهو معيار الرخصة فصارت هناك جملة من المسائل من أخذ بالرخصة فيها فهو في جملة متبعي الرخص عند قوم، ومن أخذ بالعزيمة فيها فهو من التيار الأحوطي المتشدد.
فهذا كما أنه غلط فهو فتنة، وقانا الله وإياكم شرها.
وأعد موضوعاً - يسر الله تمامه - بعنوان "المسائل الشائكة"
أقصد من خلاله تقرير المعنى السابق.
جزاك الله خير يا شيخ فؤاد ...