ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأفاضل، ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها في الغرف البالتوكية ؟
أفيدوني أفادكم الله
رد: ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها ؟
جزاك الله كل خير يا أخي .
سمعت فتوى من قبل لسماحة الشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى : بأنه لا يرى أن تحسن المرأة صوتها بالتجويد على معلم أحكام التجويد .
وسماحة الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله تعالى ، يمنع دخول المرأة على النت مطلقاً .
وحتى إن دخلت المرأة على النت يجب أن يكون معها محرم .
وبإمكان أي إمرأة مسلمة أن تتعلم تجويد القرآن الكريم على أي أخت من الأخوات ، وهم ولله الحمد كثير .
وهذه الغرف التي تسمح بتجويد النساء للقرآن أمام الناس على البالتوك ، نسخنا لهم فتاوى أهل العلم من قبل ولا حياة لمن تنادي !!
وأستغل الفرصة : بخصوص بعض غرف البالتوك التي تتصدر لأهل الكتاب : أنبه على أن كثير من الإخوان يجلسون بالساعات كل يوم يجادلون أهل الكتاب وهم لا يحسنون الوضوء ، ولا يحسنون الصلاة ، وإن سألت الواحد منهم ما هي أقسام التوحيد لا يعرفها !!
، وهذا الصنف للأسف منتشر جداً ، ولا ننكر أن فيهم طلاب علم أفاضل يتبعون هدي النبي صلى الله عليه وسلم فى الدعوة ، ولكن الغالبية من هذا الصنف .
تجده يجلس ويحفظ نصوص كتب أهل الكتاب ولا يحفظ القرآن الكريم !!!
مالفائدة المرجوة من الجلوس بالساعات كل يوم في بطرس قال ، ويوحنا لم يقل ، وميخائيل ذكر !!!
وأنت يا عبد الله لا تحسن قراءة الفاتحة ؟!!
وأنت لا تعرف أي شىء عن دينك ؟!!
فلذلك نحذر من الجلوس في هذه الغرف إلا لطلاب العلم ، وأهل العلم الذين يتبعون هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة .
وليعلم كل أخ منهم أنه مطالب بمعرفة دينه أولاً ، وطلب العلم الشرعي ، وبعدها ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .
رد: ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها ؟
الأفضل و الله أعلم اجتناب ذلك لعدم الوقوع في الفتنة خصوصا إذا كانت تحسن صوتها.
و هذه بعض فتاوى العلماء في المسألة
-فتوى في الشبكة الإسلامية
فتكره قراءة المرأة للقرآن والرجال الأجانب يسمعونها، ومن تلذذ بصوتها حرم عليه الاستماع ولو كان لشريط مسجل لأن من أسباب حرمة الغناء دعوته إلى هيجان الشهوة والدعوة إلى الحرام، ومتى علمت هي بذلك حرم عليها الاستمرار لأنها تعينه على المحرم.
-و في فتوى للشيخ ياسر البرهامي على موقع صوت السلف
السؤال:
هل يجوز أن يختبرني شيخ في القرآن ليس بيني وبينه ساتر علما بأني منتقبة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يمكن ذلك إذا أمنت الفتنة، ولذلك ينبغي ألا تحسِّنَ صوتها بالقراءة أمامه، ويكفى إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ومراعاة الأحكام، ولابد أن يكون شيخاً مأموناً، أما إذا كان شاباً مع شابة فلا تؤمن عليهما الفتنة.
وننصح بأن يختبرها النساء خصوصاً مع كثرة من معهن إجازات في القراءة، فلا حاجة لفتح باب الاختلاط بين الرجال والنساء مع إمكان الاستغناء عن ذلك.
-الشيخ أحمد الحجي الكردي
سؤال
هل يصح أن تقوم النساء بتجويد القرآن الكريم أمام مجموعة من الرجال؟
وشكراً.
جواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل عدم جواز ذلك، لأن صوت المرأة الملحن عورة، بخلاف صوتها العادي فهو ليس بعورة، وقراءة القرآن يلزم فيها التجويد وتحسين الصوت، وهو من التلحين.
ولكن عند الحاجة الماسة للتعلم إذا كان الشيخ مأموناً وكبيرا في السن ولم يوجد من النساء من تحل محله، فأرجو أن يسمح بذلك، وإن كان خلاف الأولى في نظري.
والله تعالى أعلم.
الشيخ خالد المصلح
قراءة المرأة على رجل أجنبي إذا دعت إليها الحاجة ،ولم يكن خلوة أو فتنة ،فالذي يظهر أنها جائزة ،وقد ذكر ذلك جماعة من الفقهاء :
فمنهم من اشترط عدم الخلوة فقط - كما هو أحد قولي الحنابلة -
ومنهم من أضاف إلى ذلك عدم وجود من يعلمها من رجال محارمها أو من النساء - كما هو قول فقهاء الشافعية -
ومنهم من أطلق القول بالجواز،كما فعل ابن حزم ،حيث قال في المحلى (9/99) في تنصيف المهر بالطلاق قبل الدخول إذا كان مهر المرأة تعليم شيء من القرآن:" وهذا لا يُحرَّمُ على أحد ـ يعني تعليم امرأة أجنبية ـ وقد كلَّم أمهاتُ المؤمنين الناس"
وهذا محمول على أن لا يكون في ذلك محرم،والله تعالى أعلم.
-فتوى في موقع الإسلام سؤال و جواب
الحمد لله
أولاً :
الأولى والأسلم أن يكون تعلمكن للقرآن على يد امرأة ؛ لما في ذلك من البعد عن الفتنة وأسبابها ، فإن لم يتيسر ذلك ، وأمكن الاكتفاء بالحفظ عن طريق المسجل أو الكمبيوتر ، مع تعاون هؤلاء الأخوات على أمر المراجعة والمتابعة ، فهذا حسن ، وهو أولى من التعلم على يد رجل .
ثانياً :
إذا دعت الحاجة إلى قيام رجل بتدريس النساء وتعليمهن ، إما لعدم وجود معلمة ، أو لكونه مجوداً متقناً ، يعلمهن أحكام التلاوة ، فلا حرج في ذلك إذا روعيت الضوابط التالية:
1- أن يكون المعلم كبير السن ، معروفاً بالصلاح والاستقامة .
2- أن لا يكون هناك خضوع بالقول من إحداهن .
3- أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط .
4- أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن .
5- ألا تكون هناك محادثة خاصة بينه وبين واحدة من النساء أثناء الدرس أو بعده .
وينبغي التنبه إلى أن صوت المرأة ليس عورة على الراجح من قولي العلماء ، بشرط ألا تلين وتخضع بالقول .
قال في "كشاف القناع" من كتب الحنابلة (5/15): "وصوت الأجنبية ليس بعورة ، قال في الفروع وغيره : على الأصح ، ويحرم التلذذ بسماعه ، ولو كان بقراءةٍ، خشيةَ الفتنة ، وتُسرُّ بالقراءة إن كان يسمعها أجنبي" انتهى بتصرف .
وقال في "مغني المحتاج" من فقه الشافعية (4/210) : "وصوت المرأة ليس بعورة , ويجوز الإصغاء إليه عند أمن الفتنة , وندب تشويهه إذا قُرع بابها فلا تجيب بصوت رخيم , بل تغلظ صوتها بظهر كفها على الفم" انتهى .
و الله أعلم.
رد: ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها ؟
رد: ما حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب من أجل تصحيح قراءتها ؟
وقال أيضا الشيخ الألباني في فتاوى جدة بتحريم قراءة المرأة القرآن بالتجويد أي بالغنة والمدود والإقلاب ونحو ذلك على الرجل ولو عبر التلفون:
فقال رحمه: وصوت المرأة ليس بعورة خلاف ما هو المشهور عند الناس ولكن يشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي أما وهي تقرأ بالغنة والإقلاب والإظهار ووإلى أخره والمد الطبيعي والمتصل والمنفصل, وهذا هو التجويد ويأتي قوله عليه السلام (من لم يتغن بالقرأن فليس منا) إذا هي ينبغي أن تتغنى بالقرأن فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقا سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون, نعم
قلت وائل: لكن كثير من العلماء المعاصرين على جواز قراءة المرأة على رجل أو أمام رجال لكن بالضوابط الشرعية.
فإن قيل بالجواز فله ضوابط صارمة:
1 - أن يكون لحاجة كتعليم وإجازة مع انعدام وجود نساء صالحات للإقراء
2 - وبلا خلوة
3 - ولا خضوع بالقول بزيادة تحسين وترخيم
4 - وألا يخشى فتنة فإن أحس أحدهما بالفتنة حرم الاستمرار
5 - والأفضل كون الشيخ أعمى وكبير السن ونحوه
6 - أن يكون الشيخ معروفا بالصلاح والاستقامة
7 - ويجب كونه بصوت قوي لا فتنة فيه وإن كان بتجويد وترتيل فأدنى درجات التحسين والترخيم