ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
فائدة عزيزة :/
للإمام ابن الوزير اليماني ت 840 هـ كلامٌ يدل على وصف العجلي بالتساهل ،فانظره في (( العواصم والقواصم)) 8/27ـ 34 ط. الرسالة
وعليه ،فليس العلامة المعلمي ثم الألباني أول مَن وصف العجلي بالتساهل ، كما ذكره بعض أهل العلم ،ومنهم الشيخ الفاضل د. حاتم الشريف ــ وفقه الله ــ
في كتابه ((إضاءات بحثية في علوم السنة)) ص 78
تنبيه :/ ليس لي علمٌ بهذه الفائدة ، حتى أوقفني عليها الشيخ الفاضل د. راجح بن عبدالله الزيد عضو هيئة التدريس في قسم السنة ،جامعة الإمام ـ جزاه الله خير الجزاء ـ
وقد نقلت هذه الفائدة لأجل مسألة الأولية في وصفه بالتساهل ،لاغير
رد: ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
للرفع, نرجو إثراء الموضوع أكثر,,,
رد: ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
هذا ما حرره شيخنا الشيخ أبو محمد عبدالله بن يوسف الجديع، فيما يتعلق بهذا الموضوع
قال الشيخ في كتابه الماتع تحرير علوم الحديث ص 324
طريقة العجلي :
أطلق بعض المتأخرين أن العجلي يوثق المجهولين ، وقد تتبعت كتاب العجلي المسمى : " معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ، ومن الضعفاء , وذكر مذاهبهم وأخبارهم " ، فوجدته في الغالب متين العبارة ، موافقاً لكلام غيره من نقاد المحدثين ، وذلك في تعديله وتجريحه ، ويتفرد عن كبار الأئمة بتوثيق من لا يوجد لهم فيه توثيق ، كما يشذ في قوله عنهم وهو في شيء قليل . وأقول : إذا أنصفت وجدت عامة كبار النقاد يتفرد أحدهم بتعديل لا يقوله غيره ، ويخالف الجمهور في الشيء بعد الشيء ، فإن عددناه مأخذاً على العجلي لزم أن يؤخذ على يحيى بن معين وأبي زرعة وأبي حاتم الرازي وغيرهم ، لذا فالواجب أن يعتبر له نقده ، فإن جاءت عبارته على الموافقة لعبارة سائر النقاد فذاك ظاهر القبول ، وإن خالف أخضعنا قوله لقواعد الترجيح عند اختلاف الجرح والتعديل ، وإن انفرد وجب قبول قوله والاحتجاج به كغيره ، حتى يتبين بالحجة خطؤه .
رد: ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الإمام العجلي إمام كبير في الجرح والتعديل وعدم نص الأئمة على تساهله في توثيق التابعين لايدل على عدم التساهل وقد ادعى المعلمي الاستقراء وهو من أهلها وخاصة إذا علمنا أن المعلمي له اطلاع تام على الرجال ومناهج النقاد ومن طالع كتبه عرف ذلك وأبرزها التنكيل ولايلزم من ذلك إطلاعه على المرويات لأن الحكم يكون على الراوي دون الحكم على منهج الإمام العجلي لأن المقارنة إنما تكون مع غيره من الأئمة .
واعتماد الأئمة على توثيقه لايلزم منه عدم تساهلة لأن الأئمة يذكرون أقوال أئمة الجرح والتعديل سواء المتساهل أوالمتشدد أو المعتدل لافرق وقد يستدركون على أحد الأئمة حسب النشاط وتبيين منزلته حسب مايراه وهو قليل في المصنفات بل تراه نادرا في جنب ما ألف في الجرح والتعديل - وهو يعد من الفوائد والنكت - وإذا أردت أن تعرف مكان ناقد فلا ينبغي لك أن تقارنه بأقوال الذهبي أو ابن حجر بل ولاينبغي لك أن تجعل المقارنة انتقائية وتأتي بأمثلة بل لابد من مراجعة جميع أقواله وتذكر الترجيح في الرجل ويلزم من ذلك استبعاد المتفق على توثيقهم والمتفق على تضعيفهم ويبقى المختلف فيهم ثم تنظر في جانب من يكون هذا الإمام عند المقارنة هل هو في الجانب المتساهلين أم المتشددين أم المعتدلين
والمعلمي قد ادعى الاستقراء وذهب ولم يطالبه أحد بالدليل فمن أراد أن ينقض قوله فلابد أن يأتي بمثل مادعاه
ولئن كتب الله في العمر بقية وفي الوقت فراغ وإعانة من المولى لأكتبن مايبين هذه المسألة من خلال استقراء كتابه معرفة الثقات ومقارنة أقواله بأقوال الأئمة وتبيين النسب فيها مايدل على الصواب في هذا والله المستعان وعليه التكلان
رد: ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله السعيدي
هذا ما حرره شيخنا الشيخ أبو محمد عبدالله بن يوسف الجديع، فيما يتعلق بهذا الموضوع
قال الشيخ في كتابه الماتع تحرير علوم الحديث ص 324
طريقة العجلي :
أطلق بعض المتأخرين أن العجلي يوثق المجهولين ، وقد تتبعت كتاب العجلي المسمى : " معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ، ومن الضعفاء , وذكر مذاهبهم وأخبارهم " ، فوجدته في الغالب متين العبارة ، موافقاً لكلام غيره من نقاد المحدثين ، وذلك في تعديله وتجريحه ، ويتفرد عن كبار الأئمة بتوثيق من لا يوجد لهم فيه توثيق ، كما يشذ في قوله عنهم وهو في شيء قليل . وأقول : إذا أنصفت وجدت عامة كبار النقاد يتفرد أحدهم بتعديل لا يقوله غيره ، ويخالف الجمهور في الشيء بعد الشيء ، فإن عددناه مأخذاً على العجلي لزم أن يؤخذ على يحيى بن معين وأبي زرعة وأبي حاتم الرازي وغيرهم ، لذا فالواجب أن يعتبر له نقده ، فإن جاءت عبارته على الموافقة لعبارة سائر النقاد فذاك ظاهر القبول ، وإن خالف أخضعنا قوله لقواعد الترجيح عند اختلاف الجرح والتعديل ، وإن انفرد وجب قبول قوله والاحتجاج به كغيره ، حتى يتبين بالحجة خطؤه .
بارك الله فيك وفي الشيخ ابي محمد
رد: ابن الوزير اليماني ت 840هـ سبق المعلمي والألباني في وصف العجلي بالتساهل
قال عبد العليم عبد العظيم البستوي محقق كتاب الثقات للعجلي :
يظهر تساهل العجلي في الأمور التالية :
1 / إطلاق ثقة على الصدوق فمن دونه .
2 / إطلاق لا بأس به على من هو ضعيف .
3 / إطلاق ضعيف على من هو ضعيف جدا أو متروك
4 / توثيق مجهولي الحال ومن لم يرو عنه إلا واحد .
وقد ذكر أمثلة على هذه الأنواع .
ثم قال :
وسرد هذه الأمثلة من أقوال العجلي لا يعني أنه يختلف مع النقاد الآخرين دائما ، بل الأمر بالعكس فإنه والحمدلله يتفق معهم في الغالب ........ وفائدة هذا يظهر حينما ينفرد العجلي بتوثيق أحد الرواة أو يختلف قوله عن أقوال الآخرين .