عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كلمة الموؤودة ذكرت في كلام العرب سواء في الشعر أو النثر ؟ , وإذا لم تذكر هذه الكلمة فلماذا لم تذكر في شعرهم ؟ , مع العلم بأنها كلمة عربية موجودة في كل المعاجم والقواميس , هل عندما قال الله تعالى ( يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ) دلالة على أن العرب لا تقبل ذكر هذه العادة وتستحيي من اظهارها ؟
وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكلمة معروفة في كلام العرب نثرا وشعرا، قال الفرزدق:
أنا ابن الذي أحيا الوئيد ولم زل .......... أحل بهامات اللهاميم من مضر
وقال أيضا:
ومنا الذي أحيا الوئيد وغائب .......... وعمرو ومنا حاجب ومقارع
وقال أيضا:
ومنا الذي منع الوائدات ...... وأحيا الوئيد فلم يوأد
وإنما كثر مثل هذا في كلام الفرزدق لأن جده صعصعة اشتهر بفداء الموءودات، حتى قيل: إنه فدى سبعين.
وقال قيس بن عاصم التميمي: وأدت ثماني بنات في الجاهلية.
والوأد لم يكن في كل العرب، بل كان في بعض القبائل دون بعض، ولم يكن معروفا في قريش
ثم إن كلام العرب المنثور إنما نقل لنا عن طريق العلماء الذين صنفوا في الألفاظ، فهم دونوا الألفاظ ومعانيها على سمعوها من العرب، فهذا مسلم للناقل؛ لأنهم ثقات مأمونون.
ولو كنا سنشترط في كل شيء بعينه من اللغة شاهدا مسموعا لما استطعنا أن نعرف عشر اللغة؛ لأنك حتى لو وجدت الشواهد المطلوبة، فما يدريك أن هذا الحرف مفتوح وهذا مكسور؟ لا يعرف هذا إلا من قبل نقلة اللغة.
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ولكن السؤال يذكر عند الجاهليين والفرزدق أموي وليس جاهلي
الفرزدق يتكلم عن جده وهو جاهلي، ومن المحال أن يفتخر الفرزدق بشيء لا يُعرَف معناه !
وقيس بن عاصم المذكور، أموي أيضا؟
الأخ أبو مالك أنا أريد شاهدا شعريا من عصر الجاهلية ... وعموما جزيت خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كان الوأد في اهل حمير خاص بالبنات ذوات اعين زرقاء والسبب العين الزرقاء من اوصاف الروم وكانوا اعداءهم